الإثنين، 27 ربيع الأول 1446هـ| 2024/09/30م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    10 من جمادى الثانية 1435هـ رقم الإصدار: 2014/11
التاريخ الميلادي     الجمعة, 11 نيسان/ابريل 2014 م

بيان صحفي بعد فرار الطاغية ها هو سيّده السفير البريطاني يفرّ من الباب الخلفي


قام أهل قرقنة ومعهم بعض شباب حزب التّحرير / تونس بوقفة رمزية احتجاجية على الزّيارة الاستفزازيّة الّتي أدّاها سفير بريطانيا بصحبة وزير الصناعة إلى جزيرة قرقنة يوم الأربعاء 2014/4/9 لمعاينة الحقول الغازية التي تقوم بنهبها شركة بتروفاك البريطانيّة بتسهيلات استراب منها الخبراء ووصفها الكثيرون بعقود استعماريّة صارخة. وهذا يدل صراحة على مدى اهتمام المستعمر بنهب الثروات عبر شركاته سيّما بتروفاك وبريتش غاز الّلتين يعلم العديد أنّهما تستحوذان على 95% من غاز تونس.

 


وكانت الشّعارات المرفوعة صفعة في وجه الاستعمار وخدّامه ومنها:


- حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النّاس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنّار»...


- "لا أهلا ولا سهلا بسفير بريطانيا الاستعمارية"


- "ثرواتنا ملك لنا"


- "يا للعار يا للعار بعد الثورة الاستعمار"

 


لم يستطع سفير بريطانيا والوزير التّونسيّ إقناع أهل قرقنة بأحقّيّة بريطانيا المُستعمرة بثروة البلاد بينما أهل قرقنة وتطاوين وغيرهما يكابدون الفقر والقهر.


لم يستطع أيّ منهما صرف المُسلمين عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «النّاس شركاء في ثلاث الماء والكلأ والنّار».


لم تكن مطالب الوقفة هي تأميم الثّروة ليتم التّفريط فيها من جديد على حين غفلة من الناس، ولم تكن مطالبها إعادة العقود الّتي تضفي مشروعيّة للنّهب من جديد، بل كان مطلبها حكما شرعيّا بأن تكون الثّروة ملكيّة عامّة لا يجوز التّفريط فيها للأفراد مُستعمرين أو غيرهم.


هذا ما ألجأ سفير بريطانيا للفرار مُسرعا من الباب الخلفيّ متحاشيا غضب الأهالي ومتّخذا طريقا زراعيّة فرعيّة في مشهد شبيه بفرار الطّاغية يوم 14 كانون الثاني/جانفي.


هذا المشهد يكشف ضعف الاستعمار وقدرة الأهالي على تحرير البلاد واسترداد الثّروات.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع