المكتب الإعــلامي
ولاية تونس
التاريخ الهجري | 17 من رجب 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 22 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 29 كانون الثاني/يناير 2024 م |
بيان صحفي
السّلطة في تونس تنتهك الحرمات وتعتدي على النّساء!
مساء الجمعة 2024/01/26م في مدينة الحمّامات، داهمت قوّة أمنيّة كبيرة بيت شابّة من شابّات حزب التّحرير، واقتحمته عنوة وبالقوة دون إذن، وحاول البوليس اعتقال النّساء واقتيادهنّ إلى منطقة الأمن من أجل البحث والتحقيق ولكن النّساء رفضن، وآثرن الذّهاب إلى منطقة الأمن بوسائلهنّ الخاصة، حيث خضعن لساعات طويلة من التّحقيق، ثمّ أطلق سراحهنّ على أن يمثلن أمام المحكمة اليوم الاثنين 2024/01/29م.
- هذه السّلطة التي يزعم رأسها أنّه يتأسّى بعمر بن الخطّاب لم تبلغ أخلاق أبي جهل! فقوّات البوليس التي حضرت إلى البيت كانت كثيفة العدد، عديمة الأخلاق والشّرف، سوّغت لنفسها الاعتداء على النّساء، ولم تستحي من اقتحام بيتٍ كانت صاحبته تستضيف في بيتها نسوة هنّ أخواتها. فهل هذه جريمة أو شبهة تستحقّ البحث والتّحقيق فضلا عن المحاكمات؟!
- السّبب الوحيد لمداهمة البوليس أنّ الأمر يتعلّق بحزب التّحرير. فهل الانتماء إلى الحزب والعمل في صفوفه جريمة تستحقّ المداهمة وترويع النّساء والأطفال؟!
- ماذا يضير سلطة فاقدة للشرعيّة أصلا أن يستمرّ شباب حزب التحرير في حمل دعوتهم؟! وما الذي يُخيفهم من بضع نسوة يجلسن في منزلهنّ يتدارسن كتاب الله؟!
- أم إنّه النهج الجديد القديم ضدّ الحزب؟ فهذه الحادثة لم تكن الأولى ولن تكون الأخيرة، لتثبت هذه السّلطة أنّها من نفس طينة من سبقها من حكومات البؤس والخراب منذ بورقيبة وبن علي والسبسي، ديدنها مراقبة حملة الدّعوة إلى الإسلام والتّفتيش عنهم ومداهمتهم في كلّ وقت وترويعهم وترويع أهلهم.
- إنّ هذه الحادثة ليست عملا فرديّا أو اجتهادا من جهة أمنيّة منفلتة، بل هو عمل ممنهج وسياسة رسمها المستعمر من وراء البحار وتنفّذها السّلطة في تونس ضدّ حزب التّحرير من أجل التضييق على أعماله، ولذلك نقول لهذه السّلطة الهزيلة:
- لستم على شيء، وإنّنا لنعلم أنّ تصدّيكم للحزب إنّما هو خدمة لأسيادكم الغربيين، الذين هم وحدهم أصحاب المصلحة في تغييب الإسلام عن الحياة ومنع عودة الخلافة دولة تجمع المسلمين وتوحّدهم ضدّ عدوّهم.
- ونقول لهذه السلطة غير الشرعيّة بأن تعرف قدر نفسها ولا يغرّنّها سكوت الناس المؤقت عليها، ونقول لها إن كانت شرعيّتك مختلسة بالخداع والمراوغة فشرعيّتنا من ربّ العالمين. وإنّنا في حزب التحرير عاهدنا الله على أن نعمل لإقامة شرع الله وقلع الاستعمار وعملائه من بلادنا قلعا. واعلموا أنّ تضييقكم على الحزب وأعماله لن يثني شبابه عن الدّعوة إلى الحقّ إلى دين الله ربّ العالمين وتنفيذ أحكامه، ولن يثنيه قمع البوليس عن العمل مع الأمّة من أجل تحرير تونس وكلّ بلاد المسلمين من سيطرة الكفّار الغربيين الذين يستعملونكم.
ولتعلم سلطة العار هذه أنّ حزب التحرير قد امتدّت جذوره عميقا في أنحاء العالم الإسلاميّ، وأنّ دعوة الخلافة استحكمت ولن يستطيع ظالم أن يمنع وصولها إلى غايتها بإذن الله تعالى.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تونس |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 71345949 http://www.ht-tunisia.info/ar/ |
فاكس: 71345950 |