الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    26 من ذي الحجة 1437هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 212
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 28 أيلول/سبتمبر 2016 م

 

 

بيان صحفي

المجلس السياسي ووعوده الكاذبة والعفو المزعوم!

 

 

لا تزال مليشيات الحوثيين/علي صالح تعتقل الشيخ حسين النصر (أبو بلال) عضو حزب التحرير، والذي يعاني من مرض السكر - شافاه الله وعافاه، وفرج الله كربه هو وجميع المظلومين - منذ 13 ذو القعدة 1437هـ الموافق لـ 2016/8/16م في محافظة عمران على إثر اتهامات باطلة وشبهات متهافتة، متّهمين الحزب بأن له علاقة بتنظيم الدولة أو جبهة النصرة التي تسمى حاليا بتنظيم فتح الشام، وهو ما ينفيه حزب التحرير جملة وتفصيلا؛ حيث إن حزب التحرير هو حزب سياسي عالمي يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة متخذا من طريقة النبي ﷺ في إقامته لدولة الإسلام الأولى في المدينة المنورة طريقةً له لا يحيد عنها قيد شعرة، فالنبي ﷺ في طريقته لإقامة دولة الإسلام الأولى لم يحمل السلاح على المجتمع ولم يستخدم الاغتيالات ولم يهادن الأنظمة أو يتملقها بل فضحها وعمل لإسقاطها، ولم يشارك في الحكم أو يقبل به مجتزأً، وهو كذلك لم يقبل بالعروض والإغراءات، ولو كانت تقتضي الحصول على الحكم كاملا، على حساب مبدأ الإسلام عقيدة ونظاما، وقد تبنى الحزب طريقة النبي الكريم في السير نحو غايته فلاقت دعوته من جنس ما لاقت دعوة النبي ﷺ من الصد والإعراض والتكذيب والتعذيب والتشويه والتحريض والملاحقة... وغيرها من الأساليب الحاقدة والخبيثة التي تهدف لاستئصال الدعوة وحملتها.

 

ورغم أن الحوثيين وعلي صالح قد أعلنوا عن قرار العفو العام يوم الثلاثاء 20 أيلول/سبتمبر 2016م عبر المجلس السياسي المشكل بالشراكة بينهم والذي يتضمن عفوا عاما عن خصومهم الذين أيدوا التحالف الذي تقوده السعودية للحرب في اليمن حال عدولهم عن ذلك، ومع أن حزب التحرير قد أدان هذه الحرب وهذا الاقتتال سواء أكان داخليا أم خارجيا إلا أن قرار العفو المزعوم لم ينفذ بعد ولم يطلق سراح كثير ممن اعتقلوا ظلما وبشبهات متهافتة، في الوقت الذي أطلق فيه سراح كثير ممن لهم قضايا جنائية وفساد!!

 

إن الظلم عاقبته وخيمة، وإن الله لبالمرصاد لمن يحارب دعوته ويعادي أولياءه، وها هي الأيام تفضح كل من يدعي أنه ضد الظلم وإذا به حليف للظالمين وأداة للفساد!!

 

إن حزب التحرير لن تثنيه المكائد والمؤامرات ولا السجون والمعتقلات، وسيظل بإذن الله ناصحا للأمة وعاملا معها لتحقيق النهضة الشاملة عن طريق إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإن غدا لناظره قريب، والله المستعان وعليه التكلان.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

3 تعليقات

  • om raya
    om raya الأربعاء، 28 أيلول/سبتمبر 2016م 16:07 تعليق

    جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 28 أيلول/سبتمبر 2016م 15:39 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • Khadija
    Khadija الأربعاء، 28 أيلول/سبتمبر 2016م 15:35 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع