الإثنين، 21 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    7 من جمادى الأولى 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 06
التاريخ الميلادي     السبت, 09 تشرين الثاني/نوفمبر 2024 م

 

 

بيان صحفي

حزب التحرير/ تنزانيا ينادي جيوش المسلمين للدفاع عن غزة

 

(مترجم)

 

 

بعد أكثر من عام من حملة الإبادة الجماعية والهمجية والظلم، التي يشنها كيان يهود الغاصب ضد المسلمين في غزة والبلاد الإسلامية المجاورة بدعم من أمريكا ودول غربية أخرى وخيانة وتواطؤ العملاء في البلاد الإسلامية،

 

نظم حزب التحرير/ تنزانيا أمس، 8 تشرين الثاني/نوفمبر 2024م، وقفات احتجاجية بعد صلاة الجمعة في أماكن مختلفة تنديداً بوحشية كيان يهود، ودعوة لجيوش البلاد الإسلامية وخاصة مصر والأردن وسوريا وتركيا والسعودية، إلى التحرك الفوري لنصرة مسلمي غزة.

 

أقيمت الاحتجاجات في مناطق مختلفة في تنزانيا مثل زنجبار وموانزا وتنجا، وكانت أكبرها في ضواحي مدينة دار السلام خارج مسجد كوا بيمتموا في منطقة تانديل.

 

وفي وقت سابق قبل احتجاجات مدينة دار السلام، ألقى أحد شباب الحزب خطبة ذكّر وحذر فيها العلماء والحكام العملاء والأمة الإسلامية وجيوشها من العواقب الوخيمة المترتبة على ترك مسلمي غزة يذبحون على يد كيان يهود.

 

وقد حضر الوقفة الاحتجاجية في دار السلام العديد من وسائل الإعلام، وتم خلالها تلاوة دعاء من الشيخ موسى كيليو، رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في تنزانيا، فيما نقل مسعود مسلم، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا، رسالة خاصة إلى جيوش بلاد المسلمين، وفيما يلي نصها:

 

رسالة من حزب التحرير/ تنزانيا

إلى جيوش مصر والأردن وسوريا وتركيا والسعودية وغيرها

 

أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية،

 

 

لقد دُمرت غزة والآن لبنان، فماذا تنتظرون حتى تتقدموا وتُقدموا دعمكم العسكري؟!

 

لقد مر أكثر من عام وكيان يهود، مدعوماً بالكامل من الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية الوحشية وهدم المباني والبنى التحتية في غزة.

 

ولم يكتف هذا العدو بمواصلة ارتكاب مثل هذه المجازر في لبنان، بل إنه يهاجم إيران وسوريا، فأي ذل هذا الذي تتعرض له الأمة الإسلامية كلها دون أن تتخذوا أي إجراء ملموس؟

 

خلال عام واحد تمت مهاجمة ستة بلدان إسلامية وهي فلسطين ولبنان وسوريا وإيران والعراق واليمن وأنتم غافلون.

لهذه القضية جانبان اثنان، لا ثالث لهما؛ الجانب الذي يتحيز له أعداء الإسلام، وجانب الأمة الإسلامية. مع أيهما ستتحالفون وتقفون؟ أليست علاقتكم بالأمة هي علاقة إيمان بالإسلام؟ هل تعتقدون أن باقي البلاد الإسلامية بمأمن من مهاجمتها من قبل أعدائنا؟ وهل تعتقدون أنكم أنتم أنفسكم بمأمن من ذلك؟

يا للأسف! العدو لن يرضى أبدا، وجوابه إطلاق النار فقط، ولا يرضى بالاستسلام.

 

تشير التقارير إلى أن عدد الشهداء الذين ارتقوا في غزة بلغ 43 ألف شهيد، وحسب مصادر أخرى فإن العدد يقارب 200 ألف، وهناك 7 آلاف أو عدد غير معروف من الناس تحت الأنقاض، وأكثر من 100 ألف جريح، في حين إنه تم تدمير أكثر من 80% من المنازل.

 

الناجون في غزة يتجولون في كل مكان، محاطين بجنود كيان يهود، الذين يمنعونهم من الوصول إلى المساعدات. فلا يوجد طعام أو ماء ولا خدمات طبية. وبالإضافة إلى القصف المتواصل، فإنهم يموتون من الجوع أيضاً. وقد تم هدم جميع المستشفيات والمراكز الطبية تقريباً.

 

أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية! أليس هؤلاء إخوتكم؟

 

تم تدمير أكثر من 60 مسجدا. إنها بلا شك حرب مفتوحة ضد الإسلام.

 

أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية!

 

أي فخر أعظم للمسلم من النصر في ساحة الجهاد أو نيل الشهادة؟ ألا تعلمون أن ترك الجهاد في هذه الحال هو من أعظم الكبائر؟

لا يزال العدو متعطشاً لسفك دماء المسلمين، ولم يكتف بقصف المباني فقط، بل استمر في قصف الخيام التي لجأ إليها الناجون الضعفاء من النساء والأطفال.

 

أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية!

 

إذا تخليتم عن مساعدة إخوانكم فمن برأيكم سيهب للمساعدة؟ ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ * إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.

 

أيتها الجيوش في البلاد الإسلامية! لا تخشوا شيئاً، فإن الأمة الإسلامية قاطبة تقف معكم. وبالتأكيد فإن جند الله سينالون العون والنصر ﴿وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ﴾. انتهى.

 

وإننا نسأل الله جل وعلا أن يمن علينا بنصرة أهلنا في غزة وجميع المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؛ آمين.

 

 

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في تنزانيا

 

Tanzania

 

tnz

 

 

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع