الجولة الإخبارية 2015-08-12م (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
• الصين تخفض قيمة عملتها
• إعلان حالة الطوارئ في فيرغسون، مرةً أخرى
• رئيس الوزراء العراقي يكافح من أجل الحكومة
\n
\n
التفاصيل:
\n
الصين تخفض قيمة عملتها
\n
خفض بنك الصين المركزي من قيمة العملة الوطنية، اليوان، إلى أدنى مستوى له مقابل الدولار الأمريكي منذ ثلاث سنوات تقريباً، وأعلن مسؤولون صينيون أن التخفيض بقيمة 1.9% هو من أجل جعل سعر الصرف يتوافق أكثر مع السوق. لقد تورطت الصين، ولمدة طويلة، بالتلاعب بالعملة وهذا يحدث عندما تبيع الدولة عملتها في الأسواق العالمية، وغالباً مقابل الدولار، لإبقاء أسعار صرفها ضعيفة مقابل الدولار. وبهذا تدعم صادراتها وترفع من أسعار وارداتها، وفي بعض الأحيان إلى 30-40%، وفي هذا الأمر تقوية لموقفهم التنافسي عالمياً، وزيادة الفائض التجاري، وخلق إنتاج محلي وعمالة محلية، على حساب الولايات المتحدة والآخرين، وتستغل الصين عملتها لجعل صادراتها الأرخص عالمياً، أرخص من ألمانيا وإندونيسيا، ويلجأ المستهلكون دائماً إليها. وهذا يضمن بقاء الصين مصنع نسيج عالمي ويخلق فرص عمل لـ1.6 مليار نسمة من سكانها وتحافظ على استقرار اجتماعي. وقد أنفقت الصين 340 مليار دولار خلال الثلاثة عشر شهراً الماضية لدعم عملتها مقابل الدولار.
\n
ومع استمرار تأثير الأزمات الاقتصادية العالمية على الصين والغرب، أجبرت الحكومة الصينية على تقديم الدعم للاقتصاد. ولقد كشفت الأزمات الاقتصادية أن الاقتصاد الصيني ذو طبيعة هشة، وطرحت أسئلةً حول كم من الوقت الإضافي ستحتاجه الصين للحفاظ على نموذجها الاقتصادي المتهاوي.
\n
---------------
\n
إعلان حالة الطوارئ في فيرغسون، مرةً أخرى
\n
أعلن في 8/11 حالة الطوارئ في مدينة فيرغسون الأمريكية بعد تصاعد عمليات العنف خلال مظاهرات الذكرى الأولى لمقتل مايكل براون على يد الشرطة، وقد أعلنت حالة الطوارئ بعد إطلاق الشرطة النار على رجل أثناء مسيرة تخليدية لذكرى مقتل شاب أسود غير مسلح على يد شرطي أبيض. وقال ستيف ستبنجر، المسؤول الإداري لمقاطعة سانت لويس في تصريح \"على ضوء أحداث الليلة الماضية العنيفة وغير المستقرة في مدينة فيرغسون وخوفاً من الأذى المحتمل للأشخاص والممتلكات، فأنا أستخدم سلطتي كمفوض لمقاطعة سانت لويس لإعلان حالة الطوارئ ابتداءً من هذه اللحظة\". وقامت الشرطة باعتقال عددٍ من المحتجين بالرغم من سلمية الاحتجاج، الأمر الذي أصبح شائكاً للولايات المتحدة بشكل عام. وخلال العام، ظهرت العديد من الفيديوهات المسجلة، تكشف عن وحشية تعامل الشرطة مع الأقلية الأمريكية السوداء. ولقد أظهرت الفيديوهات الطبيعة العدائية لطرق تعامل الشرطة مع الأقلية السوداء والأحكام العالية ضدهم على جنح صغيرة، وتركت الولايات المتحدة مع مخاوف عميقة بشأن تاريخها الطويل في صراعها مع العنصرية.
\n
----------------
\n
رئيس الوزراء العراقي يكافح من أجل الحكومة
\n
قدم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، إلى البرلمان إصلاحاته السياسية الجارفة مطالباً بإلغاء منصبي نائب الرئيس ونائب رئيس الوزراء. وكان هذا في الذكرى السنوية الأولى له منذ توليه السلطة. ولقد أيد المرجعية الدينية الأولى في العراق آية الله علي السيستاني موقف رئيس الوزراء ودعا الأحزاب الشيعية السياسية للانصياع. ولقد دعم الإصلاحات كلاً من التيار الصدري والمجلس الإسلامي الأعلى في العراق وهما شريكان كبيران في ائتلاف العبادي الحكومي الشيعي. ولم يؤكد السيستاني مرةً أخرى فقط على أن البغدادي هو الرجل الأول في العراق، ولكنه أكد على ضرورة حمايته من الإزالة من قبل المنافسين. حدث كل هذا مع حالة الاحتجاجات التي تسود العراق منذ 7/31. فقد بدأت المظاهرات وما زالت مستمرةً جماهيريًا ضد الخدمات القليلة والفساد في بغداد وديالى والسليمانية وفي أنحاء جنوب العراق، ولقد توجه الغضب الشعبي ضد الحكومات المحلية حول النقص في توفير الطاقة والماء وعلى وزراة الكهرباء. وقد أيد مسؤولو الحكومة المركزية من جميع الأطراف، بمن فيهم العبادي، مطالب المحتجين وشرعيتها وفي الوقت نفسه حذروا من التسييس والتصعيد الأمني. ويبقى التنافس مكثفًا في العراق مع استجابة العديد إلى طهران أكثر من تجاوبهم مع حكومة بغداد أو المؤثرين في النجف. ومعظم المنافسة ترتكز على إعادة المالكي أو ضدها. وكان المالكي قد استقال تحت الضغط المكثف محليًا ودوليا. ولقد تم اختيار العبادي رئيسًا للوزراء كحل وسط. وقد تميزت السنة الأولى لحكم العبادي بوجود تهديدات وجودية لمكتبه ولكرامة حكومة العراق المركزية. وحزمة الإصلاحات المطروحة هي حقيقة محاولة رئيس الوزراء للسيطرة على الحكومة.