نعي حامل دعوة

يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾.

بعد الرضا بقضاء الله تعالى، ينعى حزب التحرير/ ولاية السودان:

الشيخ العالم أحمد الحسين محمد أحمد مضوي

أحد شبابه الذين حملوا الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة متحملاً أذى الطغاة الظالمين حتى أتاه اليقين يوم أمس الخميس 30 ربيع الأول 1446هـ الموافق 2024/10/3م بجزيرة توتي بالخرطوم.

ألا رحم الله الشيخ العالم أبا عبد المنعم وغفر له وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، فقد كان صواماً قواماً محبوباً بين أهله، حتى إنهم كانوا يقولون عنه إنه صحابي كان سخياً جواداً.

إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا لفراقك يا أبا عبد المنعم لمحزونون، ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا إنا لله وإنا إليه راجعون.

عزاؤنا موصول لأسرته وأهله وإخوانه من حملة الدعوة.

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان