السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-08-16م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

العناوين:

\n


• انهيار مفاوضات الهدنة في الزبداني إشارة واضحة تبين التواطؤ الإيراني مع المخطط الأمريكي لتقسيم سوريا
• تركيا: \"الحركة القومية\"، وفي إشارة إلى أردوغان، لا ينتظرنّ أحد من حزبنا دعماً، من أجل تنفيذ حساباته السياسية وخططه الماكرة

\n


التفاصيل:

\n


انهيار مفاوضات الهدنة في الزبداني إشارة واضحة تبين التواطؤ الإيراني مع المخطط الأمريكي لتقسيم سوريا

\n


أفادت مصادر في المعارضة مطلعة على المفاوضات التي جرت في تركيا بين «حركة أحرار الشام الإسلامية» من جهة وبين إيران وحزبها في لبنان من جهة ثانية، أن إيران قد طلبت نقل آلاف من المدنيين من بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين في ريف إدلب إلى دمشق وريفها. وتداول معارضون صورة لبيان وقعه موالون للنظام يطالب بـ \"ملاذ آمن لأهالي الفوعة في ريف دمشق وحمص إلى حين توفير منازل دائمة لهم\".

\n


على أن يتم في المقابل خروجٌ آمنٌ لمقاتلي المعارضة من الزبداني برعاية الأمم المتحدة ودخول النظام إليها، والسماح بإدخال مساعدات للمدنيين وسحب الآليات الثقيلة إلى أكثر من أربعة كيلومترات. وأضافت المصادر أن «أحرار الشام» طلبت إطلاق حوالي 20 ألفاً من المعتقلين في سجون النظام، في مقابل الطلب الإيراني.

\n


إلا أن المفاوضات انهارت، فيما أوضح «مجلس شورى المجاهدين» في بيان أنه \"قرر رفض كل المقترحات الإيرانية بخروج آمن للمدنيين والعسكريين وتسليم أسلحتهم، لمنع تكرار سيناريو حمص والقصير\"، مؤكداً أن \"دخول النظام إلى الزبداني سيكون على جثث المقاتلين\".

\n


ومن المعلوم أن القبول بمثل هذه الاقتراحات وتهجير السكان وإعادة توطينهم في أماكن جديدة بناء على أسس طائفية، يعتبر سابقة خطيرة، ستؤسس إلى القبول بمبدأ التقسيم الذي باتت ترفعه أمريكا ويسير فيه عملاؤها في المنطقة كمخرج من أزمتها الحالية، ما سيحول دون عودة الأمة الإسلامية إلى سابق عزها... وذلك بتقسيم المنطقة على أسس مذهبية طائفية...

\n


وفي هذا الإطار يجدر الذكر أن رئيس أركان الجيش الأمريكي صرح في مؤتمر صحافي قبيل إحالته إلى التقاعد أن التقسيم قد يكون \"الحل الوحيد\" للحد من التوتر المذهبي بين السنة والشيعة في العراق... عن تقسيم العراق كحل وحيد للتوتر المذهبي، واعتبر الضابط الذي قاد القوات الأمريكية في العراق بين 2008 و2010، أن تحقيق المصالحة بين السنة والشيعة يزداد صعوبة «يوما بعد يوم»، متوقعا أن مستقبل العراق \"لن يكون كما في السابق\".

\n


وردا على سؤال عن إمكانية تقسيم البلاد، قال \"أعتقد أنه يعود إلى المنطقة، إلى الشخصيات السياسية والدبلوماسيين أن يروا كيف يمكن لهذا الأمر أن يجري، ولكن هذا أمر يمكن أن يحصل\"، مضيفا \"ربما يكون هذا الحل الوحيد لكنني لست مستعدا بعد لتأكيده\".

\n


-----------------

\n


تركيا: \"الحركة القومية\"، وفي إشارة إلى أردوغان، لا ينتظرنّ أحد من حزبنا دعماً، من أجل تنفيذ حساباته السياسية وخططه الماكرة

\n


أعلن مولود كاراكايا، نائب رئيس \"الحركة القومية\"، أن الحزب \"يرفض حكومة أقلية\" يشكلّها \"العدالة والتنمية\". ورأى أن لا جدوى من التفاوض إذا لم يقبل الحزب الحاكم شروط القوميين لتشكيل ائتلاف كامل. وكان القوميون قد وضعوا شرطين أساسيين، أولهما التخلي الكامل عن عملية السلام مع متمردي \"حزب العمال الكردستاني\"، والثاني تقليص نفوذ أردوغان في الحياة السياسية، ويُستَبعد قبول الحزب الحاكم بأيّ منهما.

\n


وأكد بهشلي أن حزبه \"لن يتراجع\" عن \"رفضه دعم حكومة أقلية، أو حكومة انتخابية\"، مضيفاً: \"لا ينتظرنّ أحد من حزبنا دعماً، من أجل تنفيذ حساباته السياسية وخططه الماكرة\". وأشار إلى أن القوميين \"منفتحون على لقاء حزب العدالة والتنمية، مع الاحتفاظ بشروطهم\"، مستدركاً: \"ولكن قبل ذلك، من حقنا رؤية موقف مستقلّ من داود أوغلو، وأنه أدار ظهره لتوجيهات القصر\"، في إشارة إلى أردوغان.

\n


وكان داود أوغلو قد دعا إلى تنظيم انتخابات مبكرة «في أقرب وقت»، بعد فشل محادثات أجراها الخميس مع رئيس \"حزب الشعب الجمهوري\" المعارض كمال كيليجدار أوغلو، لتشكيل حكومة ائتلافية. وحض البرلمان على المبادرة بالدعوة إلى الانتخابات، مُعوِّلاً كما يبدو على التوصل إلى اتفاق مع \"الحركة القومية\"، يتيح لحكومته البقاء في السلطة حتى تنظيم الانتخابات في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

\n


إلا أن حزب \"الحركة القومية\" المعارض في تركيا، استبق لقاء زعيمه دولت بهشلي رئيس الوزراء المكلّف أحمد داود أوغلو، بإعلان رفضه تأييد تشكيل حكومة أقلية تتيح لحزب \"العدالة والتنمية\" الحاكم تنظيم انتخابات مبكرة في الخريف. وكرّر القوميون شروطهم، مؤكدين رفضهم استغلالهم لتنفيذ \"حسابات سياسية وخطط ماكرة\".

\n


ولدى رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو فرصة حتى 23 الشهر الجاري لتشكيل ائتلاف حكومي، وإلا سيدعو الرئيس رجب طيب أردوغان إلى انتخابات مبكرة. وستُشكَّل حكومة موقتة تُشرف على الانتخابات، تُقسم فيها المناصب الحكومية بين الأحزاب الأربعة الممثلة في البرلمان، وهي \"العدالة والتنمية\" و\"حزب الشعب الجمهوري\" و\"الحركة القومية\" و\"حزب الشعوب الديمقراطي\" الكردي.

\n


إلا أن ذلك ليس ما يرغبه أردوغان غالبا، لأن ذلك يعني اقتساماً للسلطة وتنظيم انتخابات في وقت تتقلّد فيه السلطة حكومة لا يهيمن عليها حزب العدالة والتنمية.

\n

 

\n

كما ويعتبر حصول حزب الشعوب الديموقراطي على مناصب وزارية في ظل حكومة انتخابات، يخدم أهداف بهشلي زعيم \"الحركة القومية\" في شكل أفضل، كما أن \"الحركة القومية\" تريد \"التمكّن من انتقاد حزب العدالة والتنمية وأردوغان، واستغلال ذلك في حملتها الانتخابية\".

\n


هذا ومن المعلوم أنه منذ الانتخابات السابقة وبسبب عدم تمكن حزب العدالة والتنمية من تشكيل حكومة بمفرده، فقد سعى أردوغان إلى إفشال خيار الحكومة الائتلافية، لأن ذلك سيحرمه من فرصة تحويل نظام الحكم من برلماني إلى رئاسي، وما يمنع إمكانية فتح ملفات الفساد لوزراء سابقين في حكومات برئاسة أردوغان...

\n


وفي مؤشر على تراجع نفوذ أردوغان، وبدء الحملة الانتخابية مبكرا، فقد وجه الادعاء المختص بالقضايا الإعلامية في تركيا ضربة موجعة إلى الإعلام الموالي للرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما قرر رفع خمس قضايا ضد صحيفتي \"أكشام\" و\"غونيش\" بتهم الكذب والتضليل وتشويه سمعة نائبين من المعارضة، اتهمتهما الصحيفتان بالتخطيط لقتل سميّة ابنة أردوغان، عشية الانتخابات البرلمانية في حزيران (يونيو) الماضي.

\n


أتى ذلك بعدما نشرت الصحيفتان حواراً مزعوماً بين النائبين في \"حزب الشعب الجمهوري\" أوموت أوران وعاكف حمزة شيبي، كما ادعت الصحيفتان أن جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن هي التي ستنفذ المخطط.

\n


واللافت أن أردوغان خرج بعد نشر الخبر، وقال أنه اطلع على الأدلة والمستندات التي تثبت المخطط، واعداً بأن تعمل أجهزة الأمن على توزيعها. لكن الأجهزة، أعلنت على العكس، أنها لا تملك أي دليل أو حتى بلاغاً في هذا الشأن، وطلبت من الصحيفتين أن تكشفا ما لديهما من أدلة، الأمر الذي لم يحصل.

\n


ما جعل المعارضة تتساءل عن دور الرئيس التركي في هذه الفبركة، خصوصا أنه من المستبعد أن تتجرأ أي صحيفة موالية له على الكتابة عن هكذا موضوع يطال أمن ابنة الرئيس أو سمعتها، سواء أكان حقيقياً أم مزيفاً، من دون استئذان أردوغان.

\n


فهل لا زالت أمام أردوغان فرصة لتحقيق ما فشل فيه في الانتخابات السابقة، هل لا زالت أمريكا ترى تقديم الدعم اللازم له للفوز، لأنها لا زالت ترى فيه رجلها الذي سينفذ بالتوازي مع نظام الملالي في طهران مشروع تقسيم المنطقة على أسس عرقية وطائفية؟!

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع