المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 7 من رجب 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 39 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 08 شباط/فبراير 2022 م |
بيان صحفي
من شأن تمرير مشروع قانون تعديل بنك الدولة الباكستاني
خدمة جميع الأحزاب الديمقراطية للمصالح الاستعمارية
سواء أكان الأمر يتعلق بإقرار قانون تعديل بنك الدولة الباكستاني، أو بالميزانية المصغّرة التي يمليها صندوق النقد الدولي، أو بالتشريع الذي تحركه مجموعة العمل المالي أو القانون الذي يمنح حق الاستئناف إلى عملاء الهند، فمن الواضح الآن أن جميع القيادات الديمقراطية، سواء من كان منهم في الحكم أو في المعارضة، فإنهم جميعا ملتزمون بالوفاء بمطالب الاستعمار العالمي. وعلى الرغم من الخلافات حول التفوق المدني والعسكري، تخضع جميع أحزاب النظام لمطالب النظام العالمي الاستعماري، ما يضمن بقاء استغلال القوى الأجنبية لباكستان. فيا أصحاب القوة والمنعة: إلى متى تظلون تسمحون باستمرار هذه العبودية البغيضة؟! ألم يحن الوقت للرجوع إلى حزب التحرير بمشروعه للخلافة على منهاج النبوة للهروب من الفخ الحالي؟!
وهل هناك أي حزب سياسي غير حزب التحرير يمكنه إنهاء العبودية للنظام الاستعماري الغربي؟! إن حزب التحرير وحده الذي يطالب حاليا بتحرير المسلمين من الانقسام على أساس مبادئ الدولة القومية. وهو الحزب الوحيد الذي يدعو إلى توحيد باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وبقية البلاد الإسلامية في ظل دولة خلافة واحدة. وهل هناك أي حزب سياسي غير حزب التحرير يقدّم خطة عملية كاملة لتحريرنا من قيود النظام الاقتصادي العالمي الذي يهيمن عليه الدولار، وتحريرنا من براثن صندوق النقد الدولي من خلال إصدار عملات قائمة على الذهب والفضة؟! ومن غيرُ حزب التحرير يطالب بتعبئة قوات الأمة المسلحة لتحرير كشمير المحتلة والمسجد الأقصى بقيادة خليفة راشد حتى يقلب الطاولة على رؤوس مؤامرات الكفار؟ حيث ستكون الخلافة وحدها هي التي ستعاقب كولبوشان جادهاف ورفاقه، عملاء الهند، الذين ينشرون نيران الفتنة في بلوشستان ومناطق أخرى، بينما استسلمت جميع الأحزاب الديمقراطية للمحاكم الاستعمارية الدولية. إنّ الخلافة وحدها هي التي ستخلصنا من قضاء الكفر في العهد الاستعماري الذي جعل حياة الناس بائسة، فيما تلتزم جميع الأحزاب الديمقراطية التزاماً كاملاً بقانون الاستعمار البريطاني مع تعديلات طفيفة. فيا أصحاب القوة والمنعة: من يقول إنه لا يوجد لدينا خيارات؟ وكيف يقال ذلك ودونكم حزب التحرير ومشروع الخلافة هو الطريق الواضح للتحرر من الاستعمار؟ فهلا تبصرتم في الأمر على الأقل؟!
قال الخليفة الراشد، عمر الفاروق رضي الله عنه "نحن قوم أعزَّنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزَّة في غيره أذلَّنا الله". ومنذ هدم الخلافة في 28 من رجب 1342هـ الموافق 3 من آذار/مارس 1924م، تسعى الطبقة السياسية المتأثرة بالغرب إلى احترام النظام الدولي الاستعماري والقوانين القضائية والظروف الاقتصادية وتشكيلات الحكم. إنّ هذا الخضوع للقوانين والأنظمة الاستعمارية هو الذي يضمن دوام استعبادنا للغرب عقداً بعد عقد. وبعد أكثر من قرن هجري من الظلام والبؤس والإذلال، حان الوقت لاقتلاع نظام الكفر. فيا أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إن قوانين وسياسات النظام الحالي هي التي تضمن بقاءنا فريسة سهلة للاستعمار الكافر، فتقدموا إلى الأمام وأعطوا نصرتكم إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستكسر قيود العبودية للمستعمر الغربي. قال الله تعالى: ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
#أقيموا_الخلافة #الخلافة_101 #ReturnTheKhilafah #YenidenHilafet
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |