السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 07-08-2015 (مترجمة)‏

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:‏

\n

 

\n


• الرئيس المتسلط المصري يحتفل بتوسيع قناة السويس والتي بلغت تكاليفها 8 مليارات دولار ولم ‏يطلبها أحد

\n


• إفلاس السعودية ممكن قبل تضعضع النفط الأمريكي

\n


• المحاكم العسكرية تحصل على موافقة المحكمة العليا

\n

 

\n

 

\n

التفاصيل:‏

\n

 

\n


الرئيس المتسلط المصري يحتفل بتوسيع قناة السويس والتي بلغت تكاليفها 8 مليارات دولار ولم ‏يطلبها أحد

\n


بعد عام بالضبط على بداية العمل في توسعة قناة السويس، الرئيس المتسلط عبد الفتاح السيسي على ‏وشك البدء بالاحتفال، بحسب تقارير بلومبيرغ. بالرغم من الاحتفالات ومن السرعة التي تم بها ‏المشروع، إلا أن الخبراء يشككون من تحقيق أي منفعة للاقتصاد كما وعدت الحكومة. أخبر عمر ‏عدلي، عالم في مركز كارنيجي للشرق الأوسط في بيروت بلومبيرغ أن التوسعة تستغل للترويج لنظام ‏السيسي. ويقول إن \"السيسي يحاول الحصول على شرعية من خلال إنجازات حكومية\"، \"إن التوسعة ‏الجديدة تثبت أن الحكومة تستطيع أن تنجز، تستطيع الالتزام بشيء ما ومن ثم إنجازه\". لقد أشرف ‏الجيش المصري على مشروع التوسعة.

\n

 

\n

على مدى عام واحد، تم تشغيل 400 شركة خاصة و25000 ‏عامل، تم استهلاك 260 مليون طن من الرمل، وبناء قناة طولها 35 كم وتوسعة وتعميق 37 كم من ‏القناة الحالية. وهذه التوسعة سوف تسمح للسير باتجاهين وتقليل مدة العمل يوميًا من 18 إلى 11 ‏ساعة، بحسب بلومبيرغ.‏

\n


ولكن ما زال غير واضح إذا ما سوف تنتج القناة الجديدة أي منافع اقتصادية حقيقية، الأمر الأكيد ‏هو أن الحكومة تبدو واثقة من هذا، حيث إنها تتوقع أن يتضاعف دخل القناة من 5.5 مليار دولار إلى ‏‏13 مليار دولار سنويًا بحلول 2023. ولكن هناك شكوك منطقية لهذا التوقع. لن تسمح التوسعة بمرور ‏سفن أكبر من القناة، والواقع أن الجمود على طول القناة قد قل في السنوات الأخيرة، أعداد السفن التي ‏استخدمت القناة هي 20% أقل مما كان في 2008. وسيكون هناك حاجة لزيادة السفر عبر القناة ب ‏‏9% لتحقيق منافع اقتصادية، ولكن بحسب تقرير قامت به كابيتال إيكونومكس أنه \"من غير المحتمل أن ‏تستطيع القناة إنجاز ذلك\". إنه من المتوقع دائمًا حدوث تضخم في الشحن عالميًا الأمر الذي سوف يزيد ‏من التنقل عبر القناة بشكل كبير، وبحسب سلطة قناة السويس، فإن 8% من الشحن العالمي يمر عبر ‏القناة، ولكن هذا الازدياد لا يبدو قريب الحدوث. وحتى وقتها سوف يكون هناك حاجة للمزيد من البنى ‏التحتية حول القناة لاستيعاب سير السفن الإضافي.

\n

وأخبر سيمون كيتشن، باحث استراتيجي ‏لبنكEFG.Hermes ‎‏  الاستثماري بلومبيرغ \"أن عبارة (قم ببنائه وسوف يحضرون) لن تكون ‏كافية\". وقال خبير آخر لبلومبيرغ أنه كانت هناك ضرورة قليلة جدًا للقيام بهذا المشروع الضخم وقال ‏‏\"من وجهة نظر صناعة الشحن والتنقل كانت مبادرة توسعة القناة أمرًا مفاجئًا. وقال رالف ليزينسكي، ‏رئيس قسم الأبحاث في شركة جينوس شيبروكر بانتشيرو والتي مقرها في سنغافورة، لبلومبيرغ \"لم ‏تكن هناك حاجة ملحة أو مطالب لهذه التوسعة حسب علمي\". (المصدر: بزنيس إنسايدر).‏

\n


السيسي هو دكتاتور آخر مصاب بجنون العظمة ويطمح أن يترك وراءه إرثاً يتذكره الناس من ‏خلاله بولع. أيُ فكرة غبية؟!، يجب على السيسي أن ينظر إلى سلفه مبارك وغيره من الحكام في العالم ‏العربي مثل القذافي وصدام ليرى كيف يذكرهم الناس!!.‏

\n


------------------‏

\n

 

\n


إفلاس السعودية ممكن قبل تضعضع صناعات النفط الأمريكي

\n


إذا صدقت أسواق النفط المستقبلية، فإن السعودية سوف تبدأ بالوقوع في المشاكل خلال عامين. ‏سوف يكون هناك أزمات وجودية بنهاية العقد، إن سعر النفط الخام الأمريكي الموقع عليه للتوصيل في ‏كانون أول 2020 هو حاليًا 62.05 دولاراً أمريكياً، مما يعني تغير صعب بالنسبة للخريطة ‏الاقتصادية للشرق الأوسط والدول المعتمدة على النفط. قام السعوديون بمقامرة كبيرة جدًا في تشرين ‏الثاني الماضي عندما توقفوا عن دعم الأسعار، واختاروا في المقابل إغراق السوق وطرد المنافسين ‏وعززوا إنتاجهم الخاص ليصل إلى 10.6 مليون برميل يوميًا ليقعوا فريسة الانكماش. يقول بنك أوف ‏أمريكا إن أوبك قد \"حُلت بفعالية\" من الأجدر للمنظمة أن تغلق مكاتبها في فينا لتوفير المال. إذا كان ‏الهدف هو خنق صناعة الصخر الزيتي، فقد أساء السعوديون الحكم، بالضبط كما أساءوا الحكم على ‏تهديد الصخر الزيتي المتزايد في كل مرحلة على مدى ثماني سنين\". إنه من الواضح أن المنتجين من ‏خارج أوبك غير متجاوبين لتدني أسعار النفط، كما كان يظن، على الأقل في المدى القريب، بحسب آخر ‏تقارير البنك المركزي السعودي حول الاستقرار \"فإن التأثير الأساسي كان تقليل الحفر التطويري لآبار ‏نفط جديدة، عوضًا عن تقليل تدفق النفط من الآبار الحالية. هذا يتطلب صبرًا أكثر\"، وكان خبير ‏سعودي أكثر فظاظة قد قال: \"لم تنجح السياسة ولن تنجح. وبالتسبب في انهيار أسعار النفط فإن ‏السعودية وحلفاءها في الخليج قد قتلوا بالتأكيد آفاق تأسيس مشاريع عالية التكاليف في القطب الشمالي ‏الروسي، وخليج المكسيك، والمياه العميقة في أواسط الأطلسي ورمال القطران الكندية\". ويقول ‏المستشار وود مكانزي أن شركات النفط والغاز الكبرى قد وضعوا على الرف 46 مشروعًا ضخمًا، ‏وتأجيل استثمار 272 مليار دولار. المشكلة بالنسبة للسعوديين هي أن تكاليف الصخر الزيتي الأمريكي ‏ليست مرتفعة، إنها متوسطة نوعًا ما، كما قلَت في منتدى هيوستون للطاقة، يعتقد الخبراء في ‏IHS‏ أن ‏شركات الصخر الزيتي سوف يتمكنون من تقليل التكاليف هذه السنة ب 45%، وليس فقط من خلال ‏التحول إلى آبار عالية الانتاج. وبالابتعاد كليًا عن خفض النفقات قام الملك سلمان برمي المال من حوله ‏رميًا حيث أنفق 32 مليار دولار على شكل منح للموظفين والمتقاعدين بمناسبة تتويجه ملكًا. لقد بدأ ‏حربًا غالية التكاليف ضد الحوثيين في اليمن، ومتورط في إنشاء قوة عسكرية ضخمة تعتمد بالكلية على ‏السلاح الخارجي المستورد مما يضع السعودية في المركز الخامس عالميا في التصنيف الدفاعي. تقود ‏العائلة المالكة في السعودية القضية السنية ضد إيران النامية، في صراع على السيطرة شديد بين السنة ‏والشيعة في الشرق الأوسط. \"الآن يوجد شيء واحد في ذهن السعوديين وهو الإيرانيون، توجد لديهم ‏مشكلة حقيقية. إن عملاء إيران يتحكمون في اليمن وسوريا والعراق ولبنان\" كما يقول جيم وولسي، ‏المدير السابق لوكالة المخابرات الأمريكية. بدأت الأموال بالسيلان من السعودية بعد الربيع العربي، مع ‏تدفق صافي رأس المال ليصل إلى 8% من الناتج الإجمالي المحلي حتى قبل انهيار أسعار النفط. ومنذ ‏ذلك بدأت الدولة بحرق احتياطها الأجنبي بسرعة مذهلة. بلغ الاحتياطي ذروته في آب 2014 ليصل ‏إلى 737 مليار دولار. وهو يصل إلى 672 مليار دولار في شهر أيار. وبالأسعار الحالية فإن ‏الاحتياطي ينخفض بمعدل 12 مليار دولار شهريًا.

\n

ستاندرد آند بورز خفضت توقعاتها إلى \"سلبية\" في ‏شباط. وقالت \"إننا ننظر إلى الاقتصاد السعودي على أنه غير متنوع وعرضة لانحدار مستمر في ‏أسعار النفط.

\n

وكتب السيد السويلم في تقرير لهارفرد أن السعودية كان من الممكن أن يكون عندها ‏ترليون من الأصول المالية لغاية الآن لو أنها تبنت النموذج النرويجي لصندوق الثروة السيادي لإعادة ‏تدوير المال بدلاً من التعامل معه كخزانة أطفال لوزارة المالية. ولقد أثار هذا التقرير زوبعة في ‏الرياض. وقال \"لقد كنا محظوظين من قبل عندما تعافت أسعار النفط، ولكننا لا نستطيع الاعتماد على ‏ذلك مرة أخرى\". ومع هذا وعلى النهج نفسه، فإن احتياطاتهم من الممكن أن تنخفض إلى 200 مليار ‏دولار مع نهاية 2018. سوف تتصرف الأسواق قبل ذلك بكثير لأنها ترى الكتابة على الحائط. سوف ‏يتسارع هروب رؤوس الأموال. (المصدر: سيدني مورنينغ هيرالد).‏

\n


مرة أخرى، بين حكام السعودية غير الأكفاء أموال وثروات الأمة. بدلاً من تخفيض أسعار النفط، ‏كان بإمكان السعوديين استعمال النفط كسلاح بربط أسعار النفط بالعملة الصينية أو الروسية، وبالتالي ‏انهيار الدولار والتسبب في أزمات عالمية لأمريكا.‏

\n


‏-------------------‏

\n

 

\n


المحاكم العسكرية في باكستان تحصل على موافقة المحكمة العليا

\n


أيدت المحكمة العليا وبأغلبية يوم الأربعاء (إقامة محاكم عسكرية في باكستان) ولقد رفضت ‏الالتماسات التي تتحدى التعديل الحادي والعشرين بأغلبية أحد عشر ضد ستة من المجلس المكون من ‏‏17 عضواً. ولقد أعلن القرار رئيس القضاة ناصر الملك والقاضي دوست محمد. وبأغلبية 11 مقابل 6 ‏رفضت أيضاً الالتماسات التي تتحدى التعديل الثامن عشر، ولقد قدم القضاة سبعة آراء وتعليقين إضافيين ‏على الحكم. وكان على القرار أن يعلن من قبل مجلس المحكمة كاملاً برئاسة رئيس القضاة ناصر الملك ‏في قاعة المحكمة رقم 1 من مبنى ‏SC‏. وقد أصدر مكتب ‏SC‏ قائمة أسباب إضافية لتأييد الحكم. وقال ‏رئيس المحكمة العليا السابق كامران مرتضى \"هذا قرار مخيب للآمال من المحكمة العليا، لقد أيدت ‏المحكمة الآن فقه الضرورة، وسوف تقدم التماس ضد هذا القرار\". وقد قدم كامران مرتضى وأسماء ‏جيهانغير في مطلع العام التماساً ضد إقامة محاكم عسكرية بالنيابة عنSCBA ‎‏ وكان البرلمان ‏الباكستاني قد أقر التعديل الحادي والعشرين وقانون الجيش الباكستاني 1952 لإقامة محاكم خاصة بعد ‏مجزرة المدرسة العسكرية في بيشاور العام الماضي. القرار بالنسبة للتعديلين الحادي والعشرين والثامن ‏عشر سيكون القرار الأساسي الأخير لرئيس القضاة ناصر الملك الذي سوف يتقاعد في السادس عشر ‏من آب. لقد أنهى قرار المحكمة العليا يوم 6/26 خمسة أشهر من جلسات الاستماع لتحديات التعديلين ‏الحادي والعشرين والثامن عشر.‏

\n


يدير الجيش الباكستاني البلاد. الجهاز السياسي والقضائي هما أداة طيعة في أيدي كبار الضباط ‏العسكريين من أجل فرض سياسات قمعية ضد الشعب الباكستاني مثل التعتيم على مسألة جميع ‏الأشخاص المفقودين في باكستان، إن التعديلات المتعددة الأخيرة على الدستور هي دليل كاف على أن ‏البرلمان والجهاز القضائي يخضعان لأوامر القيادة العسكرية.‏

\n

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع