المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 29 من ذي القعدة 1437هـ | رقم الإصدار: 38 / 1437 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 01 أيلول/سبتمبر 2016 م |
بيان صحفي
تنويه ودعوة صادقة للإعلام والإعلاميين لتناول الملف كاملاً
وعدم الانجرار وراء جهات سياسيّة معلومة تعتمد التّحريف وتتخفّى وراء صفة إعلامي
إثر البيان الصحفي الذي أصدرناه بتاريخ 2016/08/30 ورغم التوضيح الرّسمي الذي أصدره الحزب على صفحته الرّسمية المُعتمدة في اليوم نفسه، تتواصل حملة من وسائل إعلامية مرئية ومسموعة ومقروءة تفسر وتأوّل: فمنها المغرض ومنها المتابع غير المتثبت ومنها من اتّصل واستوضح.
والغريب أن هذه الحملة جاءت بعد صمت مريب من وسائل إعلامية عديدة أمام تجاوزات خطيرة من جهات متنفّذة في حقّ حزب التحرير في تونس: بوالٍ يضرب بقرار القضاء الإداري عرض الحائط ويعرقل المؤتمر السنوي للحزب، وبالضغط على عناصر أمنية لتمزيق لافتة في مقرّه، وبالدفع بعصابات مأجورة لتعطيل الفعاليات... وغيرها وغيرها ممّا يندى له الجبين ويأباه عرف السّياسة، وأين؟! في تونس منطلق ثورة الأمة مزعزعة عروش الديكتاتوريات!!...
إذن وما دام الإعلام أصبح "يرى" و"يسمع" و"يتكلم"، فإنّنا في هذه الحملة الإعلاميّة، نثمّن موقف:
- العديد من الجهات الإعلامية والإعلاميين الذين اتّصلوا بنا لأخذ المعلومة والتوضيحات من مصدرها...
- الرسميين والسياسيين والحقوقيين وأهل القانون الذين اتّسمت مواقفهم بالرّصانة والاتّزان وعدم الإغراض في التّأويل، وطلبوا توضيحا يليق بالحزب في حقيقته ويليق بمكانته السّياسيّة...
كما نستغرب مواقف:
- الّذين نقلوا الخبر من جهات أخرى بحثا عن زيادة عدد المتابعين لعلمهم بأن شأن الحزب دائما يهم الرّأي العامّ...
- الذين أوّلوا الكلام على غير موضعه رغم وضوح السّياق بأنه يخصّ ضرورة رحمة الدولة بالناس وضرورة ردّها على العابثين بأمن البلد وأهله - مع ثبوت إدانتهم - ورغم وضوح طريقة عمل الحزب التي أصبحت معلومة من السياسة بالضّرورة...
وعلى كل حال فالحزب معلوم غير مجهول، ولم يتورّط قديما في أحداث "صبّاط الظّلام" ولا أعمال العنف، ولم يكن طرفا في حديث تقاذف "المولوتوف" من المقرّات ولم يدّع يوما أن له مبعوثا "من العناية الإلهية"... فهو حزب عريق يشتغل بالفكر والسّياسة ولا يتجاوز ذلك مطلقا على أساس مبدئي لا ظرفي، والسّاسة والإعلاميون والأمنيون والقضاة وأهل القانون يعلمون ذلك حقيقة.
فما على الراغبين في التواصل الإعلامي والفكري الجادين والسّاعين حقيقةً لمصلحة البلد وأهله، ولسبر أغوار مشروع الحزب باعتباره يشتغل بالسياسة ويستهدف الحكم وأخذ السّلطة عبر الأمّة، ما عليهم إلا تناول الملفّ كاملا والتّواصل مع إعلاميّي الحزب ومسؤوليه. أمّا من يريدون غير ذلك فما عليهم سوى الالتزام بالمهنيّة الإعلاميّة فوق كل شيء وكفالة حق الردّ كأضعف الإيمان كي لا يفقدوا البقية الباقية من مصداقيتهم!.
ونطمئن الرأي العام بأن الحزب سيردّ على كل مغرض بكل الطرق الفكريّة والسياسيّة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |