المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 1 من جمادى الأولى 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 17 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 م |
بيان صحفي
أيها المسلمون: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا للمحافظة على مكانة ديننا وبلادنا وجيشنا
جاء تعيين قائد جديد للجيش الأقوى في البلاد الإسلامية بعد حالة مد وجزر طويلة، تنفس الناس بعدها الصعداء، حيث شهدنا نهاية فترة الست سنوات المؤلمة للجنرال باجوا، التي ألزمنا فيها بالتعاون مع أمريكا، ودمر خلالها سمعة جيشنا، وأطلق العنان للفوضى وعدم الاستقرار وانعدام الأمن والأمان. وبالنسبة للمستقبل، يجب أن لا يكون طموحنا أقل من إنهاء كل أشكال التعاون مع أمريكا، وهو ما سيضمن هيبة جيشنا، حيث ندرك تماماً الإمكانات الهائلة لباكستان.
أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا، والذي من خلاله تنازل النظام عن كشمير المحتلة للهند، حيث ألغت سياسة باجوا بشكل دائم كل أشكال الدعم للجهاد في كشمير، منهية بذلك استنزافاً كبيراً للجيش والاقتصاد في الهند. وقد أدى التخلي عن الجهاد إلى تمكين الهند من النهوض كحليف لأمريكا ضد الصين منافسها في المنطقة، والتسلل إلى عمق أفغانستان، وشن حملة وحشية ضد إخواننا المسلمين في الهند والاعتداء على المساجد والخمار والإساءة لرسول ﷺ.
أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا، الذي يضعف جيشكم أمام الهند من خلال ممارسة سياسة (ضبط النفس). وامتثالاً لإملاءات أمريكا، روّج باجوا لرواية (لا مكان للحرب). كما تتمثل الخطة الأمريكية في "تحديد الحجم المناسب" لقدرات الجيش الباكستاني القوي، وتقليل قدراته العسكرية والنووية، مع زيادة قدرات الهند. ومن خلال تطبيق هذه السياسة، أصبح ضباط جيشنا الآن محبطين بسبب الفكرة الخاطئة عن تفوق الهند العسكري والاقتصادي علينا.
أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء التعاون مع أمريكا، الذي بسببه أجبر المجاهدون الأفغان على عقد صفقة خروج آمن للجيش الأمريكي المهزوم، مع محاصرة النظام العالمي الأمريكي للقيادة الأفغانية. كما ضمن التعاون مع أمريكا اشتعال التوترات في المناطق القبلية المتاخمة لأفغانستان، من خلال إبقاء الممر الجوي "بوليفارد" أمام الطائرات الأمريكية بدون طيار مفتوحاً على مصراعيه ويمر فوق رؤوسنا. كما أن قواتنا المسلحة الآن منخرطة بشكل كبير في العمليات العسكرية على حدودنا الغربية، ما يمنح الهند سيطرة أقوى على كشمير المحتلة وعلى المنطقة عموما، وعلاوة على ذلك، حرمتنا سياسة باجوا من فرصة توحيد باكستان وأفغانستان في دولة واحدة، ومن حشد قواتنا ضد الهند.
أيها المسلمون في باكستان: طالبوا بإنهاء الاستعمار الأمريكي الذي منح الحياة لأداتها النظام الديمقراطي للسيطرة علينا. وقد انزعج سادة باجوا في أمريكا من الرفض المتزايد للديمقراطية في بلادنا، وكذلك لرغبتنا في الحكم بنظام الإسلام، الخلافة. وقد سعت سياسة باجوا إلى أن نولي وجوهنا مرة أخرى شطر الديمقراطية الفاشلة وإطالة عمرها، فقد تأرجح الحكم بين الأحزاب الحاكمة والمعارضة بالتبادل، ما خلق حالة من الفوضى الداخلية، كما أن التعاون مع أمريكا حرمنا من فرصة تخليص أنفسنا من الديمقراطية، من خلال الحكم بما أنزله الله سبحانه وتعالى.
أيها المسلمون في باكستان وقواتهم المسلحة: يجب الإصرار الآن على إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستنهي جميع أشكال التعاون مع أمريكا، بما في ذلك عقيدة باجوا العسكرية، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ﴾، إن المطالبة بأقل من هذا ليس هو إلا مراوحة في المكان ذاته.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |