المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 9 من صـفر الخير 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 06 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 14 آب/أغسطس 2024 م |
بيان صحفي
كيف يعبر حكام باكستان عن تضامنهم مع شعب بنغلادش
بينما يتبعون سياسات الشيخة حسينة واجد نفسها؟!
(مترجم)
صرحت وزارة الخارجية في 7 آب/أغسطس 2024 بأن "حكومة باكستان وشعبها يقفان متضامنين مع شعب بنغلادش، ويأملان بصدق في عودة سلمية وسريعة إلى الحياة الطبيعية". ومع ذلك، تماماً مثل بياناتها الأخرى، فإن بيان الحكومة هذا يستند أيضاً إلى كذبة صارخة؛ فلا القيادة البنغالية ولا حكام باكستان مستعدين لما يريده أهل بنغلادش وباكستان حقاً. فلو تم تنفيذ رغبات الشعب حقاً فإن هؤلاء الحكام وأسيادهم الاستعماريين سيهلكون بالتأكيد!
لقد كانت حمم الغضب داخل شعب بنغلادش تتزايد باستمرار ضد الشيخة حسينة واجد بسبب أفعالها المعادية للإسلام والمسلمين. لقد تجاوزت حسينة كل الحدود في مواقفها المؤيدة للهند. لقد كان بلطجية رابطة تشاترا التابعة لها يستهدفون الإسلاميين جسدياً، وكان عدد كبير منهم ضحايا للاختفاء القسري، حتى إن بعضهم تم شنقه، بينما سُجن عدد كبير منهم. لقد كان نظام حسينة يفرض العلمانية على الناس لإرضاء أسياده الغربيين، بريطانيا وأمريكا. وفي النهاية، انفجرت حمم الغضب أخيراً بشأن قضية الحصص الحكومية. ولهذا السبب اضطرت الحكومة في نهاية نظامها إلى إطلاق سراح الإسلاميين، ودمرت تماثيل الشيخ مجيب في كل مكان، واضطر زعماء رابطة عوامي العلمانيون إلى الاختباء، واضطر مسؤولو الاستخبارات الهندية، تحت ستار دبلوماسيي الدولة الهندوسية، إلى الحد من وجودهم بسبب الغضب الشعبي. إذن، أليس نظام منير/ شريف يسير أيضا في المسار نفسه الذي سلكته الشيخة حسينة؟!
إن التخلص من الظلم الشديد الذي مارسته الشيخة حسينة أمر مرحب به بالتأكيد، ولكن النظام السابق لا يزال قائماً. لقد دعمت القيادة العسكرية البنغالية الشعب، ليس من أجل تغيير النظام، بل من أجل تغيير الوجوه فقط. إنه التغيير التجميلي نفسه الذي يحدث في باكستان كل بضع سنوات. حيث يحدث تغيير في الحكام لتهدئة غضب الناس قبل أن ينزلوا إلى الشوارع للمطالبة بتغيير النظام. إن التغيير الحقيقي الوحيد هو إقامة الخلافة على منهاج النبوة، عندما يعطي أهل القوة والمنعة نصرتهم لرجل صالح، يطبق الإسلام بشكل شامل وبطريقة جذرية، ويقضي على النفوذ الغربي، ويوحد أراضي المسلمين، ويرسل الجيوش لتحرير الأراضي المحتلة.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية! إن الأنظمة في بلاد المسلمين والنظام العالمي الأمريكي في حالة اضطراب، فقد انكشفت خيانة جميع حكام المسلمين. وإذا تحركتم فإن هؤلاء الحكام مستعدون للفرار بحقائبهم. وسوف يقف المسلمون إلى جانبكم من المغرب إلى إندونيسيا، ومسلمو الغرب، والشعوب المضطهدة في العالم. افهموا الظروف المتغيرة في العالم، واعلموا أن دين الإسلام يرتفع داخل الأمة. لقد انهارت روما وفارس هذا العصر، وانكشفت أسسهما الجوفاء. وفوق هذه الحقائق، فإن غزة قد أظهرت الصواب والخطأ بشكل واضح.
لذا هلم وأعطوا النصرة لأمير حزب التحرير، رجل الدولة القادر والعالم الجليل، عطاء بن خليل أبو الرشتة، لإقامة الخلافة، فهو يقود أكبر حزب سياسي إسلامي في العالم، في أكثر من أربعين دولة، وينشط في الميدان، مع كل الاستعدادات لإقامة الخلافة. قوموا بواجبكم فيما يخص القوة التي منحكم إياها الله سبحانه وتعالى، فالأمر كله عندكم الآن، فقوموا بخير تجارة لأنفسكم، واستغلوا نصرة إخوانكم في الأرض المباركة فلسطين لصالح دينكم بدمائكم وبنادقكم. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |