الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن

التاريخ الهجري    12 من رمــضان المبارك 1441هـ رقم الإصدار: ح.ت.ي 1441 / 19
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 05 أيار/مايو 2020 م

 

 

بيان صحفي

تجدد الصراع في جنوب اليمن للاستفراد به والسيطرة عليه

 

أذيع صباح يوم الأحد 25/04/2020م بيان أصدره المجلس الانتقالي الجنوبي أعلن فيه حالة الطوارئ في العاصمة المؤقتة عدن وجميع المحافظات الجنوبية، وعن إدارة ذاتية لجنوب اليمن. وقد كانت ردود الأفعال سلبية منذ اليوم الأول لإعلان البيان على هذا الإجراء الذي قام به المجلس الانتقالي الجنوبي أبرزها بيان السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل الذي قال فيه إن "مثل هذه الخطوات أحادية الجانب لا تؤدي إلى استقرار اليمن". ووصف إجراءات الانتقالي بأنها "غير مُجدية"، وتتزامن مع تهديدات كورونا في البلاد، فضلا عن أنها "تهدد بتعقيد جهود المبعوث الأممي الخاص لإحياء المفاوضات السياسية". ودعا هنزل المجلس الانتقالي إلى "العودة إلى العملية السياسية وفق (اتفاق الرياض)".

 

هكذا توجه الإمارات الموالية لبريطانيا طعنة للسعودية الموالية لأمريكا. تدرك بريطانيا أن سيطرتها السياسية في جنوب اليمن بدأت تتآكل بظهور الحراك الجنوبي المدعوم أمريكياً، وانسحاب قوات عميلتها الإمارات منه، وتسليم الراية للقوات السعودية - عميلة أمريكا -، وبذلك تحاول بريطانيا الإبقاء على سيطرتها السياسية عبر المجلس الانتقالي الجنوبي بعد أن مكنت أمريكا الحوثيين من السيطرة على صنعاء، وجهودهم الحثيثة في القضاء على السيطرة السياسية البريطانية عليه.

 

إن بذرة إعادة تقسيم اليمن تجري رعايتها بين رغبة الحوثيين عملاء أمريكا للانفراد بحكم شمال اليمن، وبين المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يدغدغ عواطف الناس في جنوب اليمن بالانفصال، وتبقي بريطانيا سيطرتها على جنوب اليمن. لقد بقي الصراع على اليمن محموماً بين قطبي الاستعمار القديم بريطانيا والاستعمار الجديد أمريكا، وقد حذر حزب التحرير أهل اليمن مراراً من مخططات الصراع عليه.

 

إن أهل اليمن قد ضاقت بهم السبل جراء معيشة الضنك التي حلت بهم بسبب حكم أنظمة الحكم الحالية التي حلت محل الاستعمار، وبدلاً من أن تعيد الحكم بالإسلام وصمته اليوم بالإرهاب واختارت الحكم بغير ما أنزل الله تحت لافتة التقدم ولم ينل منها أهل اليمن سوى السوء. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾.

 

في ظل ذلك هل يضيع اليمن في ظل الصراع المستمر عليه، أم أنه لا تزال في أهله بذرة الخير المغروسة فيهم منذ أن نصروا الإسلام في أيامه الأولى وأقاموا دولة الإسلام في المدينة المنورة، فيهبوا لنصرته اليوم كما بالأمس ويعطوا حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله قيادتهم وزمام أمرهم لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة للحكم بالإسلام وتوحيد بلاد المسلمين؟

 

 

المكتب الاعلامي لحزب التحرير

في ولاية اليمن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية اليمن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 735417068
http://www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: yetahrir@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع