المكتب الإعــلامي
ولاية تركيا
التاريخ الهجري | 29 من محرم 1430هـ | رقم الإصدار: u062a.u0631/u0628.u0635/2009/u0645.u0646.u0631/0002 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 25 كانون الثاني/يناير 2009 م |
بيـان صحفي: عبد الله غُل لم يتوجه إلى "قمة غزة" المشئومة في مصر إلا حرصاً منه على أمن كيان يهود! (مترجم)
"قمة غزة" المشئومة التي انعقدت في منتجع شرم الشيخ بمصر بتاريخ 18 كانون ثاني/يناير 2009 حرصاً على مصلحة أمن كيان يهود حضرها رؤساء من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإنجلترا وأسبانيا والسكرتير العام للأمم المتحد بنكي مون وأيضاً حضرها رئيس الجمهورية التركية عبد الله غُل. وخلال القمة أوقف كيان يهود -المولود غير الشرعي للغرب الكافر المستعمر- اعتداءاته الدموية على غزة التي واصلها طوال ثلاثة أسابيع مستخدماً الأسلحة الكيماوية، والتي أُعلنت في وقت لاحق بأنها "وقف إطلاق نار"! وبعد القمة قام أيهود أولمرت رئيس وزراء كيان يهود بدعوة كل من؛ غوردن براون رئيس وزراء إنجلترا، أنجيلا ماركل رئيسة وزراء ألمانيا، سيلفيو برلوسكوني رئيس وزراء إيطاليا، خوسيه لويس رودريغيز زاباتيرو رئيس وزراء أسبانيا و ميريك توبولانيك رئيس وزراء الشيك لمائدة طعام، وقد تناول الإعلام أن عبد الله غُل لم يكن من بين المدعوين.
وفي 22 كانون ثاني/يناير 2009 أجاب علي باباجان وزير الخارجية التركي على أسئلة محطة "TGRT" الإخبارية المتعلقة بدعوة مائدة الطعام المذكورة قائلاً: "حتى لو كنا قد دعينا، فهل سنذهب؟ لا أظن ذلك! ففي مثل هذه الأجواء هل سيقبل رئيس جمهوريتنا الدخول في تلك الصورة؟ لا أعطي احتمالاً لذلك. بعد أن أريق ذلك القدر من الدماء لا بد من مرور وقت أكثر، وعلى إسرائيل اتخاذ خطوات ملموسة" وتطرق في تصريحاته تلك لسير العلاقات مع كيان يهود حيث قال: "إن ردة فعل تركيا على ما حصل في غزة لن تؤثر في العلاقات التركية-الإسرائيلية، لا على المدى المتوسط ولا على المدى البعيد. من بين كافة بلاد المسلمين فإن تركيا هي أكثر بلد يتجول فيها الإسرائيليون بكل أريحية". وفي 23 كانون ثاني/يناير 2009 صرح أحمد داود أوغلوا مستشار الشئون الخارجية في رئاسة الوزراء التركية قائلاً: "العلاقات الإسرائيلية-التركية لن تتأثر بالرغم من كافة التوترات، عندما أعلنوا أن منظمة التحرير الفلسطينية منظمة إرهابية، قامت الخارجية التركية بإعطاء صورة متوسطة، وفي فترة 12 أيلول/سبتمبر خفضت تركيا من مستوى علاقاتها بإسرائيل لأقل مستوى ممكن، إلا أن العلاقات التركية-الإسرائيلية أبداً لم تنقطع".
إن عبد الله غُل لم يُدعَ لمائدة طعام كيان يهود للمحافظة على صفاء الصورة التي أريد له أن يظهر بها أمام الرأي العام المسلم والمتمثلة بـ"قيامه بدور فاعل تجاه المسلمين في فلسطين"! من جانب، وللتغطية على غدر وخيانة حكام الجمهورية التركية من الجانب الآخر، ذلك أن عبد الله غُل بحضوره قمة شرم الشيخ المشئومة كان قد قام بواجبه الأصلي تجاه كيان يهود، وعدم حضوره مائدة الطعام لا يبرئه من خيانته، وتلك التصريحات المتعلقة بعلاقات تركيا بكيان يهود تبرز للعيان حقيقة ما عليه حكام الجمهورية التركية من تواطؤ. إن دماء المسلمين الطاهرة التي أريقت لا تجد قدر ذرة من قيمة عند هؤلاء الحكام الأذلاء! سواء أكانوا ممن يوالون إنجلترا التي أوجدت كيان يهود أم كانوا ممن يوالون أميركا التي تغذي كيان يهود! قاتلهم الله جميعاً أنى يؤفكون.
مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية تركيـا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية تركيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-turkiye.com |
E-Mail: bilgi@hizb-turkiye.org : |