بيان صحفي

أطلقوا سراحهم، هم ليسوا إرهابيين!

(مترجم)

مضى عام على اختطاف ثلاثة من أعضاء حزب التحرير في تنزانيا واتهامهم زورا بتهمة "التآمر لارتكاب الإرهاب" و"ارتكاب أعمال إرهابية" وهم: الأستاذ رمضان موشي (39) عاما، وزيري سليمان (31) عاما، وعمر سلوم بومبو (49) عاما.

طوال العام وأثناء الاحتجاز، إضافة إلى كونهم بعيدين عن أسرهم، وأقاربهم وأصدقائهم ومتوقفين عن أنشطتهم الاقتصادية، فهم يواجهون احتجازاً غير إنساني مع محيط غير صحي ويفتقرون إلى وسائل الراحة الإنسانية بشكل عام. وعلاوة على ذلك، من المحبط أن قضيتهم لا تزال تُذكر كل أسبوعين، دون البدء بها بحجة عدم اكتمال الأدلة طوال العام!

إننا في حزب التحرير/ تنزانيا نؤكد بقوة على أن أعضاءنا هم أبرياء بلا شك، وهذا هو سبب عدم الاستعداد لبدء جلسات المحاكمة حتى الآن. كما نصر على أنه منذ تأسيس حزب التحرير في عام 1953م، وهو يدعو إلى الإسلام ملتزما بدقة بطريقة النبي محمد e التي تقتضي التقيد بطريقته الفكرية والسياسية دون اللجوء إلى أي قوة أو عنف.

إننا في حزب التحرير/ تنزانيا نطالب مرة أخرى وكالات إنفاذ القانون في تنزانيا بالإفراج عن أعضائنا وتحريرهم. ونطالب أيضا منظمات حقوق الإنسان، وقادة المجتمع، والمثقفين، والصحفيين، والجمهور عامة بما في ذلك أعضاء الجالية الإسلامية أن يرفعوا أصواتهم سعيا للإفراج عن إخواننا، ومعارضة قانون منع (الإرهاب) المغرض الذي فرضته الدول القوية وتستخدمه للقمع والترويع والتعذيب والخطف وغيره.

ونذكر وكالات إنفاذ القانون التنزانية، أنه في الوقت الذي تستمر فيه تنزانيا في احتجاز مئات المسلمين بصورة غير عادلة بذريعة تنفيذ قانون منع (الإرهاب)، تواصل الدول المجاورة مثل كينيا وأوغندا وإثيوبيا إطلاق سراح هؤلاء المشتبه بهم. لقد حان الوقت لتنزانيا أن تعتبر من جيرانها.

مسعود مسلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا