السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    15 من ذي القعدة 1429هـ رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/65/2008
التاريخ الميلادي     الخميس, 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 م

إن كان المجلس الاتحادي للمصنفات لا يعلم فإنها طامة  وإن كان يعلم فإن الطامة أكبر!

قام المجلس الاتحادي للمصنفات الأدبية بسحب مجموعة من الكتيبات المعروضة بجناح حزب التحرير- ولاية السودان بمعرض الخرطوم الدولي للكتاب 2008 بأرض المعارض ببري يومي (11-12) نوفمبر 2008م.

إن حزب التحرير يثقف الملايين من البشر في أرجاء المعمورة عبر نشراته وبياناته وكتيباته وكتبه، بثقافة إسلامية فكرية عميقة الجذور، تشكّل اللبنة الأساسية في مشروع إنهاض الأمة الإسلامية بإقامة الدولة الإسلامية؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، مطبقة وحاملة مبدأ الإسلام العظيم. هذا المشروع الذي أصبح واقعاً يقض مضاجع الغرب الكافر حامي حمى المبدأ الرأسمالي الباطل الذي يترنح اليوم موشكاً على السقوط، فحقيقة المعركة الآن انها معركة بين الحق وهو الإسلام والباطل وهو المبدأ الرأسمالي الذي يحتضر. ومن ساحات هذه المعركة الصراع الفكري. والواجب على كل مسلم أن يدرك أنه على ثغرة من ثغر الإسلام فلا يؤتين من قبله.

- فلمصلحة من تُسحب (47) نسخة من كتيب (الحملة الأمريكية للقضاء على الإسلام)؛ هذا الكتيب الذي يبين كيف أن أمريكا؛ قائدة المبدأ الرأسمالي، تستخدم شعارات الديمقراطية والتعددية وحقوق الإنسان وسياسات السوق لضرب الحضارة الإسلامية وتركيز المبدأ الرأسمالي.

- ولمصلحة مَن تُسحب (56) نسخة من كتيب (مفاهيم خطرة لضرب الإسلام وتركيز الحضارة الغربية)، الذي يوضح كيف أن المبدأ الرأسمالي- أي الغرب الكافر-  يستخدم فكرتي الإرهاب والأصولية لتجريم حملة الدعوة وإضعافهم، كما يستخدم فكرتي الحوار بين الأديان والعولمة لتحريف الإسلام وإيجاد دين جديد بدلاً عنه.

- ولمصلحة مَن تُسحب (24) نسخة من كتيب (التغيير... حتمية الدولة الإسلامية) و(11) نسخة من كتيب (منهج حزب التحرير في التغيير)؛ هذين الكتابين يبينان أن التغيير الحقيقي إنما يكون على أساس العقيدة الإسلامية من خلال الصراع الفكري والكفاح السياسي.

إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نربأ بإخواننا في المجلس الاتحادي للمصنفات أن يتخذوا هذا الموقف:

- فإن كانوا لا يعلمون حقيقة ما يدور في أرجاء المعمورة من صراع، ولا يعرفون حزب التحرير؛ القائد الحقيقي للتغيير على أساس الإسلام، فهذه طامة، فهم أهل المصنفات والمطبوعات.

- وإن كانوا يعلمون حقيقة الصراع وحقيقة حزب التحرير؛ ثقافته وفكره، ورضوا بأن يكونوا في المعسكر الآخر فإن الطامة أكبر!

                                                                                         

إبراهيم عثمان (أبوخليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

 في ولاية السـودان

ملحوظة: لحظة صدور هذا البيان أُبلِغنا برفع الحظر عن كتابي (الحملة الأمريكية للقضاء على الإسلام، ومفاهيم خطرة لضرب الإسلام وتركيز الحضارة الغربية) وذلك بعد ثلاثة أيام من إبعادها عن المعرض. كما أُُخطِرنا بحظر كتيب (حزب التحرير) الذي يُعرّف بالحزب.    

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر
تلفون: 0912240143- 0912377707
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع