المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 10 من محرم 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 03 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 08 آب/أغسطس 2022 م |
بيان صحفي
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية! كيف ستجيبون الله يوم الحساب، عندما يحاسبكم على عدم نفيركم وتحريك دباباتكم ومدافعكم وصواريخكم للقضاء على كيان يهود الغاصب ونصرة لصرخات أطفال فلسطين؟!
في اليومين الأليمين الماضيين استشهد 44 مسلماً، بينهم أطفال، وجرح أكثر من 300 نتيجة قصف قوات يهود الوحشي على قطاع غزة، ولم تسلم حتى المستشفيات. ومن إندونيسيا إلى المغرب تتعالى أصوات الأمة الإسلامية بالغضب، مدفوعة برابطة الأخوة الإسلامية، ومع ذلك، فإن الحكام المسلطين على رقاب الأمة، بما في ذلك حكام باكستان جامدون، ولم يخرج منهم إلا التشدق ببعض الإدانات. وتصرف حكام المسلمين وكأن هذا العدوان ليس على بيوت المسلمين في الأرض المباركة فلسطين، أولى القبلتين وأرض الإسراء والمعراج، فهو لا يرقى حتى لتصرفهم لو كان هذا التدمير مجرد تدريبات عسكرية أو تدميراً للأشجار وقتلاً للطيور والحشرات في بلاد الواق واق. والأسوأ من ذلك، أن هؤلاء الحكام يتوجهون إلى الأوغاد والإرهابيين، والدول الغربية وما يسمى بـ"المجتمع الدولي"، الذي تعتمد عليه دولة يهود وهم يرتكبون هذه الجرائم دون انقطاع.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إنكم ترون أن كيان يهود يدمي وجوه المسلمين في فلسطين متى يشاء، أليس الأصل أن يخشى كيان يهود من أنه لو تحرك جيش واحد من جيوش المسلمين فإن ذلك نذير زواله حتى لو كانت الدول الغربية تدعمه؟ أليس المفروض أن يخاف لأنه محاط ببلاد المسلمين وجيوشهم؟! الجواب لا، فكيان يهود لا يخشى الرد العسكري، لأنه يعلم أن حكام المسلمين هم عملاء للاستعمار، ولن يتحركوا ضده أبداً، وبدلاً من ذلك، يراهم يصطفون للتطبيع معه، فإلى متى تسمحون لمن لا تهمهم قدسية الأقصى وبلاد المسلمين ودماؤهم أن يظلوا مكبّلينكم؟!
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية، يا أحفاد صلاح الدين: أطيحوا بعروش هؤلاء الحكام العملاء والقيادات الخائنة، وأعطوا نصرتكم لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي ستقضي على كيان يهود. وإن المسجد الأقصى ينتظر هدير دباباتكم وسفنكم ومدافعكم، وينتظر تكبيرات المقاتلين وقوات الأمن الخاصة قبل أدائكم للصلاة بعد النصر داخل الحرم القدسي المبارك، فابسطوا أيديكم لبيعة الخليفة، فتعلو تكبيراته للجهاد، قال الله تعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |