جاءت نتائج مناظرة "الباكالوريا" مُخيِّبةً لآمال الكثير من التلاميذ وأولياء أمورهم. إذ سجّلت نسبة النّجاح العامّة تراجعا ملحوظا مُقارنة بالسّنة الماضية فكانت 36.53% فقط !!. وقد عبّر الكثيرون من أهل الاختصاص ومن أولياء الأمور عن تأثّر كثير من التّلاميذ في المعاهد والمناطق بأسباب يُقال أنّها خارجة عن إرادتهم. ثمّ انطلقت دورة التّدارك يوم 24 جوان.

لذا نرى ضرورة التّحقيق في العوامل الّتي أثّرت على التّلاميذ وحدّت من نسب النّجاح ونوعيّة النّتائج، وكلّ جهة أو معهد أثّرت فيه:

- أجواء أمنيّة مُضطربة،

- أو إضرابات جعلت مدّة تدريس المناهج لا تسمح لتلامذة الرّابعة ثانوي بحسنِ الاستيعاب في آجال معقولة محدّدة،

- أو إشاعات رسميّة ثبت كذبها لاحقا،

يجبُ أن يُمَكّن من فرصة ثانية لدورة استثنائيّة تُحدّد قبل انطلاق السّنة الدّراسيّة 2014-2015 كحقّ للمُتضرّرين من التّلاميذ وأوليائهم الّذين خصّصوا جزءا كبيرا من قوتهم لنفقة الدّراسة، وكواجب على الحكومة إن كان حقّا همّها رعايةُ شؤون أهل البلد ورفع الظّلم عنهم!

«كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته... » (أخرجه البخاري)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس