المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 11 من ربيع الاول 1442هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 1442 / 04 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 28 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م |
بيان صحفي
الرد الباهت والمخزي لمحمد علي الحوثي
في ظل صمت هادي وبطانته على إساءة ماكرون للنبي ﷺ
يوم الاثنين 2020/10/26م قام موقع الثورة نت بتغطية حضور محمد علي الحوثي احتفال وزارة العدل بمناسبة المولد النبوي، ونقل قوله بـ"أن الاحتشاد في ميدان السبعين الخميس القادم بمناسبة المولد النبوي الشريف، سيكون الرد القوي من الشعب اليمني على الهجمة التي يشنها أعداء الإسلام على الرسول الأعظم". وكذلك قوله "إلى ضرورة إعداد قانون يجرم الإساءة للأنبياء والرسل".
بالله عليكم أهكذا يكون الرد ممن هم في قمة هرم السلطة في اليمن ويملكون جيشاً ولجاناً شعبية وصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ...الخ على من يسيء لمحمد ﷺ علناً؟! أم يكون الرد مذهلاً، يزلزل كيان المسيء؛ ينسيه الحليب الذي أرضعته إياه أمه ويجعله يتوارى من هول ما سينزل به من فاجعة تطيح برأسه من على جسده ويتركه مضرجاً بدمائه على صيغة خُذ يا عدو الله، والجواب ما ترى لا ما تسمع؟! لقد عكستم معنى الآية ﴿مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ﴾ تماماً، التي رفعتموها في الشوارع، فلم رفعتموها؟!
من يراك يا محمد علي الحوثي وأنت تقتل المسلمين في الجبهات وتحرض غيرك من الأتباع الحوثيين على مشاركتك القتل، يراك يقول بأنكم ستبطشون بمن يسيء للنبي محمد ﷺ وتسحقونه سحقاً، ولن يجد له الناس بعد ذلك أثراً...
هل إعداد قانون تجريم الإساءة إلى محمد ﷺ هو من الإسلام أم إن الحكم الشرعي في من آذى رسول الله ﷺ معلوم؟ إن من آذى رسول الله ﷺ تحكم عليه الدولة في الإسلام بالقتل؛ فقد أمر النبي محمد ﷺ بمن آذاه بقوله: «مَنْ لِي بِابْنِ الْأَشْرَفِ فَقَدْ آذَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟» فيتبادر الصحابة لقتله، وكذا أبي رافع وسواهما.
إن من نادوا بصياغة قانون تجريم المسيئين إلى الأنبياء والرسل إنما أرادوا الهروب بمن أساءوا إلى محمد ﷺ من حكم الإسلام عليهم، وتبرئتهم لأن إساءتهم سبقت القانون، وإسكات المغفلين من المسلمين ممن رضوا بالحكم عليهم بغير حكم الإسلام.
إن من هم أمثالك لا يمكن أن ينازلوا عدواً داس لهم على طرف؛ لقد انضممت إلى زمرة المتخاذلين من حكام المسلمين أمثال هادي وبطانته الفاسدة فلتخسأوا، فجميعكم تضعون أيديكم بيد أعداء الله في السر، وتظهرون عكس ذلك في العلن.
إن السبيل الوحيد للرد على الإساءة الفرنسية هو بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ومبايعة أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة خليفة راشدا على المسلمين للذود عن حياض المسلمين وبيضتهم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |