الجولة الإخبارية 2015-09-08م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
• \"أردوغان لـ (سي أن أن): من دون روسيا وإيران.. فإن الأسد سيسقط خلال 24 ساعة!\" فكم دقيقة بعدها سيصمد بدون التواطؤ التركي؟
• بريطانيا تمهد لشن غارات جوية في سوريا.. وفرنسا ترسل طائرات استطلاع تمهيدا لضربات جوية محتملة، فهل تسعى أوروبا لموطئ قدم لها في سوريا؟
• خلافات هادي وبحاح حول وزير الخارجية، هل سينجح هادي في الالتفاف على الطوق السعودي!
\n
\n
التفاصيل:
\n
\"أردوغان لـ (سي أن أن): من دون روسيا وإيران.. فإن الأسد سيسقط خلال 24 ساعة!\"... فكم دقيقة بعدها سيصمد بدون التواطؤ التركي؟
\n
صرح أردوغان لـ (سي أن أن) في معرض انتقاده لموقف روسيا وإيران بقوله \"ماذا يشعرون بأنهم مدينون للأسد؟ نحن نواجه بلداً ممزقا ومحترقا وتمت إبادة شعبه.. لا يزالون يحاولون دعم رئيس سوري مماثل يدعم بدوره منظمة إرهابية منشقة تحدثت إليهم عن هذا الأمر، وقلت لهم بعدم إمكانية استمرار ما يحدث، وأن يقوموا بسحب دعمهم ورفع أيديهم وسيسقط الأسد في 24 ساعة\".
\n
لقد تناسى أردوغان تواطؤه مع أمريكا لإبقاء نظام بشار، وعمله لاستقطاب الحركات المقاتلة في سوريا وابتزازها بالدعم لاحتوائها ضمانا لمصالح أمريكا في سوريا، فمشكلة الثورة في سوريا ليست في بشار وإيران وروسيا والأذناب فقط وإنما أيضا في تركيا والدول الداعمة والصديقة وعلى رأسها أمريكا، فكفوا أيديكم لتروا صنيع الثورة ببشار ونظامه!
\n
----------------
\n
بريطانيا تمهد لشن غارات جوية في سوريا.. وفرنسا ترسل طائرات استطلاع تمهيدا لضربات جوية محتملة، فهل تسعى أوروبا لموطئ قدم في سوريا؟
\n
قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الاثنين إن قواته قتلت اثنين من البريطانيين كانا يقاتلان في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية ويخططان لشن هجمات على الأراضي البريطانية في أول غارة جوية تنفذها في سوريا. ورغم عدم الحصول على تفويض برلماني بالقيام بعمل عسكري في سوريا قال كاميرون لأعضاء البرلمان إنه في إطار الدفاع عن النفس جرى استهداف البريطاني رياض خان وقُتل في غارة دقيقة نفذتها طائرة بدون طيار في سوريا. وقال كاميرون إن الغارة نفذها سلاح الجو الملكي بطائرات بدون طيار في آب/أغسطس الماضي، وإن شخصين سافرا مع خان قتلا أيضا أحدهما البريطاني روح الأمين.
\n
وقال كاميرون \"كان هناك إرهابي يدبر (عملية) قتل في شوارعنا ولم يكن هناك أي وسيلة أخرى لإيقافه\". \"قمنا بهذا العمل لأنه لم يكن هناك بديل\". وأضاف أن الغارة الجوية \"شرعية تماما\".
\n
وفي مؤتمر صحفي في باريس، ذكر الرئيس الفرنسي أن ثمة خططاً جرى إعدادها داخل سوريا لشن هجمات إرهابية ضد عدة دول، بينها فرنسا. وقال فرانسوا أولاند \"مسؤوليتي أن أضمن اطّلاعنا قدر المستطاع على التهديدات المحتملة لبلدنا\". وأضاف أولاند \"لذا طلبت من وزير الدفاع أن تبدأ من الغد رحلات استطلاع فوق سوريا تُمكننا من بحث (تنفيذ) ضربات جوية ضد (تنظيم) الدولة الإسلامية\".
\n
واعتبر أن إرسال قوات برية إلى سوريا \"لا جدوى له وغير واقعي\". وأشار إلى أن حكومته ستواصل العمل من أجل التوصل إلى انتقال سياسي للسلطة يستبعد الأسد.
\n
يبدو أن أوروبا تسعى لحجز مقعد في رحلة الحل السياسي في سوريا بعد أن أخرجتها أمريكا من القضية كلها بحصرها في يدها وحدها باستعمال روسيا، فهل تكون قضية اللاجئين بوابة عبور لأوروبا مرة أخرى؟
\n
----------------
\n
خلافات هادي وبحاح حول وزير الخارجية، هل سينجح هادي في الالتفاف على الطوق السعودي!
\n
نشرت وسائل إعلامية متعددة أن خلافا قد نشب بين الرئيس اليمني هادي ونائبه بحاح، وأن الخلاف أول ما نشب كان بسبب إبقاء هادي لرياض ياسين وزيرا للخارجية بالرغم من إطلاق الحوثيين وزير الخارجية عبد الله الصايدي، ويبدو أن أمريكا بدأت خطوات جدية لحل سياسي في اليمن وتريد أن تضمن ولاء ممثلي الحكومة التام لها وبقراءة سيرة الرجلين يمكن ملاحظة ذلك فالصايدي (حصل على ماجستير فلسفة من جامعة كولومبيا، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية 1982، وبكالوريوس علوم سياسية من جامعة لونج أيلاند، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية 1975. تولى الصايدي منصب كبير زملاء المعهد الدولي للسلام بنيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، من عام 2011 وحتى عام 2013 قبل تعيينه مندوبا لليمن في الأمم المتحدة ثم وزيرا للخارجية) أما رياض ياسين (عضو الهيئه الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني، عضو فريق (8×8) في القضية الجنوبية في الحوار الوطني، رئيس الجامعة البريطانية في اليمن من شهر أيلول/سبتمبر 2013. مستشار أكاديمي لدولة الإمارات في بريطانيا.. المسؤول الطبي لسفارات الإمارات في بريطانيا وأيرلندا. أخصائي مسالك بولية في مستشفيات بريطانيا. ماجستير في الإدارة الصحية في (إعادة تأهيل وتطوير مستشفى الملكة اليزابيث في عدن) من جامعة كينجستون في بريطانيا. دبلوم الدراسات العليا في القيادة والاستراتيجية الإدارية من بريطانيا.)
\n
فكلا الرجلين ينزع لاتجاه يجسد حقيقة الصراع وهما مجرد أدوات!