بيان صحفي

حملة الذكرى المئوية لهدم الخلافة استكملت أعمالها!

(مترجم)

استكملت الحملة العالمية التي أطلقها المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في 13 شباط 2021، بعنوان "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة... أقيموها أيها المسلمون!" أعمالها بالمؤتمر الختامي العالمي للحملة الذي عقد يوم السبت 13 آذار 2021. وكان أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر قد خاطب أهل القوة والمنعة مذكراً إياهم بحالة الذل التي يعيشونها وحياة العز التي عاشها المسلمون في تاريخهم، وقال لهم: "يا أهل القوة والمنعة... يا أحفادَ خالد وصلاح الدين ومحمد الفاتح... إنكم أنتم فقط من يستطيع شفاء صدر الأمة من أعدائها أعداء دينكم، أنتم فقط من يستطيع كسر الهوان الذي وصل إليه المسلمون في بلادهم، بلاد الإسلام... وسيكون لكم شرف البدء وتحقيق أمل الأمة بل وستتبعكم الأمة كلها، وكلُّ جندها من أمامها ومن خلفها، فلن تكونوا وحدكم بإذن الله تعالى، فقوموا إلى واجبكم بارك الله بكم، قوموا إلى نصرتنا، نصرةِ حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة".

وفي إطار الحملة، تم في تركيا القيام بفعاليات كثيرة أسوة بما حدث في كثير من بلدان العالم. كما تم تصوير مقاطع مرئية في عشرة أماكن تاريخية مختلفة في تركيا، وتوجيه نداء للمسلمين: "كفاكم أيها المسلمون مئة عام بلا خلافة! ونناديكم في الذكرى المئوية لهدم الخلافة، أقيموا الخلافة من جديد أيها المسلمون"، وتم تنظيم أربع منصات مختلفة عبر الإنترنت، ليس فيها حضور للمشاهدين بسبب الوباء والتدابير الاحترازية المتخذة، تحت العناوين التالية: "ماذا خسرت الأمة بإلغاء الخلافة؟"، "إقامة الخلافة من جديد قضية مصيرية"، "حزب التحرير والخلافة"، "الخلافة وعد الله وليس خيالاً". وقد تابعها عشرات الآلاف. وكذلك تشكلت في إطار الحملة وفود وهيئات للزيارات، وقام جميع الإخوة بزيارة الناس من تجار وصحفيين وكتاب وممثلي مؤسسات مدنية وأئمة وخطباء وعلماء وأصحاب فكر ورأي. وقد تناولت هذه الزيارات موضوع الخلافة وأهميتها للمسلمين وضرورة إقامتها من جديد.

لكن السلطة والأمنيات والقضاء قاموا بحملات قمع لشباب حزب التحرير دون تمييز بين صغير وكبير ولا بين رجل وامرأة بذريعة النشاطات التي تم تنفيذها في إطار الحملة، وأودعوهم رهن الاعتقال. فاعتقلوا ما مجموعه ستون من إخواننا في ثلاث عشرة مدينة مختلفة، وباشروا في حقهم بالإجراءات القضائية. وفي النتيجة تم إطلاق ثلاثة وعشرين بعد أخذ إفاداتهم في دوائر الأمنيات، وأطلق سراح سبعة وثلاثين منهم بقرار المحكمة. وهذا الوضع مؤشر واضح لتوجه السلطة التي لا تريد الحديث عن الخلافة في تركيا التي احتضنت الخلافة مئات السنين؛ إلى ممارسة الظلم والقمع ضد المسلمين المخلصين. وبهذه المناسبة نوجه كلامنا لحكام تركيا الذين يتخذون الغرب أولياء ويعادون المسلمين: إننا نذرنا حياتنا من أجل تحكيم دين الله في حياتنا، وعاهدنا الله على ذلك، ولن نتوقف بإذن الله حتى نرى راية الإسلام عالية ترفرف في هذه البلاد.

وفي الختام، فإننا في حزب التحرير/ ولاية تركيا، نسأل الله سبحانه وتعالى أن تكون هذه الحملة وسيلة لصحوة الأمة الإسلامية، وزيادة في عزيمتها وجهودها، والعمل لإقامة الخلافة الراشدة، وأن يكرمنا سبحانه بقيامها عاجلا غير آجل.

#أقيموا_الخلافة

#ReturnTheKhilafah

#YenidenHilafet

#خلافت_کو_قائم_کرو

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا