المكتب الإعــلامي
التاريخ الهجري | 1 من محرم 1430هـ | رقم الإصدار: u0635 / u0628 u0646 5/008 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 28 كانون الأول/ديسمبر 2008 م |
بيان صحفي: الدم الدم والهدم الهدم يا جيوش المسلمين
يشاهد المسلمون والعالم الدماء والأشلاء والشهداء من أطفال وشباب وشيوخ أهلنا في غزة، في الوقت الذي نسمع تصريحات اللوم والعتاب والتبكيت للضحية وإعطاء المبررات للعدوان الغاشم والإبادة الجماعية التي يقوم بها كيان يهود، وقد سبق هذا العدوان تصريحات التهديد والوعيد من قادة يهود التي كان أهمها تصريحات ليفني في القاهرة عقب لقائها الرئيس مبارك " لقد طفح الكيل. الوضع سوف يتغير". وإزاء هذا العدوان الوحشي والإبادة الجماعية من قبل يهود، والتواطؤ العربي والدولي مع هذا العدوان فإننا نقول ما يلي:
- 1- لم تجد ليفني ردا يذكر من قبل القيادات السياسية في مصر على تصريحاتها ما يشير إلى الموافقة المصرية على هذا العدوان، حتى تستخدم الدماء الزكية التي تروي تراب غزة هاشم من أجل الوصول إلى تهدئة ترضي اليهود والأمريكان وكذلك لإنجاح حوار بين طرفي السلطة في الضفة وغزة يؤدي إلى تثبيت شرعية سلطة عباس، وتثبيت الاتفاقيات الخيانية التي تحافظ على شرعية كيان يهود وأمنه.
- 2- لو علم كيان يهود أن هناك ردا يزلزل أركانه ويهدم بنيانه من قبل حكام العرب والمسلمين لما أقدم على فعلته ولكنه هدد وتوعد في عاصمة أكبر دولة عربية على لسان امرأة تكلمت بكل صفاقة فلقيت الترحيب من حكام مصر بدلاً من الصفع والطرد، وكان أمثلهم طريقة في الرد على العدوان هو الموافقة على اجتماع لوزراء الخارجية العرب تكون نتيجته التغطية على العدوان واستغلال الدماء الزكية لمزيد من التنازلات لصالح المعتدي الغاشم.
- 3- إن الرد الحقيقي على الإبادات والمجازر الجماعية المتكررة التي يقوم بها كيان يهود هو تحرك جيوش الأمة باتجاه هذا الكيان وخلعه من جذوره والتخلص من شروره وإنسائه وساوس الشيطان، وتحرير وإنقاذ فلسطين وأهل فلسطين من براثن يهود (وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ).
- 4- إن واجب الجيوش خلع حكام الضرار الذين يمنعونهم من التحرك لتحرير البلاد والعباد وتنصيب خليفة للمسلمين يقودهم في ساحات الجهاد قائلا لهم (انطلقوا باسم الله وعلى بركة الله محررين منقذين ناشرين الخير والعدل ومنتقمين من كل معتد أثيم) ، فالدم الدم والهدم الهدم يا جيوش المسلمين.
(وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: |