الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    28 من شـعبان 1437هـ رقم الإصدار: 28 / 1437
التاريخ الميلادي     السبت, 04 حزيران/يونيو 2016 م

 

بيان صحفي

 

وكلاء الاستعمار وأقزام العلمانية أعجز من أن يوقفوا دعوة الخلافة

 

 

كان حزب التحرير في تونس قد أعلن عن عقد مؤتمر الخلافة بتاريخ اليوم السبت 2016/6/4 في قصر المؤتمرات، بعد أن اتخذ كل الإجراءات الإدارية المطلوبة، ورغم أخذ وزارة الداخلية العلم بانعقاد المؤتمر قبل المدة القانونية، إلا أن جهات أمنية أعلنت إلغاء المؤتمر بشكل مخالف للقوانين المعمول بها، ورغم صدور قرار يوم أمس من المحكمة الإدارية برفض قرار حظر المؤتمر إلا أن تلك القوى الأمنية بقيت سادرة في غيها، واليوم أمر الوالي الذي تهرب من مقابلة وفد حزب التحرير بإغلاق القاعة لمدة عشرين يوما، علما بأن تلك القاعة ومنذ الصباح الباكر كانت قد تحولت إلى ثكنة عسكرية، مثلها مثل العاصمة تونس بأسرها وبالذات في الوسط وعند مكاتب الحزب.

 

أما على مستوى البلاد فقد قامت الجهات الأمنية بتهديد أصحاب الحافلات التي كانت ستنقل المشاركين في المؤتمر ثم قامت بقطع الطرق الموصلة إلى العاصمة كافة، وأعادت ما فلت من قبضتها في الولايات وكذلك الأشخاص الذين جاؤوا في سياراتهم الخاصة، وكل من تشتبه بأنه قادم إلى المؤتمر.

 

إذا ظن العلمانيون وكلاء الاستعمار أنهم قد حققوا نصرا على الإسلام عندما انحنى لهم البعض في هذه البلاد وقبلوا فصل الإسلام عن الحياة، فإنهم واهمون، فإن الإسلام في تونس أعمق بكثير من أشباه الرجال الذين يتآمرون عليه في السفارات الأجنبية، وإن للإسلام رجالاً في هذه البلاد لن يخذلوا الله ورسوله والمؤمنين ولو اجتمع عليهم الكفر كله.

 

لقد أغاظ الكفارَ ما يقوم به حزب التحرير من كشف لمخططاتهم، وعدائهم للإسلام وأهله ونهب لثروات البلاد وترك أهلها الطيبين يموتون جوعا، ثم قتلهم الغيظ عندما كشفنا عن تلك الخيانة العظمى باستقبال القتلة من كيان يهود الذين يحتلون فلسطين ويدنسون الأقصى الشريف؛ استقبالهم في هذه البلاد في تحد صارخ لأبناء تونس.

 

هذه المهزلة التي تجري اليوم تكشف كذب ادعاءات حكومة التوافق وأتباعها بأنهم يبنون دولة القانون والحريات، فهم ليسوا أكثر من عصابة هي امتداد لعصابة الحكم السابق، ولا يعنيها تونس ولا أهلها، بعكس حزب التحرير وكل المخلصين الذين يحرصون على تونس وأهلها ويفدونهم بالغالي والنفيس.

 

إن حزب التحرير ماض في طريقه لتحقيق غايته التي نذر نفسه لها، وهي إعادة الخلافة وفق الطريقة الشرعية التي تبناها، وواهم من يظن أنه يساوم على غايته أو ينحرف عن طريقته الشرعية تحت ضغط الواقع.

 

﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَىْ أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

2 تعليقات

  • إبتهال
    إبتهال الخميس، 09 حزيران/يونيو 2016م 14:05 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

  • Khadija
    Khadija السبت، 04 حزيران/يونيو 2016م 21:05 تعليق

    ‫#‏الخلافة_منقذة_العالم‬
    ‫#‏العلمانية_ترتجف_مؤتمر_تونس‬
    ‪#‎KhilafahConferenceTunisia‬

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع