الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    13 من شـعبان 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 47
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 16 آذار/مارس 2022 م

بيان صحفي

 

يا أهل باكستان وجنودها: انتصروا لأعراضكم في الهند

 

 

حكمت المحكمة العليا في إقليم كرناتاكا في الهند بأن "الخمار ليس من أساسيات الإسلام"، وعزّزت حكماً سابقاً للولاية بحظر ارتداء الخمار في قاعات الدرس، وجاء في حيثيات الحكم أن السماح للنساء المسلمات بارتداء الخمار في الصفوف الدراسية يناقض تحررهن وكذلك روح الدستور القائم على العلمانية الإيجابية.

 

أيها المسلمون في باكستان: إن أهلكم في الهند تُنتهك أعراضهم، ومنذ أن هاجر كثير منكم من الهند واستوطنوا هذه البلاد وأهلكم في الهند يتعرضون إلى شتّى الاعتداءات في دينهم، فتارة يُمنعون من أكل ما أحل الله لهم ويُقتلون على ذلك، وتارة تهدم بيوت الله على رؤوسهم، وتارة يتم التعامل معهم بعنصرية مقيتة فيحرمون من استصدار وثائق رسمية لهم... وغير ذلك الكثير، والآن يطعنون في أعراضهم، فماذا أنتم فاعلون؟! هل نسي المسلمون المهاجرون إلى المدينة المنورة إخوانهم المستضعفين الذين ظلوا خلفهم في مكة المكرمة بين ظهراني مشركي مكة، أم عادوا إليها فاتحين ومحررين ومنتصرين لأعراضهم فيها؟! أليس رسول الله ﷺ وصحابته الكرام قدوتكم؟! فلم السكوت عن انتهاك أعراضكم؟! هل تتوقعون من حكامكم الذين لا يحكمون بما أنزل الله ويحاربون من يعمل لإعلاء كلمته أن يقوموا بالانتصار لأهلكم في الشطر الشرقي من شبه القارة الهندية التي حكمت بالإسلام لقرون؟! ألا ترون أنهم لم ينبسوا ببنت شفة تعليقا أو شجبا لقرار المحكمة الهندية علاوة على تجييش الجيوش للانتصار لهم؟! يجب عليكم العمل معنا لاقتلاع هذا النظام الجبان وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، حتى يقودنا خليفتنا لفتح الهند كما قاد رسول الله ﷺ المهاجرين والأنصار لفتح مكة وتحرير المسلمين الذين ظلّوا فيها بعد الهجرة. ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ * وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً﴾.

 

أيها المسلمون في الباكستان: لم تكتفِ محكمة الشيطان في الهند بمنع المسلمات من ارتداء تيجانهن على رؤوسهن، رمز عفتهن وشرفهن، المفقود عند نساء الكفار عموما من العلمانيين وغيرهم من أهل الهند المشركين، الذين يتشارك منهم الإخوة الزوجة الواحدة! بل راحت محكمة الشيطان "تفتي" المسلمين في أحكام الوحي القطعية، حيث أشار الحكم إلى آيات في القرآن ونصوص في كتب إسلامية "تثبت أن الخمار ليس فرضا في الإسلام، وأن هناك أدلة كافية على أن ارتداء الحجاب لم يكن ملزما بل لم يتجاوز (الاقتراح) في أفضل الأحوال، وما لم يكن واجبا وفقا لأحكام الدين فلا يمكن أن يتحول إلى شيء من أساسيات الدين من خلال التحريض العام أو من خلال كلمات مؤثرة في المحكمة". إن هذه "الفتوى" اعتداء صارخ على دينكم، فمن يكون هؤلاء المشركون حتى يفتوا أو يتجرؤوا على الخوض في آيات الله؟! ألم تقيموا الدنيا ولم تقعدوها على المشرك الهندي سلمان رشدي على آياته الشيطانية، ألم يثأر البطل امتياز لدينه من سلمان تعسير لتأييده ما سموه الحرية أو "العلمانية الإيجابية"؟! ﴿سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ * فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ﴾.

 

يا جند باكستان: لقد حرَّك رسول الله ﷺ جيش الصحابة الكرام بكامله من أجل امرأة واحدة كُشفت عورتها في قبيلة بني قينقاع، حيث اعتدي على خمار امرأة من المسلمين قدمت إلى سوقهم، وجلست إلى أحد الصاغة اليهود تبيع وتشتري منه، فجعل اليهود يريدونها على كشف وجهها، ورفضت المرأة المسلمة ذلك، فجاء أحد اليهود من خلفها وربط طرف ثوبها برأسها دون أن تشعر، وعندما وقفت انكشفت المرأة فصرخت، فجاء أحد المسلمين وقتل اليهوديَّ الذي فعل ذلك، فاجتمع يهود بني قينقاع على المسلم وقتلوه، فكانت هذه الحادثة أكثر من كافية لأخذ النبي ﷺ الأمر بمنتهى الجدّية، وانتقل بجيشه إلى حصار بني قينقاع مع احتمال التضحية بدماء كثيرة نتيجة القتال مع بني قينقاع، فهم من أصحاب السلاح والقلاع والحصون والبأس الشديد في الحرب، لكن رسول الله ﷺ وجد أن كل هذا ثمن رخيص للغاية في مقابل حفظ كرامة المسلمات وأعراضهن.

 

يا جند باكستان: إنكم تعلمون أن حكامكم وكثيراً من قادتكم العسكريين ليسوا ممن ينتصر لأعراض المسلمين، فقد خبرتموهم في مواطن كثيرة، ولم يدفعوا عن عرض مسلمة واحدة في كشمير أو فلسطين أو في البوسنة والهرسك أو في الشام، إنما الذي يدفع عن أعراض المسلمات ويصون شرفهن هو الخليفة الراشد الذي يسير على منهاج النبوة، وهو قائد جيش المسلمين الذي سيقود جيشكم فينتصر لأعراض المسلمات ويعيد شبه القارة الهندية كلها تحت حكم الإسلام. إننا في حزب التحرير/ ولاية باكستان نمد أيدينا إليكم لتنصرونا، فنزيل عروش الجبناء من بلادنا ونقيم دولة الخلافة على منهاج النبوة، فنحرر العباد والبلاد من دنس المشركين في شبه القارة الإسلامية، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ، وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام» رواه النسائي وأحمد.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع