الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية السودان

التاريخ الهجري    21 من رجب 1437هـ رقم الإصدار: 02/2016
التاريخ الميلادي     الخميس, 28 نيسان/ابريل 2016 م

 

بيان صحفي

 

نحن مسلمات لا نرضى بشرع الكفار، فقد رضينا بالله ربّاً

 

فسحقا لحكومة الذل والصغار

 

 

قالت مسؤولة أمريكية زائرة للسودان، إنها تتطلع لإنفاذ قوانين قوية تدعم المساواة بين الجنسين، بما في ذلك سن قوانين ترفع الحد الأدنى لسن الزواج، وتحظر ختان الإناث، وتعالج العنف المبني على نوع الجنس. فضلاً عن غيرها من الأشياء التي تحتاج إلى إصلاحات قانونية. وكانت السفيرة كاثرين روسل قد وصلت إلى الخرطوم الأحد الماضي وبدأت مباحثاتها بوزيرة الرعاية والضمان الاجتماعي مشاعر الدولب. وذكرت أن من قابلتهن "قُمن بكسر الحواجز للنساء في مجالات مثل الهندسة، والرياضة، والقانون، والطب، بمساهمتهن في الحوار السياسي والاقتصادي". (سودان تربيون).

 

هذه ليست المرة الأولى ولن تكون الأخيرة التي تتدخل فيها الولايات المتحدة في فرض وجهة النظر الغربية على المرأة المسلمة في السودان؛ عبر هذه القوانين؛ التي تُفرض فرضاً، لتمررها الحكومة، التي لا تتقي الله، بل تتقي غضب الغرب، فغضب اللهُ عليها، وأغضب الغرب عليها، فلا يكاد الغربُ يرضى إلا وهو غضبان لتعطيه التنازل تلو التنازل عن سيادتها المنقوصة، حتى أصبحنا تحت الانتداب الأمريكي المباشر.

 

أيتها المسلمات حفيدات الصحابيات الجليلات، أيتها الساجدات القائمات لله سبحانه وتعالى، يا من سمّاكن الله المسلمات ﴿مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَىٰ وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾، تعلمن يقينا بأن المرأة الغربية لم تحقق ولو جزءاً صغيراً، من الصورة الزاهية التي يظهرها الإعلام الغربي. وأنها تعاني الأمرّيْن، والأدلة والشواهد على ذلك أكثر من أن تحصى أو تعد. ففي تقرير للمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض: فإن متوسط عدد النساء اللاتي يقيم معهن الرجل الأمريكي علاقات جنسية هو سبع نساء، بل إن 29% من الرجال قد أقاموا علاقات جنسية مع أكثر من 15 امرأة في حياتهم). وإذا حملت إحداهن من هذا الزنا فهو عبؤها وحدها، وعليها أن تختار إما أن تتحمل مسؤولية تربية هذا الابن غير الشرعي أو قتله، وهو ما يسمى بالإجهاض. وفي أمريكا 10.4 مليون أسرة تعيلها الأم فقط (دون وجود أب)، بحسب دائرة الإحصاءات الأمريكية، وفي أمريكا وحدها يقتل بالإجهاض أكثر من مليون طفل سنويا!! بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

 

ولا تقتصر معاناة النساء على الخيانة، بل قد تتعرض للأمراض الجنسية المهلكة بسبب انتشار الفواحش. ففي أمريكا يوجد أكثر من 65 مليون شخص مصابين بأمراض جنسية لا يمكن شفاؤها، بحسب ما ذكرت CNN والمراكز الأمريكية الحكومية للسيطرة على الأمراض. وفي أمريكا يتم اغتصاب 683 ألف امرأة سنويا أي بمعدل 78 امرأة في الساعة، مع العلم أن 16% فقط من حالات الاغتصاب يتم التبليغ عنها!! بحسب وزارة العدل الأمريكية.

 

أيتها المسلمات القانتات الطاهرات:

 

إن سماح حكومة السودان بمثل هذه الزيارات والمقترحات الأمريكية، تريد بكن ما وصل إليه حال الأمريكيات من انحدار وانحطاط، وبذلك تسمح لنفسها بأن تكون أداة بيد الكفار لمحو سمات الإسلام عنكن. فلا ترضين لأنفسكن بهذا، وقد أكرمكن الله بشرع حنيف، يجعل عبوديتكن لله سبحانه وحده، ويطهركن تطهيراً، وينتشل المرأة من وهدتها، ويبدد عنها كوابيس الظلم والظلام والإذلال والاستعباد. وقد أنزلها منزلاً كريماً، ومكانة لا نظير لها بين الأمم. فاعملن مع العاملات لإعادة شرع الله  في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تفزن بحياة كريمة طيبة.

 

﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

 

الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان - القسم النسائي

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية السودان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: tageer312@gmail.com

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الجمعة، 29 نيسان/ابريل 2016م 23:52 تعليق

    جزاكنّ الله خيرا

  • khadija
    khadija الجمعة، 29 نيسان/ابريل 2016م 23:44 تعليق

    بارك الله فيكم وثبت على الحق خطاكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع