الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - يا أبا عمير ما فعل النغير

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

 

مع الحديث الشريف

 

يا أبا عمير ما فعل النغير

 

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان، في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية، فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

ورد في سنن الترمذي - كتاب البر والصلة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - باب ما جاء في المزاح

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَضَّاحِ الْكُوفِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: "إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيُخَالِطُنَا حَتَّى إِنْ كَانَ لَيَقُولُ لِأَخٍ لِي صَغِيرٍ يَا أَبَا عُمَيْرٍ مَا فَعَلَ النُّغَيْرُ"

 

ورد في شرح الحديث في كتاب تحفة الأحوذي شرح سنن الترمذي

 

قوله: (عن أبي التياح) بفتح المثناة الفوقانية وتشديد التحتانية وآخره مهملة اسمه يزيد بن حميد مشهور بكنيته ثقة ثبت

قوله: (الضبعي) بضم الضاد المعجمة وفتح الموحدة.
قوله: (حتى كان يقول) غاية يخالط أي انتهى مخالطته لأهلنا حتى الصبي يلاعبه

قوله: (ما فعل النغير) بضم النون وفتح الغين المعجمة مصغر نغر بضم، ثم فتح طير كالعصفور محمر المنقار أهل المدينة يسمونه البلبل، أي ما شأنه وحاله قاله القسطلاني. وقال في القاموس: النغر كصرد البلبل جمعه نغران كصردان، انتهى. وقال في النهاية: النغير هو تصغير النغر وهو طائر يشبه العصفور أحمر المنقار، انتهى

 

أيها الأحبّة الكرام:

 

إن هذا الحديث يدل على أمرين، أولهما، هو جواز الكنية للصغير، والتحبيب فيها

 

أما الأمر الآخر فهو الحث على ملاعبة الصغير، وممازحته، ففي هذا الأمر رحمة وبر بالأولاد، وتركه يعد من الجفاء والغلظة، فعن أبي هريرة قال: "أبصر الأقرع بن حابس النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقبل الحسن قال ابن أبي عمر الحسين أو الحسن فقال: "إن لي من الولد عشرة ما قبلت أحدا منهم"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنه من لا يَرحم لا يُرحم"

 

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

 

أحبّتنا الكرام، وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر، نترككم في رعاية الله، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 30 نيسان/ابريل 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع