المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 13 من ربيع الاول 1442هـ | رقم الإصدار: 1442 / 11 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 30 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م |
بيان صحفي
السلطة في تونس تمنع وقفة حزب التحرير لنصرة لرسول الله ﷺ
خدمةً لأعداء الإسلام
منذ فجر يوم الخميس 29 تشرين الأول/أكتوبر 2020م، نصبت أجهزة الأمن الحواجز على مداخل شارع الثورة بالعاصمة، وحولت ساحة مدرج المسرح البلدي المزمع تنفيذ الوقفة فيه إلى شبه ثكنة عسكرية، ووضعت الحواجز على مداخل الشارع باحثة عن شباب الحزب، وقد اعتقلت منهم عشوائيا بعض الشباب وتعرضت لبعضهم بالدفع والكلام الفاحش...
إنّ كل ما قامت به السلطة من منع للوقفة والتصرفات الهمجية المهينة مع شباب حزب التحرير هو فضيحة دولة تؤكد تهافت القائمين عليها وتفضح زيف ادعائهم الالتزام بالضوابط الدستورية والقانونية التي وضعوها بأيديهم. ولكن يبدو أن عنوان الوقفة (وقفة عز ضد شاتمي الرسول ﷺ وضد من خضع لهم واستقبلهم ورحب بهم من أشباه الحكام وأبواقهم في تونس)، أزعج ساكني سفارة فرنسا المتربّعة في قلب العاصمة، فأوعزوا للطبقة الحاكمة فحركوا بعض الأجهزة الأمنيّة، لمنع الوقفة للتشويش على الحزب وخفض صوته أو إسكاته.
إنّهم يريدون منع حزب التحرير من الكلام لأن دعوته للوقوف ضد شاتمي الرسول فضح خضوع الطبقة السياسية للمستعمر، ولأن حزب التحرير يدعو إلى إقامة دولة الإسلام؛ الدولة التي أسسها رسول الله ﷺ، الدولة التي ستؤدب كل من تعدّى على مقدّسات المسلمين، الدولة التي ستمنع تونس وسائر بلاد المسلمين من الانهيار على يد العملاء والضعفاء، الدولة التي ستعيد الأمور إلى نصابها بإذن الله قريبا... رغم أنف ماكرون وأعوانه.
الواضح أن السلطة في تونس أضافت إلى مهامها وجدول أعمالها - عبر تسخير قوات الأمن لمنع هذه الوقفة بقوة ووقاحة - أضافت خيار الاصطفاف مع النذل ماكرون وأعداء الإسلام.
وإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نتوجّه للخيّرين في الأجهزة الأمنية وهم كثر ولله الحمد:
يريدون إذلال أمّتكم وأنتم العصا التي بها يضربون، فهل تقبلون؟ هل ستكونون محايدين؟
أتعرفون ما معنى محايدين؟ أي لا دين ولا ملّة ولا أمّة ولا أهل؟!
يريدونكم آلة قمع صمّاء عمياء، يريدون استخدامكم لتركيع إخوانكم، يريدونكم عصا غليظة يضربون بكم بلدكم وأهلكم...
لا حياد اليوم، لأنّ المعركة بين قوى الاستعمار والكفر وبين الأمّة الإسلاميّة... المعركة اليوم بين شاتمي رسول الله ﷺ الذين يبتغون إزالة الإسلام من الحياة، وبين الأمّة الإسلاميّة التي تريد أن تتحرّر.
فكونوا في صفكم الطبيعي؛ صف محمّدكم، صف أمتكم ودينكم... واذكروا قول الله تعالى: ﴿إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السفلى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |