الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    28 من رمــضان المبارك 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 42
التاريخ الميلادي     الأحد, 07 نيسان/ابريل 2024 م

 

 

بيان صحفي

 

أيها المسلمون في باكستان وجيشهم! احرصوا أن يحتفل مسلمو غزة بالعيد كما نفعل نحن من خلال إرسال قواتكم المتأهبة والقادرة

 

 

 

 

حتى عندما كان مسلمو باكستان يستعدون لفرحة العيد، كانت أذهانهم تتجه مرارا وتكرارا إلى محنة المسلمين في غزة. أما حكام باكستان، فقد حاولوا تخفيف حدة الغضب المنتشر على رفضهم المستمر إرسال الجيش الباكستاني لنصرة غزة. وهكذا، فإنه في 4 من نيسان/أبريل 2024، وبعد ثلاثة أيام كاملة من كشف فظائع مجزرة مستشفى الشفاء أمام أعين العالم الشاخصة، التقى رئيس الوزراء بسفير فلسطين، إلا أنه لم يلتق به ليعلن بشرى إرسال الصواريخ والدبابات والطائرات المقاتلة لدحر صواريخ ودبابات وطائرات كيان يهود المستنفرة. بل إن ما أعلنه كان بمثابة رش الملح على جراح المسلمين في غزة، وهم من يتم سحقهم بالجرافات العسكرية، وتتم محاصرتهم وتجويعهم. فقد ذكر الجناح الإعلامي للحكومة أن رئيس الوزراء "أكد للسفير الفلسطيني أن باكستان ستواصل رفع صوتها في كل منتدى دولي تضامنا مع الشعب الفلسطيني". وقد أرسلت باكستان حتى الآن سبع دفعات من مواد الإغاثة إلى سكان غزة، ومن المقرر إرسال مجموعة أخرى بعد العيد مباشرة، وعلى هذا فإن حكام باكستان مستمرون في خذلانهم الآثم لأهل غزة.

 

أيها المسلمون في باكستان! إن نقطة الضعف المركزية للأمة هي عدم وجود قيادة سياسية إسلامية، ولا ينقصها أي شيء آخر. لقد منّ الله ﷻ على الأمة الإسلامية بأكثر من ثلاثة ملايين جندي يحملون رغبة تحقيق النصر أو الشهادة. وقد منح الله ﷻ المسلمين نصيب الأسد من الموارد الطبيعية في العالم. وما يفسد كل هذه النعم هم الحكام الغارقون في الذل والخيانة والغدر بالمسلمين، والعملاء لأعدائنا. إن غياب الخلافة منذ عام 1924م، أي قبل قرن كامل، هو نقطة الضعف المركزية للأمة الإسلامية، وبدونها نصبح كالأيتام الذين ليس لديهم وصي يحميهم، ويذبحهم أعداؤنا على مرأى ومسمع من العالم. قال رسول الله ﷺ: «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللهِ وَعَدَلَ فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْراً وَإِنْ قال بَغِيرِه فَإِن عَلَيْهِ مِنْهُ» صحيح البخاري ومسلم.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! انضموا إلى الأمة ضد الحكام الخونة لتحفظوا دينكم وآخرتكم، إن دوركم ليس تأمين الحدود القومية، وإن واجبكم هو حماية المسلمين وإعلاء كلمة الله ﷻ خفاقة فوق ربوع العالم، قال رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَيَرُدُّ عَلَيْهِمْ أَقْصَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِواهُمْ» فلا تقولوا: لماذا يجب أن نخوض حرباً من أجل أهل غزة؟ أو: لا نستطيع أن نتحمل عواقب الحرب! فمسؤوليتكم واحدة ودمكم واحد في وجه من يحتل شبراً واحداً من أرض المسلمين أينما كانت، وهذا هو دين محمد المصطفى ﷺ، وهذا هو الدين الذي سارت عليه جيوش صلاح الدين ومحمد بن القاسم مسافات شاسعة طلباً للنصر أو الشهادة.

 

أيها المسلمون في القوات المسلحة الباكستانية! لقد أعد الله لكم المسرح للتعبئة، لقد انكشف حكام المسلمين جميعا في قضية غزة، لذا فإن المسلمين لن يذرفوا الدموع على حكامهم عندما تزيلونهم من السلطة. والأمة الإسلامية من تونس إلى باكستان تملأ الشوارع الآن مطالبة بتعبئة الجيوش. لذلك، سيحتفل المسلمون في جميع أنحاء العالم، عندما يتم حشدهم تحت قيادة الخليفة الراشد. فأنهوا الحكم الجبري وأعطوا النصرة لإقامة الخلافة الراشدة التي بشّر فيها رسول الله ﷺ، فقد روى أحمد أن رسول الله ﷺ قال: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع