تواترت الأخبار حول طلب تونس أو الطلب منها أن تدرج حليفا رئيسيا غير عضو في الناتو.. ولأن الأمر جلل وعظيم وفيه لا قدر الله وضع تونس في سياق عسكري وسياسي مرعب يجعل البلاد مخترقة ومستعملة ولا تملك قرارها، فإننا نؤكد مجددا رفضنا القطعي لهذا العمل الخياني وندعو الجميع للالتفاف حول مشروع الأمة التحرري والذي تكتسب فيه تونس دور السبق والريادة، ونُحمل السلطة حكومة ورئاسة المسؤولية كاملة عما سيترتب عن ذلك من خراب ودمار للبلاد والعباد وعما سيجره من توتر وتدافع مع الجزائر بلد المليون شهيد.

ونحن سنناضل سياسيا بكافة أنواع النضال المشروعة مهما كلفنا الأمر ومهما كانت التضحيات جسيمة حتى لا تصبح تونس مجرد حسبة دولية.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تونس