الجولة الإخبارية 07-08-2015 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
\n
• الرئيس المتسلط المصري يحتفل بتوسيع قناة السويس والتي بلغت تكاليفها 8 مليارات دولار ولم يطلبها أحد
\n
• إفلاس السعودية ممكن قبل تضعضع النفط الأمريكي
\n
• المحاكم العسكرية تحصل على موافقة المحكمة العليا
\n
\n
\n
التفاصيل:
\n
\n
الرئيس المتسلط المصري يحتفل بتوسيع قناة السويس والتي بلغت تكاليفها 8 مليارات دولار ولم يطلبها أحد
\n
بعد عام بالضبط على بداية العمل في توسعة قناة السويس، الرئيس المتسلط عبد الفتاح السيسي على وشك البدء بالاحتفال، بحسب تقارير بلومبيرغ. بالرغم من الاحتفالات ومن السرعة التي تم بها المشروع، إلا أن الخبراء يشككون من تحقيق أي منفعة للاقتصاد كما وعدت الحكومة. أخبر عمر عدلي، عالم في مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت بلومبيرغ أن التوسعة تستغل للترويج لنظام السيسي. ويقول إن \"السيسي يحاول الحصول على شرعية من خلال إنجازات حكومية\"، \"إن التوسعة الجديدة تثبت أن الحكومة تستطيع أن تنجز، تستطيع الالتزام بشيء ما ومن ثم إنجازه\". لقد أشرف الجيش المصري على مشروع التوسعة.
\n
\n
على مدى عام واحد، تم تشغيل 400 شركة خاصة و25000 عامل، تم استهلاك 260 مليون طن من الرمل، وبناء قناة طولها 35 كم وتوسعة وتعميق 37 كم من القناة الحالية. وهذه التوسعة سوف تسمح للسير باتجاهين وتقليل مدة العمل يوميًا من 18 إلى 11 ساعة، بحسب بلومبيرغ.
\n
ولكن ما زال غير واضح إذا ما سوف تنتج القناة الجديدة أي منافع اقتصادية حقيقية، الأمر الأكيد هو أن الحكومة تبدو واثقة من هذا، حيث إنها تتوقع أن يتضاعف دخل القناة من 5.5 مليار دولار إلى 13 مليار دولار سنويًا بحلول 2023. ولكن هناك شكوك منطقية لهذا التوقع. لن تسمح التوسعة بمرور سفن أكبر من القناة، والواقع أن الجمود على طول القناة قد قل في السنوات الأخيرة، أعداد السفن التي استخدمت القناة هي 20% أقل مما كان في 2008. وسيكون هناك حاجة لزيادة السفر عبر القناة ب 9% لتحقيق منافع اقتصادية، ولكن بحسب تقرير قامت به كابيتال إيكونومكس أنه \"من غير المحتمل أن تستطيع القناة إنجاز ذلك\". إنه من المتوقع دائمًا حدوث تضخم في الشحن عالميًا الأمر الذي سوف يزيد من التنقل عبر القناة بشكل كبير، وبحسب سلطة قناة السويس، فإن 8% من الشحن العالمي يمر عبر القناة، ولكن هذا الازدياد لا يبدو قريب الحدوث. وحتى وقتها سوف يكون هناك حاجة للمزيد من البنى التحتية حول القناة لاستيعاب سير السفن الإضافي.
\n
وأخبر سيمون كيتشن، باحث استراتيجي لبنكEFG.Hermes الاستثماري بلومبيرغ \"أن عبارة (قم ببنائه وسوف يحضرون) لن تكون كافية\". وقال خبير آخر لبلومبيرغ أنه كانت هناك ضرورة قليلة جدًا للقيام بهذا المشروع الضخم وقال \"من وجهة نظر صناعة الشحن والتنقل كانت مبادرة توسعة القناة أمرًا مفاجئًا. وقال رالف ليزينسكي، رئيس قسم الأبحاث في شركة جينوس شيبروكر بانتشيرو والتي مقرها في سنغافورة، لبلومبيرغ \"لم تكن هناك حاجة ملحة أو مطالب لهذه التوسعة حسب علمي\". (المصدر: بزنيس إنسايدر).
\n
السيسي هو دكتاتور آخر مصاب بجنون العظمة ويطمح أن يترك وراءه إرثاً يتذكره الناس من خلاله بولع. أيُ فكرة غبية؟!، يجب على السيسي أن ينظر إلى سلفه مبارك وغيره من الحكام في العالم العربي مثل القذافي وصدام ليرى كيف يذكرهم الناس!!.
\n
------------------
\n
\n
إفلاس السعودية ممكن قبل تضعضع صناعات النفط الأمريكي
\n
إذا صدقت أسواق النفط المستقبلية، فإن السعودية سوف تبدأ بالوقوع في المشاكل خلال عامين. سوف يكون هناك أزمات وجودية بنهاية العقد، إن سعر النفط الخام الأمريكي الموقع عليه للتوصيل في كانون أول 2020 هو حاليًا 62.05 دولاراً أمريكياً، مما يعني تغير صعب بالنسبة للخريطة الاقتصادية للشرق الأوسط والدول المعتمدة على النفط. قام السعوديون بمقامرة كبيرة جدًا في تشرين الثاني الماضي عندما توقفوا عن دعم الأسعار، واختاروا في المقابل إغراق السوق وطرد المنافسين وعززوا إنتاجهم الخاص ليصل إلى 10.6 مليون برميل يوميًا ليقعوا فريسة الانكماش. يقول بنك أوف أمريكا إن أوبك قد \"حُلت بفعالية\" من الأجدر للمنظمة أن تغلق مكاتبها في فينا لتوفير المال. إذا كان الهدف هو خنق صناعة الصخر الزيتي، فقد أساء السعوديون الحكم، بالضبط كما أساءوا الحكم على تهديد الصخر الزيتي المتزايد في كل مرحلة على مدى ثماني سنين\". إنه من الواضح أن المنتجين من خارج أوبك غير متجاوبين لتدني أسعار النفط، كما كان يظن، على الأقل في المدى القريب، بحسب آخر تقارير البنك المركزي السعودي حول الاستقرار \"فإن التأثير الأساسي كان تقليل الحفر التطويري لآبار نفط جديدة، عوضًا عن تقليل تدفق النفط من الآبار الحالية. هذا يتطلب صبرًا أكثر\"، وكان خبير سعودي أكثر فظاظة قد قال: \"لم تنجح السياسة ولن تنجح. وبالتسبب في انهيار أسعار النفط فإن السعودية وحلفاءها في الخليج قد قتلوا بالتأكيد آفاق تأسيس مشاريع عالية التكاليف في القطب الشمالي الروسي، وخليج المكسيك، والمياه العميقة في أواسط الأطلسي ورمال القطران الكندية\". ويقول المستشار وود مكانزي أن شركات النفط والغاز الكبرى قد وضعوا على الرف 46 مشروعًا ضخمًا، وتأجيل استثمار 272 مليار دولار. المشكلة بالنسبة للسعوديين هي أن تكاليف الصخر الزيتي الأمريكي ليست مرتفعة، إنها متوسطة نوعًا ما، كما قلَت في منتدى هيوستون للطاقة، يعتقد الخبراء في IHS أن شركات الصخر الزيتي سوف يتمكنون من تقليل التكاليف هذه السنة ب 45%، وليس فقط من خلال التحول إلى آبار عالية الانتاج. وبالابتعاد كليًا عن خفض النفقات قام الملك سلمان برمي المال من حوله رميًا حيث أنفق 32 مليار دولار على شكل منح للموظفين والمتقاعدين بمناسبة تتويجه ملكًا. لقد بدأ حربًا غالية التكاليف ضد الحوثيين في اليمن، ومتورط في إنشاء قوة عسكرية ضخمة تعتمد بالكلية على السلاح الخارجي المستورد مما يضع السعودية في المركز الخامس عالميا في التصنيف الدفاعي. تقود العائلة المالكة في السعودية القضية السنية ضد إيران النامية، في صراع على السيطرة شديد بين السنة والشيعة في الشرق الأوسط. \"الآن يوجد شيء واحد في ذهن السعوديين وهو الإيرانيون، توجد لديهم مشكلة حقيقية. إن عملاء إيران يتحكمون في اليمن وسوريا والعراق ولبنان\" كما يقول جيم وولسي، المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية. بدأت الأموال بالسيلان من السعودية بعد الربيع العربي، مع تدفق صافي رأس المال ليصل إلى 8% من الناتج الإجمالي المحلي حتى قبل انهيار أسعار النفط. ومنذ ذلك بدأت الدولة بحرق احتياطها الأجنبي بسرعة مذهلة. بلغ الاحتياطي ذروته في آب 2014 ليصل إلى 737 مليار دولار. وهو يصل إلى 672 مليار دولار في شهر أيار. وبالأسعار الحالية فإن الاحتياطي ينخفض بمعدل 12 مليار دولار شهريًا.
\n
ستاندرد آند بورز خفضت توقعاتها إلى \"سلبية\" في شباط. وقالت \"إننا ننظر إلى الاقتصاد السعودي على أنه غير متنوع وعرضة لانحدار مستمر في أسعار النفط.
\n
وكتب السيد السويلم في تقرير لهارفرد أن السعودية كان من الممكن أن يكون عندها ترليون من الأصول المالية لغاية الآن لو أنها تبنت النموذج النرويجي لصندوق الثروة السيادي لإعادة تدوير المال بدلاً من التعامل معه كخزانة أطفال لوزارة المالية. ولقد أثار هذا التقرير زوبعة في الرياض. وقال \"لقد كنا محظوظين من قبل عندما تعافت أسعار النفط، ولكننا لا نستطيع الاعتماد على ذلك مرة أخرى\". ومع هذا وعلى النهج نفسه، فإن احتياطاتهم من الممكن أن تنخفض إلى 200 مليار دولار مع نهاية 2018. سوف تتصرف الأسواق قبل ذلك بكثير لأنها ترى الكتابة على الحائط. سوف يتسارع هروب رؤوس الأموال. (المصدر: سيدني مورنينغ هيرالد).
\n
مرة أخرى، بين حكام السعودية غير الأكفاء أموال وثروات الأمة. بدلاً من تخفيض أسعار النفط، كان بإمكان السعوديين استعمال النفط كسلاح بربط أسعار النفط بالعملة الصينية أو الروسية، وبالتالي انهيار الدولار والتسبب في أزمات عالمية لأمريكا.
\n
-------------------
\n
\n
المحاكم العسكرية في باكستان تحصل على موافقة المحكمة العليا
\n
أيدت المحكمة العليا وبأغلبية يوم الأربعاء (إقامة محاكم عسكرية في باكستان) ولقد رفضت الالتماسات التي تتحدى التعديل الحادي والعشرين بأغلبية أحد عشر ضد ستة من المجلس المكون من 17 عضواً. ولقد أعلن القرار رئيس القضاة ناصر الملك والقاضي دوست محمد. وبأغلبية 11 مقابل 6 رفضت أيضاً الالتماسات التي تتحدى التعديل الثامن عشر، ولقد قدم القضاة سبعة آراء وتعليقين إضافيين على الحكم. وكان على القرار أن يعلن من قبل مجلس المحكمة كاملاً برئاسة رئيس القضاة ناصر الملك في قاعة المحكمة رقم 1 من مبنى SC. وقد أصدر مكتب SC قائمة أسباب إضافية لتأييد الحكم. وقال رئيس المحكمة العليا السابق كامران مرتضى \"هذا قرار مخيب للآمال من المحكمة العليا، لقد أيدت المحكمة الآن فقه الضرورة، وسوف تقدم التماس ضد هذا القرار\". وقد قدم كامران مرتضى وأسماء جيهانغير في مطلع العام التماساً ضد إقامة محاكم عسكرية بالنيابة عنSCBA وكان البرلمان الباكستاني قد أقر التعديل الحادي والعشرين وقانون الجيش الباكستاني 1952 لإقامة محاكم خاصة بعد مجزرة المدرسة العسكرية في بيشاور العام الماضي. القرار بالنسبة للتعديلين الحادي والعشرين والثامن عشر سيكون القرار الأساسي الأخير لرئيس القضاة ناصر الملك الذي سوف يتقاعد في السادس عشر من آب. لقد أنهى قرار المحكمة العليا يوم 6/26 خمسة أشهر من جلسات الاستماع لتحديات التعديلين الحادي والعشرين والثامن عشر.
\n
يدير الجيش الباكستاني البلاد. الجهاز السياسي والقضائي هما أداة طيعة في أيدي كبار الضباط العسكريين من أجل فرض سياسات قمعية ضد الشعب الباكستاني مثل التعتيم على مسألة جميع الأشخاص المفقودين في باكستان، إن التعديلات المتعددة الأخيرة على الدستور هي دليل كاف على أن البرلمان والجهاز القضائي يخضعان لأوامر القيادة العسكرية.
\n