الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

التاريخ الهجري    2 من جمادى الأولى 1429هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 07 أيار/مايو 2008 م

بيان صحفي (إن لم تستح فاصنع ما شئت) السلطة الفلسطينية توبش أوباشها وسلاحَهم تحت سمع وبصر يهود

أعلن شباب حزب التحرير المفرج عنهم في قضية بديا عن استقبال المهنئين في ساحة المسجد الكبير في بلدتهم يوم الإثنين 5/5/2008، فتقاطرت عليهم الوفود من شتى مدن وقرى الشمال. لم يرُقْ هذا للسلطة الفلسطينية فأرسلت أوباشها (بلباس مدني) للتشويش على حفل الاستقبال هذا. حاول الأوباش مقاطعة أحد المتحدثين المهنئين فباءت محاولتهم بالفشل، ثم بادروا إلى إطلاق النار في الهواء لإرباك الحفل والتشويش عليه ثم أحدثوا جلبة وفوضى وصدرت عنهم أفعال وأقوال لا تصدر إلاّ عن الحثالات، ولا غرابة أن يصدر عنهم ذلك فأهل بديا يعرفونهم ويعرفون تاريخهم ولهم في ذلك ألقاب، وكان مما صدر عنهم ما يلي:
1- قاموا بشتم الذات الإلهية وشتم الإسلام بصوت صاخب سمعه جمهور من الناس.
2- قاموا بتمزيق راية الرسول صلى الله عليه وسلم (لا إله إلا الله محمد رسول الله) والدوس عليها بأقدامهم كما يفعل اليهود والأمريكان.
3- قاموا بالتلويح بأسلحتهم بين الناس وإطلاق النار استعراضاً بشكل غير مسئول.
4- تلفظوا بالألفاظ النابية البذيئة التي يندى لها الجبين.
5- شتموا حزب التحرير بأفظع العبارات.
وإزاء هذا نقول:
لقد أفلست السلطة فكرياً فلم تستطع أن تواجه دعوة الحزب وشبابه فكرياً، وأفلست قانونياً حين تبين أن احتجازها للشباب رهائن لا يستند إلى أي أساس قانوني (حتى بحسب القوانين الوضعية). ولما كانت السلطة مفلسة خلقياً أيضاً, وكانت ذراعاً للكافر، تعادي الإسلام والمسلمين بلا ضابط ولا قيد، فإنها لم تجد غضاضة في اللجوء إلى أساليب المافيات وعصابات الشوارع للتشويش على حفل الاستقبال الذي أقامه شباب الحزب الرهائن المفرج عنهم.
إن على السلطة الفلسطينية أن تطلق فوراً سراح الشابين اللذين لا يزالان محتجزين في هذه القضية منذ 1/5/2008 وإن عليها أن تحاسب الشخص أو الأشخاص الذين أرسلوا هؤلاء الأوغاد ليعتدوا على ضيوف البلدة وليسبوا الإسلام والذات الإلهية وليدوسوا راية الرسول صلى الله عليه وسلم وليعربدوا في الشوارع ببذيء الكلام وليلوحوا بأسلحتهم بين الناس بشكل غير مسئول، كل ذلك على مسمع ومرأى من جمهور من الناس، فإن لم تفعل فإنها بسكوتها عن هذا العمل تكون قد تبنته رسمياً، ولا يعفيها من المسئولية الادعاء بأن بديا ليست تحت سيطرتها الأمنية فإن هذه الحُجة لم تمنعها من توبيش الأوباش بسلاحهم في بديا ولا من اعتقال شباب الحزب من بديا، فلتفعل الشيء نفسه مع هؤلاء الحثالات ومن أرسلهم، فإن لم تفعل فليعلم الجميع أن هذا الفلتان الأمني والخلقي هو الموقف الرسمي للسلطة.
قال صلى الله عليه وسلم (من حمل السلاح علينا فليس منا)، وقال الله تعالى:
(إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الأرض المباركة (فلسطين)
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0598819100
www.pal-tahrir.info
E-Mail: info@pal-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع