المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 12 من جمادى الأولى 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 18 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 06 كانون الأول/ديسمبر 2022 م |
بيان صحفي
وجهوا بنادقكم نحو صدور العدو من خلال إقامة الخلافة
التي ستحرر كشمير المحتلة وتوحد باكستان وأفغانستان في دولة واحدة
رداً على كلمات اللفتنانت جنرال الهندي أبيندرا دويفيدي ووزير الدفاع راجناث سينغ، فقد حان الوقت للقيادة العسكرية الباكستانية للتصرف بشكل حاسم. فالرد بالكلمات لا يكفي أبداً، عندما تكون الحاجة إلى العمل للرد على العدو. إلا أن مبدأ باجوا قد كبّل جيشنا عن الرد الرادع، بينما استولت الهند على كشمير المحتلة، وأثارت الفوضى في المناطق القبلية وسعت إلى زيادة نفوذها في أفغانستان، لذلك يجب على القيادة العسكرية أن تتحرك الآن، وتستنفر قواتنا المسلحة المتأهبة لمواجهة العدو.
أيها المسلمون في باكستان: لقد فرض العدو اللدود الهند علينا الحرب، فقد غيرت الهند وضع كشمير المحتلة في سنوات باجوا، وهم في مرمى بنادقنا ومدافعنا، وأدى ضم الهند لكشمير في آب/أغسطس 2019 إلى صب الماء البارد على فرحتنا في شباط/فبراير 2019، حين بث ضباطنا الشجعان الخوف في قلوب الهندوس الجبناء، وكشفوا عن ثقلهم الفعلي في ساحة المعركة. ومنذ ذلك الحين، استمر العدوان كما لم يحدث من قبل، بينما أمر باجوا بضبط النفس، ما أدى إلى إحباطنا وإعطاء الثقة للعدو. ويجب أن نبادل العدو القتال بالقتال، وإذا أبقينا على سياسة "ضبط النفس" لباجوا، فإن كلماتنا عن كشمير ستكون جوفاء مثل كلمات السياسيين الفاسدين.
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: ضعوا مبدأ باجوا تحت أقدامكم من خلال عبور خط السيطرة واتخاذ الإجراءات الصحيحة في كشمير المحتلة، والإنكار على الظالمين يشجّع جيشنا على استعادة كرامته ومكانته، فلم يرد النبي ﷺ على العدوان العسكري بمجرد الكلام. وعلى كل ضابط مسلم أن يعمل وفق السنة النبوية طلباً للنصر أو الشهادة. ولا يمكن دفن كشمير المحتلة في ظل الدولة الهندوسية، لأنه يجب تحرير الأراضي الإسلامية المحتلة، فقد قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾.
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: وجهوا بنادقكم نحو صدور عدوكم، اطلبوا من قيادتكم تعبئة الاستخبارات لإعادة تجميع المجاهدين على جانبي خط السيطرة، وطالبوها باغتنام الفرصة الإقليمية لتحرير كشمير، في الوقت الذي تواجه الهند الصين، وهي غير قادرة على إدارة الحرب على جبهتين. وطالبوا قيادتكم أن تحشدكم ضد العدو، والاعتماد على الله في النصر، كما فعلت جيوش إسلامية لا تحصى من قبلكم، لكسب مرضاة الله ودعاء المؤمنين، قال الله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾.
أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: اطلبوا من قيادتكم العسكرية أن تتخذ الخطوة الأولى لضمان الهزيمة الشاملة للهند، وطالبوها بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فإنها الخلافة التي أرسلت القائد صلاح الدين لتوحيد المسلمين في ظل خلافة واحدة قبل تحرير أرض المسلمين المحتلة. إن الخلافة، القائمة قريبا بإذن الله، هي التي ستوحّد القوات المسلحة للمسلمين في جيش واحد، والذي سيكون أكبر جيش في العالم. إنّ الخليفة الذي يحكمنا بالإسلام، هو الذي لن يهدأ له بال حتى تطهّر كل بلاد المسلمين من الاحتلال، واعلموا أن حزب التحرير يمد يديه لكم لتنصروه فاستجيبوا.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |