المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 10 من شوال 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 62 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 10 أيار/مايو 2022 م |
بيان صحفي
التضخم يكسر الرقم القياسي في ظل الديمقراطية، ومع تغّير وجوه النظام لا يتغيّر بؤس الناس
بينما سياسة العملة الإسلامية للخلافة القائمة قريبا بإذن الله ستقضي على التضخم
ما الفارق الذي تحقق في معاناة الناس بعد ذهاب حكومة باجوا/ عمران وقدوم حكومة باجوا/ شريف؟ وبصرف النظر عن أعلى معدل للتضخم الذي تمر فيه البلاد في عامين ونصف، ما الذي ربحه الناس أيضاً في غضون شهر من التغييرات الأخيرة من اللصوص والمرتدين الذين حوّلوا الاقتصاد الباكستاني إلى بقرة حلوب مربحة لمافيا الربا؟ وفور شطب اسم وزير المالية من قائمة عدم السماح له بالسفر، إلى أي وجهة ذهب مسرعا؟ أليس صندوق النقد الدولي هو المؤسسة الاستعمارية نفسها التي دمرت خططها السامة الاقتصاد الباكستاني في 21 مرة من قبل؟ سواء أكانت تلك الخطط في ظل حكومة باجوا/ عمران أو حكومة باجوا/ شريف، فإن السياسات في ظل الديمقراطية تظل كما هي، فالسم البطيء المعطى باسم العلاج هو السم الزعاف نفسه، كما أن إملاءات النظام الرأسمالي وصندوق النقد الدولي هي نفسها، فكيف يمكن لأي عاقل أن يتوقع نتيجة مختلفة في ظل الديمقراطية؟! وحتى لو سُمح لعمران خان بالبقاء في الحكم، فلن يكون هناك تغيير.
إن التضخم هو سمة دائمة لهذا النظام الرأسمالي، لأن بنك الدولة الباكستاني يوسّع باستمرار العملة الورقية المتداولة، ويخلق الائتمان من خلال أدوات الدين مقارنة بالسلع والأصول، ومن خلال عمليات طباعة النقود، والاحتياطي المصرفي الجزئي، وتمويل النفقات الزائدة من خلال سندات الخزانة بربا، فهذه الآليات الرأسمالية الدائمة هي التي تتحد في إحداث فيضان عارم يغرق الناس في التضخم.
إنّ السياسة الإسلامية الثورية للعملة، في ظل الخلافة القائمة قريبا بإذن الله، هي التي ستقضي على التضخم، ولن تصدر الخلافة سوى العملة المدعومة بالذهب والفضة، وبالتالي ستقضي على التضخم الناجم عن طباعة العملات الورقية التي تعتمد على الأصول والسلع، وسيؤدي إلغاء القروض الربوية إلى القضاء على النظام المصرفي الاحتياطي الجزئي، ما يوجد الاستقرار والانضباط المالي في تحصيل الإيرادات والنفقات، وسيؤدي إلغاء الربا أيضاً إلى تحرير باكستان من المدفوعات الربوية التي أصبحت الآن أكثر من نصف إجمالي الضرائب المحصّلة، كما ستنهي الخلافة الاحتكار والتكتلات في الواردات، وهذا هو التغيير الوحيد الذي سيضع نهاية للتضخم الذي يكسر ظهور الناس، وقد وضع حزب التحرير بالفعل سياسات مفصلة في هذا الصدد للتنفيذ، ويطالب شعب باكستان بالتوقف عن تحمل نظام الكفر الديمقراطي وهو صامت، وأن يتقدم لدعم مشروع الخلافة على منهاج النبوة من أجل إحداث التغيير الحقيقي.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |