الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    12 من ربيع الثاني 1439هـ رقم الإصدار: 08 / 1439
التاريخ الميلادي     السبت, 30 كانون الأول/ديسمبر 2017 م

 

بيان صحفي


سعيدة قراش مستشارة الباجي قايد السّبسي:
تبرّر لحكّام الإمارات وخدّام الإنجليز إهانتهم لنساء تونس


لا تنفكّ مستشارة الرّئيس الباجي قايد السبسي "سعيدة قراش" تدّعي مناصرة المرأة وقضاياها ولا تنفكّ تقود الحملات الإعلاميّة الشرسة ترويجا لزواج المسلمة من غير المسلم ودفعا نحو مساواة موهومة في الميراث (مناقضة لصريح القرآن)، ولقد شهد الجميع جرأتها على أحكام الإسلام القطعيّة، وعلا صراخها حتى كاد يصمّ الآذان بزعم الدّفاع عن المرأة وقضاياها.


غير أنّ صوتها خفت حتى كاد يكون همسا على استحياء، وتحوّلت شراستها إلى وداعة بل مذلّة، حين قرّرت شركة الإمارات للطيران منع النساء التونسيات من السفر على طائراتها وتركتهنّ في مطارات العالم في حيرة وضياع بشكل مهين. وانبرت المستشارة سعيدة تفسّر وتوضّح وتبرّر وتدعو إلى "ضرورة التأنّي وحسن التأتّي" متذرّعة بمعلومات عن أخطار أمنيّة على الإمارات أخبرتها بها أمريكا ترامب وتؤصّل "لضبط النّفس وعدم التسرّع في الحكم" على الإمارات وشركتها. هكذا تحوّلت المستشارة والناطقة الرسمية باسم الرئاسة من مناصرة قضايا المرأة إلى مدافعة عن قرار حكّام الإمارات خدّام الإنجليز الذين أهانوا نساء تونس.


فأين أنت أيتها المستشارة من مناصرة المرأة التونسيّة؟ ألا يهمّك أن تبقى نساء مع أطفالهنّ مهملات في مطارات العالم بشكل مذلّ مهين؟ أين دفاعك المستميت المزعوم عن المرأة؟ أين لسانك السليط؟ أم أنّه لا ينطلق ولا يكون سليطا مؤذيا إلا على أحكام الإسلام وإلا على من يدعو إلى الالتزام بأحكام الإسلام؟


إنّنا في القسم النسائي لحزب التحرير/ ولاية تونس نعلن أنّ ما اقترفته شركة طيران الإمارات في حقّ أخواتنا المسافرات من منعهنّ ومعاملتهنّ معاملة المشبوهين المنبوذين هو إهانة واستخفاف بأعراض نساء المسلمين، وأنّ تبرير سعيدة قراش مستشارة الباجي قايد السبسي لهذه الفعلة الشنيعة يُعدّ خضوعا لمسؤولي الإمارات خدّام الإنجليز، بل هو عذر أقبح من الذّنب. وفي هذا نقول لأخواتنا:


- إنّ في هذه الحادثة عبرة وعظة، فها أنتنّ ترين وتسمعن من يزعم مناصرة حقوقكنّ بالمفاهيم الغربيّة، كيف صمت بل برّر الاعتداء عليكنّ وإهانتكنّ أمام العالم.


- إنّ حديث مناصرة المرأة خداع كلّه، فمرادهم أن يتّخذوا منكنّ وسيلة لتمرير نمط العيش الغربيّ بشعارات برّاقة انكشف زيفها: ديدنها محاربة الإسلام وتشويه أحكامه وإيهامكنّ بأنّها أحكام "قديمة متخلّفة لا تناسب العصر". وغايتها جعلكنّ خزّانا انتخابيّا يصلون به إلى الحكم لخدمة أسيادهم الغربيين.


- وما إن ينفّذوا مآربهم حتى تصبح قضيّة إهانة المرأة غير ذات بال، بل يجب التّروّي في الرّدّ خاصّة إذا كان المعتدي من الحداثيّين أو من مرتزقة الانقلابات أو من أولياء النّعمة والبترودولار!!


ونقول لأخواتنا:


إنّ الإسلام الدّين الذي أنزله الله سبحانه وتعالى لينتظم به العباد في حياتهم هو وحده من بين المبادئ والأديان الذي جعل المرأة عرضا يجب أن يُصان (لا أن يُهان)، وحين كان الإسلام مطبّقا جرّد الخليفة المعتصم بالله جيشا من أجل امرأة أهينت في بلاد الرّوم، وإنّ المرأة اليوم لن تجد عزّتها وكرامتها إلا في الإسلام الذي يجعل المسلمة كريمة عزيزة؛ أمّا وربّة بيت وقائمة على مصالحها وقائدة سياسيّة ترفض المساواة مع أنصاف الرّجال وأشباه النّساء الّذين لا يرون سوى تأبيد وضعيّة التبعيّة والمهانة على البلد والأمّة واتّخذوا السّياسة حرفة يعتاشون بها لا رعاية للشؤون كما فرضها الإسلام.


وندعوكنّ إلى رفض كلّ الدّعاوى الباطلة التي تزعم مناصرة المرأة، وإلى الاعتصام بالإسلام العظيم الذي أنزله الله رحمة للعالمين والعمل معنا حتّى يعود الإسلام للحكم فيسود العدل ويُكرم الإنسان ولا يهان.

 

 

الأستاذة حنان الخميري
الناطقة الرسمية باسم القسم النسائي لحزب التحرير في ولاية تونس

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 30 كانون الأول/ديسمبر 2017م 22:22 تعليق

    #أنا_امرأة_وضد_هذا_النضام

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع