المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 3 من شوال 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 61 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 03 أيار/مايو 2022 م |
بيان صحفي
أي لواء من الجيش الباكستاني يستحق نوال رضا الله
لكسر عنق الجنرال الهندي الذي يحتفل بالسلام على خط السيطرة؟!
يحتفل الاحتلال الهندي لكشمير بالسلام على خط السيطرة، بينما تنتظر القوات المسلحة الباكستانية جنرالاً مثل محمد بن القاسم ليقودها في معركة كسر فكي رجا ضاهر العصر، وفي الثاني من مايو/أيار قال اللفتنانت جنرال الهندي م. تفاخر باندي "لم يتم الإبلاغ عن أي تسلل كبير من جميع الجهات، على طول خط التماس هذا العام"، حتى إن الاحتلال الهندي يتفاخر بأن السلام على خط السيطرة كان نتيجة لقدراته الخاصة، وكان ذلك نتيجة وجود القيادة السياسية والعسكرية الموالية للهند التي قامت بتقييد القوات المسلحة الباكستانية، كما تفاخر الجنرال باندي بالقول "تم إنشاء شبكة قوية لمكافحة تسلل الجيش على خط السيطرة".
أيها المسلمون في باكستان: إن القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية الموالية للهند هي التي خنقت المجاهدين وحرمتهم من كل أشكال الدعم، بينما كانت تكبح جماح القوات المسلحة الباكستانية في مواجهة الاستفزاز الهندي الذي لم يتوقف يوما، حتى بعد أن صفعهم مودي على وجههم بضم كشمير المحتلة بالقوة في آب/أغسطس 2019. وعلاوة على ذلك كانت سياسة ضبط النفس بعد أن شعرت قوات مودي بالخوف عندما قامت القوات المسلحة الباكستانية بضربة ضد الهند في شباط/فبراير 2019، رداً على توغل بالاكوت. ومع ذلك، أعلن عمران خان، الذي وضع سياسة ضبط النفس في 18 أيلول/سبتمبر 2019، أعلن أنه "إذا ذهب شخص من باكستان إلى الهند ويعتقد أنه سيقاتل في كشمير، فسيكون قد تصرف كعدو للكشميريين"! وبعد ذلك، أكد الجنرال باجوا على سياسة ضبط النفس في 18 آذار/مارس 2021 حيث قال "من الواضح أن النزاع على كشمير هو رأس هذه المشكلة، ونشعر بأن الوقت قد حان لدفن الماضي والمضي قدماً". وتأكيداً على سياسة ضبط النفس في 12 نيسان/أبريل 2022، غرد شهباز شريف، رداً على تهنئة جزار جوجرات "باكستان ترغب في إقامة علاقات سلمية وتعاونية مع الهند".
أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد منعتكم القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية الموالية للهند من القتال في سبيل تحرير كشمير المحتلة، وقد مكنت هذه القيادة الضعيفة الهند من تحقيق انتصار عليكم لم يكن بمقدور قواتها الجبانة والمحبطة والمقسمة أن تحققه، ولا يمكن أن يتحقق السلام والازدهار أبداً من خلال تسليم أراضي المسلمين لطغاة يعبدون الأوثان، وقد أدى تعطيل الجهاد وتعزيز قيادة المشركين في الهند، من خلال سياسة ضبط النفس، إلى قيام المشركين الهندوس بتوسيع دائرة طغيانهم ليطال المسلمين في جميع أنحاء الهند الذين يعيشون تحت سلطانهم الجائر. كما أن سياسات القيادة الهندوسية المعادية للمسلمين في الهند هي نتيجة مباشرة لتخلي القيادة السياسية والعسكرية الباكستانية عن المسلمين في المنطقة، ورفضها تحمل مسؤولية حمايتهم. لذلك لن يتحقق السلام والازدهار إلا بعد أن تروى أرض كشمير المحتلة بدماء شهدائكم لإرضاء الله سبحانه وتعالى، بعد أن ترسلوا القوات الهندية إلى حفر جهنم المشتعلة. فاكسبوا رضا الله وتجنبوا سخطه عليكم من خلال اقتلاع مير صادق العصر، النظام العلماني القائم في باكستان، وأعطوا نصرتكم لحزب التحرير فورا لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وعندها فقط سيقودكم الخليفة الراشد في معركة رفع تكبيرات النصر في سريناجار المحررة، بعد توجيه ضربات قوية ضد القبضة الهندوسية غير المستقرة في المنطقة، وإرجاع الهند إلى ما كانت عليه لقرون عديدة في ظل الإسلام، قال الله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |