المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 11 من ربيع الاول 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 10 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 07 تشرين الأول/أكتوبر 2022 م |
بيان صحفي
القائد الشرعي للجيش هو الذي يرفض التبعية لأمريكا
ويعطي النصرة لإعادة الخلافة ويتحرك لتحرير كشمير المحتلة
(مترجم)
الجنرال باجوا موجود حالياً في واشنطن، ومنخرط في لقاءات وداع مع أسياده. وتتمثل أجندته في ضمان بقاء باكستان تابعة لأمريكا من بعده، حيث يتفاوض بشكل مكثف مع مسؤولي البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية. وتقديراً لخدمته الطويلة والعميقة لأمريكا استضافه طوق شرف معزز.
إنه تحد للجيش الباكستاني المؤثر للتخلص من العبودية الاستعمارية بعد رحيل الجنرال باجوا. يجب أن يضمن أصحاب القوة في باكستان قائداً جديداً للجيش يحمي ويخدم مصالح باكستان والمسلمين. يجب عليهم منع حارس آخر للمصالح الأمريكية في المنطقة، مثل الجنرال باجوا.
وفقاً للإسلام، يجب على قائد الجيش المسلم توفير النصرة لإعادة الخلافة. يجب عليه أن يعطي النصرة لحزب يمكنه تطبيق الإسلام بشكل شامل. إنه واجب فرضه الله سبحانه وتعالى على القيادة العسكرية الباكستانية، للإطاحة بنظام الحكم الديمقراطي الكافر، صنيعة الإنسان. ويجب أن تغلق مراكز التجسس التابعة للكفار الحربيين، والتي تسمى سفارات وقنصليات، وبالتالي إنهاء بنيتهم التحتية الاستخبارية. يجب أن تسلم السلطة إلى القيادة الصادقة الواعية، التي ستخرج القوات من الثكنات، وتطلقهم إلى الجهاد في سبيل الله.
من واجب القيادة العسكرية الباكستانية تحرير كشمير المحتلة، وإنهاء اضطهاد الدولة الهندوسية، التي استشهد فيها أكثر من مائة ألف من الرجال والنساء والأطفال المسلمين، واغتصبت الآلاف من النساء المسلمات العفيفات، وأخفت قسريا آلاف الرجال، وأجبروا أطفالنا على غناء الترانيم الدينية الهندوسية.
القوات المسلحة الباكستانية شرف الأمة الإسلامية، حيث يجب أن تعود قيادتهم إلى أمثال الصحابة سعد بن معاذ وخالد بن الوليد رضي الله عنهما وصلاح الدين الأيوبي ومحمد بن القاسم رحمهما الله. ومن المنتظر من هذه القوات أن يكونوا مجاهدي فتح الهند وتحرير المسجد الأقصى. يجب أن يكون الجيش الباكستاني حامي الإسلام والمسلمين، وهو ما تتوقعه الأمة الإسلامية وتطلبه منهم.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: اندفعوا للأمام من أجل الفوز في الدنيا والآخرة، انطلقوا إلى الجهاد في سبيل الله! إلى التحرّك لتحرير المسجد الأقصى والقضاء على كيان يهود. تعالوا لإعادة الخلافة والتنفيذ الفوري والشامل للشريعة! واجتهدوا للفوز بالجنة وحياة الراحة الأبدية التي وعد الله بها عباده المطيعين. قال الله تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |