الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    11 من جمادى الأولى 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 27
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 15 كانون الأول/ديسمبر 2021 م

بيان صحفي

 

لو أن المناورات العسكرية الباكستانية السعودية للقضاء على احتلال يهود للقبلة الأولى واحتلال الدولة الهندوسية لكشمير، لكانت تستحق الذكر حقاً

 

(مترجم)

 

 

انطلقت التدريبات العسكرية الباكستانية السعودية "الكاسح 3" في 14 كانون الأول/ديسمبر 2021، في مدينة الملك خالد العسكرية، حفر الباطن، في السعودية. وفقاً لخدمة العلاقات العامة الباكستانية، تهدف هذه التدريبات إلى تعزيز تطهير العبوات الناسفة المرتجلة والتخلص منها. ويستخدم المسلمون مثل هذه العبوات الناسفة اليوم في قتالهم ضد قوات الاحتلال في كشمير وفلسطين، وقد كانوا يستخدمونها سابقاً ضد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان. علاوة على ذلك، فإن هذه التدريبات ليست هي للتخلص من الأغلال التي منعت جيوش المسلمين من تحرير القبلة الأولى وكشمير المحتلة. هذه الأغلال ليست سوى عملاء الكفار الذين يحكمون البلاد الإسلامية حاليا. في الواقع، لو طهرت المناورات العسكرية الباكستانية السعودية وتخلصت من احتلال يهود للقبلة الأولى واحتلال الدولة الهندوسية لكشمير، لكان هناك سبب حقيقي للإعلان والاحتفال والبهجة.

 

لقد احتلت بريطانيا أرض فلسطين المباركة وقبلة المسلمين الأولى، المسجد الأقصى، منذ كانون الأول/ديسمبر 1917م، وغرزت خنجراً في قلب الأمة. وفي عام 1967م، دفع كيان يهود الخنجر لعمق أكبر، حيث استولى يهود على القدس والمسجد الأقصى. ومع ذلك، ومنذ أكثر من مائة عام منذ بدء احتلال الكفار لفلسطين، لم يبذل أي من حكام المسلمين أي جهد لتحرير فلسطين، والقضاء على كيان يهود الذي يعمل بنشاط على هدم القبلة الأولى حتى الآن. وبدلاً من ذلك، لم يذرف حكام المسلمين سوى دموع التماسيح، متذرعين بالضعف الاقتصادي والعسكري أمام الأمة. ومع ذلك، فإن السعودية غنية بالنفط لدرجة أنه من خلال زيادة أو خفض إنتاجها من النفط، يكون لها تأثير عميق على أسعار النفط العالمية. أما باكستان، فإن قواتها المسلحة تمتلك أسلحة نووية وهي سابع أكبر قوة عسكرية في العالم، في حين إن قوة الإيمان تجعلها فائقة الشجاعة والقدرة في أرض المعركة.

 

من الواضح أن حكام المسلمين الحاليين تجب إزالتهم بسبب دعمهم الصريح والخفي ليهود والهندوس المحتلين. هؤلاء الحكام مهملون في حماية أراضي المسلمين وأرواحهم وممتلكاتهم وشرفهم، وغير قادرين على الاستجابة الجوهرية لمنع الاعتداءات المتكررة على حرمة النبي ﷺ، وتعبئة جيوش المسلمين للتحرير الحاسم للقبلة الأولى وكشمير. ومع ذلك، هؤلاء الحكام هم أنفسهم الذين كانوا مستعدين فورا للانضمام إلى الولايات المتحدة في ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، بينما في عام 2015، تم تشكيل تحالف عسكري من البلاد الإسلامية بقيادة السعودية لمحاربة "الإرهاب"، برئاسة قائد الجيش الباكستاني السابق اللواء رحيل. وعلى الرغم من تشكيل هذا التحالف، فإن حكام المسلمين حتى يومنا هذا صمّ وعميّ عن إرهاب كيان يهود في فلسطين وعن إرهاب الدولة الهندوسية في كشمير المحتلة. في الواقع، لن تتم تعبئة القوات المسلحة الإسلامية إلا في ظل الخلافة الراشدة الثانية، لأن تنفيذ أمر الله له قيمة أكبر من قوة وثروة العالم كله، حيث أمر الله تعالى: ﴿وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. إذن أيها المسلمون! طالبوا آباءكم وإخوانكم وأبناءكم في القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير فورا من أجل إعادة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع