الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    11 من ربيع الاول 1441هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1441 / 08
التاريخ الميلادي     الجمعة, 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 م

بيان صحفي


من يرتكب كل ذلك.. أنّى له أن يكافح الفساد؟!

 


أعلن رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي محمد المشاط في كلمة له يوم الأربعاء 2019/10/30م حرباً على الفساد، وعلى مدى الأيام القليلة الماضية تناقلتها وسائل الإعلام لتصبح لديها حديث الساعة وجعلتها شغلها الشاغل، فهل المشاط فعلاً جاد في الشعار الذي رفعه؟ وهل سينجح؟


إن من جاؤوا بالمسيرة من صعدة ليوهموا الأتباع بأنهم سيقيمون دولة تحكم بالإسلام حين دخولهم صنعاء، ثم استبدلوا بها "الدولة المدنية الحديثة"، ورفعوا شعار التخفيف من العبء الاقتصادي عن كاهل الناس جراء جرعة حكومة باسندوه التي قامت برفع سعر دبة البترول إلى 4 آلاف ريال استجابة لإملاءات صندوق النقد الدولي، ليوصلوها هم إلى ما بين 7000 - 30.000 ريال، وقريباً سيستعينون ببرامج البنك وصندوق النقد الدوليين. وتواطأوا مع الأمم المتحدة ووضعوا يدهم بيدها واشتركوا معها في جرائمها وفسادها الذي تنثره حول العالم، وأخذوا أقوات الناس وحرموهم منها لسنين، ليعيشوا هم فحسب، ونكثوا بالعهود التي قطعوها من عمران إلى صنعاء قبل أن يجف مداد حبرها، ويتجسسون على الناس ليل نهار، ولهم اتصالات بالمخابرات المركزية الأمريكية سي.آي.إيه لمحاربة "الإرهاب" كما يزعمون!! هل من فعل كل ذلك وأكثر قادر على محاربة الفساد؟! إنّ غرضهم الخفي من رفع شعار الحرب على الفساد هو التخلص من الخصوم السياسيين، وحماية أتباعهم كما فعل مَن كان قبلهم، الذين مع استشراء الفساد في البلاد صَعُبَ عليهم أن يقدموا فاسداً حقيقياً واحداً. يا مشاط! إن كنت صادقاً في حربك على الفساد، فقدم القطط السمان التي يعرفها الناس بالظلم والإجرام من مثل محمد علي الحوثي وأبي علي الحاكم في أبسط تهم فساد يستطيع أن يتقدم بها أبسط يمني - من دون أن يأتيك، لأنه إن جاءك سيكون هو الضحية وهم المُبرؤون - ناهيك عن الدماء والأموال. وإن هادي وأشياعه على الضفة الأخرى لا يقلون عنكم في شيء فأنتم وهم في الفساد سواء.


إننا نقول بالفم المليان: إنك أنت يا مشاط وعبد الملك الحوثي وأحمد حامد ومحمد علي الحوثي وأبو علي الحاكم إلى آخر مشرف لديكم: إنكم أنتم المفسدون ولكن لا تشعرون لأنكم تمالأتم على الفساد. ﴿وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشْعُرُونَ﴾ إن الصلاح شيء لا تقدرون عليه أيها الحوثيون، فهو إقامة دولة تحكم بالإسلام. إن دولة الخلافة التي يعمل حزب التحرير لإقامتها هي وحدها التي ستحكم بالإسلام وتقطع دابر الكفار المستعمرين ولن تمد إليهم يدها. فمهما طال الزمان على إقامتها فهي تعد رجالها وتهيئ الأمة الإسلامية لأن تقبلها وتحتضنها، يتساوى فيها القوي والضعيف والأسود والأبيض أمام الحق، كما فعل علي بن أبي طالب عليه السلام وهو خليفة المسلمين حين جلس للقضاء أمام القاضي شريح مع يهودي في قضية الدرع، وحُكِمَ فيها بالدرع لليهودي.

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع