السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-08-17م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• الولايات المتحدة تشن غاراتها الأولى ضد تنظيم الدولة من قاعدة أنجرليك
• احتمالية فتح الولايات المتحدة تحقيقا في دعاوى مقتل مدنيين أثناء الضربات الجوية للتحالف
• تركيا تبني جداراً إسمنتياً على الحدود مع سوريا

\n


التفاصيل:

\n


الولايات المتحدة تشن غاراتها الأولى ضد تنظيم الدولة من قاعدة أنجرليك

\n


نفذت الطائرات الحربية الأمريكية أولى ضرباتها الجوية ضد تنظيم الدولة منطلقةً من قاعدة أنجرليك جنوب تركيا، مطلقةً بداية مرحلة جديدة من الحملة ضد الجهاديين. المتحدثة الرسمية بلسان وزارة الدفاع الأمريكية القائدة إيليسا سميث قالت إن الولايات المتحدة بدأت بشن طلعات جوية بشرية ضد تنظيم الدولة من قاعدة أنجرليك يوم 8/12. وبعدها أكدت مصادر عسكرية تركية متحدثة للصحافة التركية والقيادة الأمريكية الوسطى أن الطائرات الأمريكية منطلقة من أنجرليك قد ضربت أهدافاً لتنظيم الدولة في سوريا للمرة الأولى، وجاءت الضربات الجوية متزامنةً مع مباحثات المسؤول الأمريكي بريت مكغيرك في أنقرة. وكان المسؤول الأمريكي قد وصل إلى تركيا قادماً من أربيل بعد اجتماعه مع رئيس كردستان العراق مسعود برزاني. العمليات العسكرية المشتركة ضد تنظيم الدولة بمشاركة تركيا سوف تزداد في الأيام القادمة، مع انتظار أنقرة طلب واشنطن المحافظة على التنسيق الكامل مع الطائرة المرتقبة، كما جاء على لسان المسؤول متحدثًا لأخبار ديلي حريات. (المصدر: ديلي حريات)

\n


هذه بداية مؤامرة خيانية جديدة. بدأت الحكومة التركية تعاوناً من المفترض أن يكون ضد تنظيم الدولة، ولكنه حقيقةً من أجل الأعداد الهائلة التي تدعم إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ومع كل هذه الجهود إلا أنهم لن ينجحوا أبداً بإذن الله، ثم بوعي أهل الشام الثوار المخلصين على مكائد أمريكا وعملائها.

\n


---------------

\n


احتمالية فتح الولايات المتحدة تحقيقًا في دعاوى مقتل مدنيين أثناء الضربات الجوية للتحالف

\n


يقيم مسؤولون عسكريون أمريكيون إمكانية فتح تحقيقاً حول ضربات التحالف الجوية مطلع هذا الأسبوع على شمال سوريا وأسفرت، بحسب جماعات مراقبة ومحليين، عن مقتل 8 مدنيين على الأقل من بينهم خمس أخوات.

\n


ضربات يوم الثلاثاء الجوية على قرية أطمة شمال سوريا استهدفت كما يبدو مخازن أسلحة لجماعة جيش السنة وهي جزء من تحالف ثوري يضم جبهة النصرة المتأثرة بالقاعدة، بحسب نشطاء محليين. وشنت الولايات المتحدة عدة هجمات على جبهة النصرة في الماضي مستهدفةً محاربي القاعدة القدامى. ويرجح القادة الإسلاميون الذين ينسقون مع جبهة النصرة أن ضربات التحالف كانت ربما لتحذيرهم من أجل إيقاف هجومهم على البلدة الكردية الحدودية - عسفرين - المجاورة لمحافظة حلب. في الأسبوع الماضي قام مقاتلو جبهة النصرة وحلفاؤهم بالهجوم على البلدة وانخرطوا في قتال شرس مع المدافعين الأكراد الذين يخشون أن تقدم جبهة النصرة على القيام بعمليات انتحارية تفجيرية في البلدة.

\n


في البداية أنكرت الولايات المتحدة القيام بضربات جوية على القرية التي تقع شمال إدلب حيث يوجد مخيم يؤوي أكثر من 20.000 لاجئ، ولكنهم أكدوا لاحقاً الغارة قائلين إنه كان هناك التباسٌ حول تهجئة اسم القرية التي يمكن أن تفسر بالإنجليزية \"عتماً، عتمة، عتيمة\" وصرحت القيادة الأمريكية الوسطى لاحقاً \"نحن نعلم بشأن تقارير عتمة ونقوم بالنظر فيها. إننا نأخذ التقارير الواردة بشأن الضحايا غير المقاتلين بشكل جدي ونفحص كل تقرير. نحن نطبق معايير دقيقة للغاية في عملية استهدافنا لتجنب أو لتقليل الضحايا المدنيين، في المقام الأول تحليل المعلومات الاستخباراتية واختيار نوعية السلاح المستخدم المناسب لطبيعة العملية من أجل التقليل من أخطار الأضرار الجانبية، وخصوصًا الأذى المحتمل ضد غير المقاتلين\". ثمانية عشر شخصًا على الأقل لقوا مصرعهم، عشرةٌ منهم من المقاتلين، بحسب النشطاء. وقال رامي عبد الرحمن من مرصد حقوق الإنسان السوري \"ثمانية أشخاص كانوا من المدنيين، بمن فيهم خمسة أطفال وامرأتان\". مما يجدر ذكره أن هذا المرصد لحقوق الإنسان مقره بريطانيا ويعتمد في معلوماته على النشطاء السياسيين داخل سوريا. كما وتم ضرب بنايات سكنية بجانب الهدف، وأضاف عبد الرحمن \"أن الضربات الجوية أصابت مخزن أسلحة لجيش السنة وكان يستخدم أيضاً كمصنع للصواريخ والقذائف، وكان هناك انفجارٌ ضخمٌ بعد الضربات الجوية\".

\n


الأطفال الخمسة الذين قتلوا بحسب التقرير كنّ أخوات أعمارهن تتراوح بين 4-10 سنوات، وقد نشر النشطاء صورهن على الإنترنت، وقد نجت أمهن في الهجوم غير أنها أصيبت بشكل بالغ. ولقد ادعى قادة الثوار السوريين أن هجوم الثلاثاء نفذ من طائرات حربية أمريكية انطلقت من قاعدة أنجرليك التابعة للناتو جنوب تركيا. هذا وقد وافقت السلطات التركية مؤخراً على السماح للطائرات الأمريكية باستخدام قاعدة أنجرليك لتنفيذ عمليات قتالية داخل سوريا. وقد وصلت الكتيبة الأولى من مقاتلات F-16 يوم الأحد. ولقد أنكر وزير الخارجية التركي انطلاق الطائرات التي هاجمت أطمة من أنجرليك. وتقوم الولايات المتحدة حالياً بإجراء تحقيق حول حادثتين قتل فيهما مدنيون من جراء ضربات التحالف الجوية ضد الجماعات الإسلامية. لغاية الآن اعترفت القيادة الوسطى بمسؤوليتها عن مقتل شخصين مدنيين. وفي مطلع هذا الشهر أصدرت مجموعة من الصحفيين المستقلين تقريراً يدعي أن الضربات الجوية بقيادة الولايات المتحدة التي تستهدف تنظيم الدولة قد قتلت ما يقارب من 459 مدنياً خلال العام المنصرم.

\n


وقال مركز توثيق المخالفات، وهو مجموعة حقوقية سورية، أنه استطاع توثيق مقتل 164 مدنياً نتيجة لضربات التحالف الجوية منذ شهر أيلول/سبتمبر. وكانت الضحيتان المدنيتان التي اعترفت القيادة بمسؤوليتها عنهما قد قتلتا في تشرين الثاني 2014 بالقرب من مدينة حريم في محافظة إدلب شمال سوريا. وكانت الغارة قد استهدفت اجتماعاً لمقاتلي القاعدة القدامى، وهم أعضاء فيما يطلق عليه البنتاغون (جماعة خراسان)، ويقول المسؤولون الأمريكيون إنهم يأسفون لمقتل المدنيين وقد قاموا بإلغاء العديد من الضربات الجوية المخطط لها بسبب خوفهم من وقوع ضحايا مدنيين.

\n


وقال الناطق الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية النقيب جيف ديفيد مطلع هذا الشهر أن وزارة الدفاع تأخذ \"كل الدعاوى على مقتل المدنيين بشكل جدي، ونطبق معايير دقيقة جداً في عملية استهدافنا لتجنب أو لتقليل الضحايا من المدنيين في المقام الأول\". وأضاف \"نحن نأخذ بعناية شديدة التحليلات من المعلومات الاستخباراتية إلى اختيار السلاح المناسب لتحقيق متطلبات العملية من أجل تقليل أخطار الأضرار الجانبية، وخصوصاً الأذى المحتمل على غير المقاتلين\" (المصدر: VOA).

\n


ليس واضحاً لغاية الآن ما إذا كانت الطائرات التي استهدفت أطمة قد انطلقت من قاعدة أنجرليك، ولكن الواضح هو أن هذه الحرب القذرة لن تنتهي سريعاً. سوف تستمر حتى إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله والتي ستدحر القوات الأمريكية وتحرر بلاد المسلمين.

\n


------------------

\n


تركيا تبني جداراً إسمنتياً على الحدود مع سوريا

\n


تقوم السلطات التركية بإقامة جدارٍ إسمنتيٍّ على حدودها مع سوريا بعد الموجة الأخيرة من الهجمات الإرهابية على المنطقة الجنوبية، يأتي هذا البناء في محافظة هاتاي إقليم ريحانلي كجزء من الإجراءات الأمنية المشددة على الحدود بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية التي بدأت في سوروك يوم 7/20، وأدت إلى مقتل 33 رجلاً أمنياً بالإضافة إلى 12 مدنياً حتى الآن.

\n


بتعاون محافظة هاتاي والقيادة الإقليمية الحدودية الثانية من أجل إقامة الجدار الذي يبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار في حي ريحانلي بوكولميز المتاخمة لبلدة أطمة السورية.

\n


وبحسب مراسل وكالة الأناضول في المنطقة، يتم وضع قطع إسمنتية ضخمة بارتفاع مترين ووزن سبعة أطنان لكل منهما على الحدود باستخدام الرافعات.

\n


الجدار الذي سوف يمتد لمسافة 8 كيلومترات من المقرر أن يصبح جاهزاً قريباً. (المصدر: وكالة الأناضول).

\n


عوضا عن إزالة الحدود المصطنعة بين بلدان المسلمين، تقوم الحكومة التركية ببناء \"جدار الخزي\" بين تركيا وسوريا. وهذا الجدار يقام بالقرب من أطمة بدلاً من مناطق تنظيم الدولة المتوترة.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع