المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 15 من صـفر الخير 1441هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1441 / 06 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 14 تشرين الأول/أكتوبر 2019 م |
بيان صحفي
هادي وعبد الملك الحوثي يقدمان دماء أهل اليمن قرباناً خدمةً لمصالح الكفار
فهل يعي المُضلّلون والمخدوعون من الأتباع؟
أعلن الحوثيون يوم الأحد 2019/09/29م عن قيامهم بعملية عسكرية في وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف في محافظة صعدة حيث قاموا بالالتفاف على ثلاثة ألوية جندتهم السعودية معظمهم من اليمنيين الذين يقصدون السعودية بحثاً عن الرزق في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها أهل اليمن، وبعضهم يذهب استجابة لأبواق الشر والتضليل. وكلا الطرفين سواء الحوثيون أو هادي، يتسابقون في حشد الناس إلى الجبهات فتقوم السلطات السعودية عند حدود سايكس - بيكو بمنعهم من الدخول إليها وإغرائهم بالأموال لتجنيدهم للقتال ضد الحوثيين. ثم يكونون عرضةً لكل مستجدات الحرب بما فيها قصفهم بالطيران، إن اقتضى الأمر ذلك. وقد تمكن الحوثيون حسب إعلانهم من اغتنام أسلحة ومعدات وأسر 2000 شخص وقتل 500 فيما قالوا إن طيران السعودية استهدف معظمهم لمنعهم من الاستسلام، وعرضوا فيديوهات مصورة عن ذلك. وهو أمر غير مستغرب أن تقوم به السعودية عميلة أمريكا، وهي من تمنع قوات هادي من التقدم في جبهات عدة بل تقصف أسرى قوات هادي في سجون الحوثيين؟!
إن عبد ربه هادي وعبد الملك الحوثي وعلي محسن الأحمر وعيدروس الزبيدي هم رؤوس الشر والفتن في اليمن وأسهم الكفار المتصارعين - أمريكا وبريطانيا - لتنفيذ مخططاتهم والزج بأبناء اليمن في حروب متعددة الأسماء. إن مشاهدة الجثث المتناثرة سواء من أتباع الحوثيين أو هادي أو الانتقالي لهو منظر مؤلم محزن.
إن حزب التحرير قد أبان منذ بداية 2015م أن الغرض من الحرب هو إنقاذ الحوثيين وإظهارهم معتدًى عليهم، لإلباسهم شرعية الحكم حسب طلب أمريكا ولو عبر حرب مفتعلة. فالحوثيون لا يهددون مصالح أمريكا بل يسعون للحفاظ عليها مهما صرخوا ضدها، وهي لم تعاملهم كجماعة إرهابية، وتعلن أنها تلتقيهم وتنسق معهم في عمليات ضد القاعدة وتنظيم الدولة و"الإرهاب"... إلى غير ذلك من الحقائق التي بدأت تظهر لكل ذي لب من أهلنا في اليمن أو في غيرها من بلاد المسلمين، وفي المقابل فإن هادي وشرعيته والانتقالي هم دمى بيد الإنجليز.
يا أهلنا في اليمن! إننا ننصحكم كما عهدتمونا ونبين لكم ما يجري، وذلك قياماً بما افترضه الله علينا، وقد بينا لكم أن هذا القتال إنما هو قتال لتحقيق مصالح المستعمرين وهو قتال محرم لا يجوز بين المسلمين، فإياكم والانخداع بالشعارات والأموال القذرة التي تبذل هنا وهناك. إننا ندعوكم يا أهلنا في اليمن إلى وقف الاقتتال الدائر بينكم وتحكيم شرع الله وإقامة حكم الإسلام في بلاد اليمن وجعل الشعب هو من يبايع حاكماً يحكمه وفق أحكام الإسلام في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فذلك ما يؤلف قلوبكم كما ألف بين قلوب أجدادكم من الأوس والخزرج من قبل الذين كانوا في حروب وصراعات يثيرها بينهم آنذاك يهود أعداء الله، فسارعوا إلى ما ندعوكم إليه تلقوا عزكم وكرامتكم وتحيوا إخوة متحابين، تنعمون بعدل الإسلام وقوة سلطانه الذي به تقطعون حبال الغرب وعملائه عن بلادكم وتعودون بحق أهل إيمان وحكمة وما ذلك على الله بعزيز. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |