المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 8 من رمــضان المبارك 1441هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1441 / 18 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 01 أيار/مايو 2020 م |
بيان صحفي
الساسة في اليمن كذّابون
عقد ناصر باعوم وزير الصحة العامة والسكان في حكومة معين عبد الملك بعدن أمس الأول الأربعاء مؤتمراً صحفياً في الساعة التاسعة مساءً أعلن فيه عن وجود خمس حالات إصابة بفيروس كورونا في المنصورة بمحافظة عدن، ووفاة حالتين منها. وفجر الجمعة ردت منظمة الصحة العالمية على إعلان الوزير ناصر باعوم رداً تتهمه فيه بالكذب والخداع.
لينضم بذلك وزير الصحة والسكان إلى محافظ حضرموت فرج سالمين البحسني الذي دشن في محافظة حضرموت حملة توعوية واحتياطات احترازية لمواجهة خطر فيروس كورونا، قبل أن يعلن في 10/04/2020م ظهور أول إصابة بفيروس كورونا في مدينة الشحر الساحلية بمحافظة حضرموت، وإلى طه المتوكل وزير الصحة والسكان في حكومة الإنقاذ بصنعاء الذي تحدث في 04/04/2020م أمام مجلس النواب الممددة صلاحيته منذ العام 2003م، ورفع سقف توقعات وزارته بإصابة 28 مليون شخص في اليمن في حال ظهور وباء فيروس كورونا في اليمن، وحاجة وزارته إلى مليون سرير تبعاً لذلك، فلماذا هذا الكذب وتضارب التصريحات حول حقيقة وجود الفيروس في البلد؟! إن هذا الكذب يدل على أمر واحد فقط وهو أن الأوامر يتلقونها من أسيادهم الكفار ولغرض التسول والحصول على مساعدات لهم لشحن أرصدتهم في البنوك وليس لأجل الناس، في بلد يُعَدّ من البلدان الغنية بثرواتها ولكن أهلها بسبب هؤلاء الحكام من الجوع أموات! وفوق هذا وذاك فهم فاشلون لم يوفروا الرعاية الصحية اللازمة بل آلاف الناس في البلد يذهبون للعلاج في الخارج في الظروف الطبيعية.
هكذا تتضح الصورة أمام تصريحات ثلاثة من الساسة في اليمن بحجم وزير ومحافظ، يدلون بتصريحات كاذبة يستغبون الناس فيها ويخفون الحقائق، ويظنون بأن السياسة ليست سوى كذب ونفاق، لأنهم تسيسوا على الطريقة الرأسمالية القذرة، واتخذوا من كتاب الأمير لميكافيلي معلماً لهم، وجعلوا من قاعدة الغاية تبرر الوسيلة متكَأً لهم، وابتعدوا كثيراً عن قول رسول الله e «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ، وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَسَيَكُونُ خُلَفَاءُ فَيَكْثُرُونَ»، قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ، أَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ، فَإِنَّ اللَّهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ». متفق عليه.
لقد فُضِحوا في مسألة فيروس صغير لا يرى إلا بالميكرسكوب، فكيف هم في الأمور العظيمة؟ قطعاً إنهم دجالون، فقد انتفت عنهم العدالة كشرط من شروط الحاكم في الإسلام، ويكفي أهل اليمن أن يبحثوا عمن سواهم يسوسونهم - يرعون شؤونهم - بالإسلام بدلاً عن الساسة الكذابين اهتداءً بحديث النبي e الذي أوجب على الساسة سياسة الناس بالإسلام واقتداء الخلفاء به من بعده.
يا أهل اليمن: إن من يسوسكم بصدق هو حزب التحرير الذي يعمل مع الأمة الإسلامية كي تتخذ إجراء الحياة أو الموت في سبيل رفع راية العقاب واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة مصداقاً لقوله e «...ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |