بيان صحفي

بعد انسحاب بايدن: ألم يحن الوقت لأن يطلق حكام باكستان سراح نفيد بوت من محبسه، منذ 11 مايو/أيار 2012؟

بعد الجدل الذي حصل في وسائل الإعلام حول احتمال إطلاق سراح سجناء طالبان، كبادرة "حسن نية"، ألم يحن الوقت لأن يطلق حكام باكستان سراح نفيد بوت أيضا، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية باكستان؟! ألم يحن الوقت للإفراج عن نفيد بوت الذي لم تره عائلته ولم تسمع عنه منذ 11 أيار/مايو 2012، منذ أن اختطفه رجال أمن النظام، كما شهد على ذلك الجيران وأفراد عائلته؟! ألم يحن الوقت، لتنفيذ قرار لجنة التحقيق الباكستانية بشأن حالات الاختفاء القسري، في 4 من كانون الثاني/يناير 2018، القرار الذي أمر بإبراز نفيد بوت أمام المحكمة؟! أليس التحفظ على نفيد استهزاء بالقضاء وبقانون الأرض وقانون السماء، دون محاكمة علنية أو اتصال مباشر مع عائلته؟!

إن حكام باكستان أبقوا نفيد بوت قيد الاختطاف، حتى بعد انتهاء "الحرب على الإرهاب" وانسحب الجيش الأمريكي إلى مسافة آمنة تتجاوز الأفق، ويؤكد حكام باكستان، بإبقائهم على نفيد بوت في الاختطاف، على أن عودة الخلافة على منهاج النبوة أشد إيلاماً على سيدهم بايدن من انسحابه المهين من أفغانستان. وخدمة لبايدن، يبقي حكام باكستان نفيد في الخطف، بينما قاموا بتقديم جميع أنواع التسهيلات للجاسوس الهندي كولبوشان جادهاف وطيار سلاح الجو الهندي المعتدي أبيناندان فارتامان. إن حكام باكستان طغاة على المؤمنين رحماء مع الأعداء اللئام، على عكس حال المؤمنين حيث قال الله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾.

أيها المسلمون في باكستان: ادعوا للإفراج عن نفيد بوت من خلال جميع المنتديات المتاحة لكم، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ نَفَّسَ عَنْ مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ اَلدُّنْيَا، نَفَّسَ اَللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ» رواه مسلم. وادعوا للإفراج عن نفيد بوت لأنه اختطف بسبب سعيه لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي بشر بها الرسول محمد ﷺ بقوله: «ثُمّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد.

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: معلوم لكم أن نفيد بوت قد اختُطف بعد أن دعاكم لإعطاء النصرة لإقامة الخلافة الراشدة، ولأنكم أنتم رجال النصرة، أهل القوة والمنعة، لا يقبل منكم فقط المطالبة بإطلاق سراح نفيد بوت، بل يجب عليكم تأمين إطلاق سراحه، وهو ما يمكنكم القيام به بسهولة. والذي يبرئ ذمتكم عند الله هو إعطاؤكم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وأطلقوا العنان لقواتكم التي ترعب بايدن ومودي، وأنتم ترفعون التكبيرات بعد الانتصار في ساحة المعركة.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان