بيان صحفي

مسيرة هادرة في ختام فعاليات ذكرى هدم الخلافة

في شهر رجب

رغم محاولات السلطات الأمنية منع فعاليات ذكرى هدم الخلافة التي تم هدمها في مثل هذه الأيام من شهر رجب 1342هـ قبل سبع وتسعين سنة، فقد استطاع حزب التحرير/ ولاية السودان بحمد الله وتوفيقه، ثم بوقفة الشباب وعزمهم وبتأييد الأمة استطاع الحزب القيام بفعاليات الأيام الثلاثة الأخيرة بنجاح يثلج صدور المؤمنين ويغيظ الكافرين والمنافقين، فقد قام الحزب بتعليق (220) لافتة كبيرة على مداخل الكباري ومخارجها وبالشوارع الرئيسية بالعاصمة، وذلك يوم الخميس 25 رجب 1439هـ، وقد حملت هذه اللافتات أفكاراً وشعارات منها:

الخلافة ... دولة الرعاية لا الجباية

الخلافة ... حتى نعود أمة واحدة تحت راية واحدة

الخلافة ... من أجل تحرير كامل فلسطين واقتلاع كيان يهود

الخلافة ... من أجل قيادة مخلصة تقيّة نقيّة تقودنا بالوحي وتنقاد له

الخلافة... نصرة للمستضعفين وتحرير لبلاد المسلمين

وغيرها من الأفكار والشعارات التي كتبت أيضاً في (ملصقات) تم إلصاقها على السيارات والمحال التجارية وغيرها من الأماكن العامة، جعلت الأمة تتفاعل إيجاباً معها، وظلت هواتف المكتب الإعلامي تتلقى المكالمات المؤيدة والمناصرة للخلافة طوال الأيام الماضية ومنهم من حضر إلى المكتب مسجلاً تأييده للحزب وفكرته.

وعقب صلاة الجمعة 26 رجب 1439هـ وقف شباب حزب التحرير يحملون اللافتات التي تحث الناس على العمل من أجل استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، إضافة لرايات الحبيب محمد r وألويته في مشهد مهيب بالمساجد الكبرى بكلٍ من الخرطوم وودمدني والقضارف والأبيض ونيالا.

وكان الختام اليوم السبت 27 رجب 1439هـ ختاماً رائعاً بمسيرة هادرة كبرى بالسيارات جابت معظم شوارع المدن الثلاث بالعاصمة يهتف فيها الشباب بشعارات عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حيث تفاعل جمهور الناس بالتهليل والتكبير مع الشباب، وقد كانت هذه المسيرة عوضاً عن المهرجان الخطابي الحاشد الذي كان الحزب يزمع إقامته اليوم بميدان الرابطة بشمبات بالخرطوم بحري ورفضت السلطات الأمنية إقامته.

وقد أظهرت هذه الفعاليات معدن الأمة الأصيل الذي يتوق لفجر الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي آن أوانها وأظل زمانها.

فنسأله سبحانه أن يعجّل بها لتقر أعين المؤمنين المخلصين فرحاً بنصره وإقامة شرعه في الأرض ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان