الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    10 من شـعبان 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 45
التاريخ الميلادي     الأحد, 13 آذار/مارس 2022 م

 

 

بيان صحفي

الأمة الإسلامية بحاجة إلى الخلافة على منهاج النبوة

لتوحيد صوم شهر رمضان واعتماد رؤية الهلال كما أمر ﷺ

 

في 29 من شعبان 1443 هجري، الموافق يوم الجمعة 1 من نيسان/أبريل 2022م، يلتمس المسلمون حول العالم رؤية هلال شهر رمضان المبارك. والأمة الإسلامية النبيلة التي يبلغ تعدادها الآن أكثر من 1.8 مليار نسمة يتم توحيدها بأمر من نبي الله محمد ﷺ بقوله: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ، وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ، فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلاَثِينَ» رواه البخاري. ولكن بسبب ولاء حكام المسلمين الأعمى للدول الغربية، فإنهم يفرّقون الأمة ليتمكن الغرب من السيطرة عليها، ويحرمون المسلمين من بداية صيام شهر رمضان موحدين والاحتفال بالعيد في يوم واحد.

 

وبوحي من الله وحده، أمر رسول الله ﷺ بتخطي الحدود المكانية والزمانية والوطنية، فمن غيرُ وحي رب العالمين سبحانه وتعالى، الذي يختزل الحدود الوطنية المصطنعة، والتي رسمها المستعمرون؟! بينما ترفض الأنظمة العميلة شهادات المسلمين في جميع أنحاء العالم، وكأنهم من أتباع دين غير دين الإسلام العظيم! ولا يوجد مبرر للانقسام على بدء شهر رمضان والعيد على أساس المناطق الزمنية، بينما تقع معظم البلاد الإسلامية ضمن إحدى عشرة منطقة زمنية، بينما روسيا، وهي دولة أجنبية، لديها وحدها إحدى عشرة منطقة زمنية، ومع ذلك يقضي المسلمون هناك شهر رمضان في يوم واحد وعيد واحد دون إثارة هذه الخلافات.

 

لقد أمر رسول الله ﷺ بعدم اتباع وسيلة غير وسيلة رؤية هلال شهر رمضان مهما كان تقدّم العلم والتكنولوجيا، حيث روى عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عن النبي الأمي ﷺ أنه قال: «إِنَّا أُمَّةٌ أُمِّيَّةٌ، لاَ نَكْتُبُ وَلاَ نَحْسُبُ الشَّهْرُ هَكَذَا وَهَكَذَا يَعْنِي مَرَّةً تِسْعَةً وَعِشْرِينَ، وَمَرَّةً ثَلاَثِينَ» البخاري ومسلم. في حين إن الصحابة الكرام كانوا يكتبون الآيات الشريفة ويحسبون الزكاة والميراث، أي أن الحديث يعني أن الرؤية الفعلية للهلال هي وحدها التي تحدد بدء الشهر القمري، ولا يجوز اعتماد الحسابات الفلكية في تحديد بدء شهر رمضان والعيد. وعلى مدار ثلاثة عشر قرنا من الدولة الإسلامية، لم يبدأ المسلمون شهر رمضان أو العيد على أساس الحسابات الفلكية، واكتفوا برؤية الهلال بالبصر، فرؤية الهلال وحدها هي السبب الشرعي لبداية شهر رمضان، فكيف لأي حاكم مسلم أن يَدَعَ حكم الله ويعتمد الحسابات الفلكية؟!

 

أيها المسلمون الذين يتوقون لشهر رمضان: كيف يمكننا أن ننال بركات شهر رمضان الفضيل إذا بدأنا هذا الشهر خلافا لأمر رسول الله ﷺ؟! كما لا يجوز تقسيم الأمة التي وحّدها الله بالإسلام واتباع الحدود الاستعمارية، خلافاً لأمر الله تعالى، بينما تؤدي الدول الكافرة جميعاً أيامها التي يشركون فيها بالله معاً، بغض النظر عن الحدود الوطنية بينهم. فإن شاء الله قريباً، ستطبق الخلافة على منهاج النبوة أحكام الإسلام عملياً على جميع المسلمين، من المغرب إلى إندونيسيا بوصفها دولة واحدة وجنسية واحدة، وسيؤدي المسلمون صيامهم لرمضان في اليوم نفسه ويحتفلون بالعيد في اليوم نفسه.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع