المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 30 من ربيع الثاني 1431هـ | رقم الإصدار: u0646/u0631/u062d/u062a/u0633/ 17 /2010 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 14 نيسان/ابريل 2010 م |
بيان صحفي {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا}
على طريقة رجال العصابات؛ قامت قوة من الأجهزة الأمنية بمدينة الجنينة (حاضرة ولاية غرب دارفور) ليلة الأحد 11/4/2010م باعتقال اثنين من شباب حزب التحرير؛ هما الأخ/ عمر حماد والشيخ/ محمد إبراهيم يونس، ثم قامت بتعذيبهما بالضرب المبرح، قبل أن تطلق سراح الأخ/ عمر في الساعات الأولى من صباح الاثنين 12/4/2010م، حيث قامت بإلقائه قرب منزله بين الحياة والموت، بينما لا زالت تعتقل الشيخ/ محمد إبراهيم الذي صادرت من منزله كتباً ومجلات ونشرات لحزب التحرير.
إننا في حزب التحرير- ولاية السودان إزاء هذا الواقع نقول الآتي:
- كان الأحرى بالأجهزة الأمنية أن تقوم بواجبها؛ فتعتقل الذين يهددون وحدة البلاد وأمنها؛ شريكي الحكم ومن يعمل بعملهم أو يؤيدهم، بدلاً من اعتقال شباب حزب التحرير الذين أخذوا على عاتقهم عبء العمل على إنهاض الأمة وكشف ما يحاك ضدها من مؤامرات أبرزها اتفاقية التمزيق (نيفاشا)، وهم على هذا الدرب صابرون.
- إن الإسلام العظيم حكم بأن المسلم بريء حتى تثبت إدانته وأنه لا يعاقب إلا بحكم محكمة، أما مثل هذه الأعمال الإجرامية فإنه فوق كونها حراماً فإنها تؤدي بفاعلها إلى جهنم والعياذ بالله، يقول عليه الصلاة والسلام:«صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ...» رَوَاهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ. كما أن مثل هذه الأفعال لا تحارب فكرة، وحزب التحرير إنما يقوم على فكرة أساسها عقيدة الأمة ويفديها شبابه بأرواحهم وأنفسهم وأموالهم، يقول الله عز وجل: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة،111]، بل إن مثل هذه الأعمال في مناطق النزاعات كدارفور وغيرها تدفع الناس (جراء الظلم والإحساس بالغبن) لمناصرة المتمردين فيصبحوا أدوات للكافرين والعياذ بالله.
- على الأجهزة الأمنية إطلاق سراح الشيخ/ محمد إبراهيم فوراً، وإعادة ممتلكاته إليه، ومحاسبة من قام بأعمال التعذيب الوحشية بحق شباب حزب التحرير.
إن شمس الخلافة بازغة لا محالة؛ لتقتص من الظالمين وتشيع العدل في أرجاء المعمورة، حيث لا يؤخذ الناس بالشبهات ولا تنتهك حرماتهم امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ».
أيها المسلمون: اعملوا جادين مجدين لإقامة الخلافة حتى تعودوا خير أمة أخرجت للناس، فتعيشوا آمنين مطمئنين لا تخافون، فتنالوا شرف العمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة بدلاً من انتظار عودتها، ولا يغرنكم جمع الكفار وأعوانهم فهم أوهن من خيط العنكبوت، وإن موعدهم الصبح، أليس الصبح بقريب.
{الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ}
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |