الجولة الإخبارية 09-08-2015
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
\n
• اليمن: قوات عسكرية مجهزة بأحدث العتاد وصلت إلى منطقة العبر في حضرموت، وأخرى إلى ميناء بلحاف في شبوة على بحر العرب
\n
• تركيا: أوجلان يطلب وقف إراقة الدماء بين الجيش و\"الكردستاني\" والحكومة ترد أن «لا عودة إلى المفاوضات قبل انسحاب كل عناصر الكردستاني بأسلحتهم من أراضي تركيا
\n
• أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يرى \"بارقة أمل للحل السياسي\" في سوريا.
\n
\n
\n
التفاصيل:
\n
\n
اليمن: قوات عسكرية مجهزة بأحدث العتاد وصلت إلى منطقة العبر في حضرموت، وأخرى إلى ميناء بلحاف في شبوة على بحر العرب
\n
كشفت مصادر في المقاومة الشعبية في اليمن أن قوات عسكرية مجهزة بأحدث العتاد تم تدريبها بإشراف قوات التحالف العربي وصلت إلى منطقة العبر في حضرموت متوجهة إلى مأرب وشبوة لتحريرهما، كما كشفت مصادر أخرى عن وصول قوات إضافية إلى ميناء بلحاف في شبوة على بحر العرب يعتقد بأنها ستزحف شمالاً في المحافظة التي تسيطر الجماعة على أجزاء منها بما فيها عاصمتها عتق.
\n
هذا فيما أكدت مصادر في «المقاومة الشعبية» والقوات الموالية للرئيس اليمني منصور هادي أنها دخلت أمس \"مدينة زنجبار\"، وهي كبرى مدن محافظة أبين، بعد قيام طيران التحالف بقصف مواقع الحوثيين فيها. وشهدت المدينة فراراً جماعياً لمسلحي الحوثيين والقوات الموالية لهم باتجاه مدينة شقرة الساحلية، وقالت مصادر المقاومة إنها مستمرة في التقدم من محافظة لحج شمالاً باتجاه محافظتي تعز والضالع.
\n
وفي مؤشر إلى الدعم الذي حصلت عليه القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي، فقد صرح هادي \"إن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من الانتصارات على القوى الانقلابية في مختلف المحافظات، ولا سبيل أمام تلك القوى إلا الانصياع للشرعية والقرارات الدولية وبخاصة القرار 2216\".
\n
هذا فيما أكد وزير الداخلية اليمني، اللواء عبده محمد الحذيفي «تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على ثلاث جبهات في مديرية تعز»، متوقعاً تحريرها من الحوثيين وقوات صالح في غضون يومين.
\n
ومن المعلوم أن الرئيس هادي طالب هو وحكومته بتطبيق القرار 2216 في مفاوضات جنيف مؤخرا، وهو ما لم يتم التوصل إليه لأن الولايات المتحدة أرادت عن طريق موفد الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد التوصل لهدنة تمكن الحوثيين من التقاط أنفاسهم وترتيب أمورهم على الأرض في المناطق التي سيطروا عليها، لذا ففي نهاية خمسة أيام من المشاورات غير المباشرة مع الأطراف اليمنيين في جنيف، صرح ولد الشيخ أحمد أن وقف النار بات أولوية قبل معاودة الحوار، معرباً عن أمله بهدنة. وهو ما لم يوافق عليه الفريق الآخر، لأن الإنجليز يرون في ذلك خسارتهم لليمن دون رجعة.
\n
بالمقابل فإن المقاومة الشعبية والقوات الموالية لهادي حصلت على الدعم مؤخرا بالقوات المدربة والعتاد ما مكنها من تحقيق الانتصارات المتتالية... فهل بات طرفا الصراع على اليمن (أمريكا وإنجلترا) لا يقبلان تقاسم الغنائم، وأصبحت المعركة معركة استئصال لنفوذ كل منها للآخر... والأهم أين هم أبناء اليمن السعيد والأمة الإسلامية قاطبة من هذا الصراع؟!
\n
------------------
\n
\n
تركيا: أوجلان يطلب وقف إراقة الدماء بين الجيش و\"الكردستاني\" والحكومة ترد أن «لا عودة إلى المفاوضات قبل انسحاب كل عناصر الكردستاني بأسلحتهم من أراضي تركيا
\n
نقلت دائرة السلم المدني التي شكلتها الحكومة التركية للإشراف على المفاوضات مع \"حزب العمال الكردستاني\" ومتابعة خطوات الحل، عن أوجلان قوله: \"فشل مقاتلونا وقادة حزب الشعوب الديمقراطي ومسؤولو الحكومة في إدارة المفاوضات. وإنني أطالب الجميع بالعودة فوراً إلى طاولة المفاوضات لوضع جدول زمني أسرع للحل، ووقف إراقة الدماء\".
\n
لكن الدائرة الحكومية أشارت إلى أن مسؤولي الاستخبارات أبلغوا أوجلان بوضوح أن \"لا عودة إلى المفاوضات قبل انسحاب كل عناصر الكردستاني بأسلحتهم من أراضي تركيا\".
\n
هذا فيما فشل زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش في إقناع قيادات \"الكردستاني\" التي التقاها في بروكسيل بوقف النار من أجل السماح بلقائه أوجلان والاطلاع على شروطه في التفاوض مع أنقرة
\n
.
وفي هذه الأثناء قدم حزب الشعوب الديمقراطي طلبين أولهما إلى الحلف الأطلسي (ناتو) للضغط على أنقرة من أجل وقف ضرباتها على مواقع «الكردستاني» التي قال الحزب إنها \"طالت مدنيين أبرياء\"، والثاني إلى الأمم المتحدة لـ \"النظر في تجاوز أنقرة كل القوانين، وتنفيذ إعدامات واعتقالات في مدن تركية بلا أدلة أو براهين أو محاكمة\".
\n
وتظلل هذه الأحداث مفاوضات تشكيل حكومة ائتلافية في تركيا، والتي من المفترض أن تعلن نتيجتها بين حزب «العدالة والتنمية» الحاكم وحزب الشعب الجمهوري الاثنين المقبل.
\n
ومن المعلوم أن الرئيس رجب طيب أردوغان لا يرغب في تشكيل حكومة ويرمي إلى إجراء انتخابات مبكرة مستفيدا من الأجواء السياسية والشعبية المستاءة من تصرف السياسيين الأكراد و\"العمال الكردستاني\".
\n
إلا أن استطلاعات الرأي لا تشير حتى الآن إلى تغيير كبير وحاسم في رأي الناخبين، ما يدفع رئيس الوزراء داود أوغلو إلى التفكير بخيار الحكومة الائتلافية من أجل توزيع الحمل وتقاسم المسؤوليات في مواجهة ملفات ساخنة كثيرة في مقدمتها القتال مع \"العمال الكردستاني\".
\n
------------------
\n
\n
سوريا: أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه يرى \"بارقة أمل للحل السياسي\" في سوريا.
\n
أعلن الرئيس باراك أوباما أنه يرى ما أسماه \"بارقة أمل للحل السياسي\" في سوريا لأن روسيا وإيران، حليفي النظام، تعتقدان أن \"الرياح لا تميل لمصلحة بشار الأسد\".
\n
هذا في حين حقق توافق أمريكي - روسي اختراقاً في مجلس الأمن بإصدار قرار دولي بالإجماع يمكن أن يؤدي إلى محاسبة أفراد ومسؤولين عن جرائم استخدام أسلحة كيماوية، في قرار غير مسبوق يتيح المحاسبة على الجرائم المرتكبة منذ بداية النزاع.
\n
ففي نيويورك، نوهت السفيرة الأمريكية سامنثا باور بإجماع مجلس الأمن على القرار 2235 و\"العمل بموجب المصلحة المشتركة بين أعضاء المجلس\" وهذا في إشارة مباشرة إلى روسيا \"للعمل على دحر تنظيم الدولة في سوريا وتحقيق انتقال سياسي ومنع انتقال النزاع إلى دول مجاورة\".
\n
وجاء القرار نتيجة توافق أمريكي - روسي انعكس إجماعاً في تصويت المجلس لمصلحة القرار وتضمن آلية إنشاء لجنة التحقيق التي ستكون مشتركة بين الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية. وقالت باور: \"نريد أن يتحول هذا الإجماع إلى الجانب السياسي أيضاً\"، معتبرة أن \"كل يوم إضافي يمر في الأزمة السورية هو يوم جيد لتنظيم داعش وسيئ للمجتمع الدولي\".
\n
واعتبر السفير الروسي فيتالي تشوركين أن القرار \"مهم لتحديد المسؤوليات في ظل البروباغندا التي رافقت حصول هجمات سابقة بالأسلحة الكيماوية\". وأضاف أن كل جهد في شأن الأزمة السورية \"يندرج في إطار السعي إلى حل سياسي، لا إلى تفاقم الوضع القائم\"، معتبراً أن \"الأولوية في سوريا هي لمكافحة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي\".
\n
هذا في حين كشفت مصادر سعودية رفيعة المستوى لـ«الحياة» السبت، 8 آب/أغسطس 2015، أن مسؤولين سعوديين استضافوا رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك في جدة في السابع من شهر تموز/يوليو الماضي، فيما سمي بـ\"اللقاء المعجزة\" - أي بعد نحو 20 يوماً من لقاء سان بطرسبورغ الذي جمع الرئيس الروسي بوتين مع ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، وعلمت \"الحياة\" أن السعودية ربطت مصير الأسد بعملية سياسية في سوريا شرطها الأول انسحاب إيران والميليشيات الشيعية التابعة لها و\"حزب الله\" مقابل وقف دعم المعارضة، ليبقى الحل سورياً - سورياً، ما يمهد إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بإشراف الأمم المتحدة.
\n
وذكرت المصادر للحياة: «تم بالفعل الترتيب لعقد لقاء بوساطة روسية، ووصل مملوك إلى جدة يرافقه مسؤولان رفيعا المستوى أحدهما في الاستخبارات السورية والآخر في وزارة الخارجية، بعدما نسقت السعودية مع حلفائها وهو ما كان يجهله الأسد إذ، حاول الحصول على إذن لطائرة مملوك عبر إحدى سفاراته في الخليج لرغبته بتسريب الخبر. وعرضت السعودية المبادرة كالتالي: \"وقف دعم المعارضة في مقابل إخراج عناصر \"حزب الله\" وإيران والميليشيات الشيعية المحسوبة عليها ليكون الحل سورياً - سورياً\". وأكدت المصادر أن \"السعودية لم تطلب من النظام الابتعاد عن إيران ثمناً للتقارب مع الأسد\" وقالت \"ليس صحيحاً ما ذكر بأن أساس مشكلة السعوديين مع بشار الأسد هو تحالفه مع إيران\".
\n
والجدير بالذكر أن السفير السوري السابق المبعد من الأردن الجنرال بهجت سليمان، انتقد المبادرة الإيرانية حول سوريا، والتي كانت وكالة \"فارس\" الإيرانية للأنباء، قد سرّبت مضمونها إلى وسائل الإعلام. وعرف أنها تتضمن نقاطاً أربعا، كالدعوة إلى وقف إطلاق النار، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإعادة كتابة الدستور السوري بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سوريا، ثم إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين.
\n
وعلق الجنرال بهجت سليمان على بنود وفحوى «المبادرة الإيرانية» قائلا، إن \"مبادرات الحلفاء والأصدقاء، بمختلف أنواعها وأشكالها، ليست قدراً ولا قراراً\" ومهما كانت \"رغبات ونوايا الآخرين\" ومهما كانت \"التحديات والتضحيات\". وهو ما اعتبر نقدا للمبادرة الإيرانية من شخصية مقربة من الرئيس السوري. ويعتبر بهجت سليمان شخصية قريبة من الأسد، وذلك نظراً إلى المناصب الأمنية والسياسية التي شغلها، ونظراً إلى العلاقة الشخصية الوطيدة التي تربطهما منذ زمن طويل، حيث يُنظر إلى سليمان بأنه المستشار السياسي والأمني لرئيس النظام السوري، وإن لم يحمل تلك الصفة رسمياً.
\n
فهل بات التدخل المباشر من قبل الفرقاء \"بل الحلفاء\" تحت ذريعة الشرعية الدولية والقرار 2235، أمرا وشيكا، وذلك بعدما حصلت أمريكا على الإذن باستخدام القواعد الجوية جنوب شرق تركيا من حكومة العدالة والتنمية، وذلك أيضا للتنسيق للحل السياسي ليكون الحل سورياً - سوريا يجهض أي تغيير حقيقي وتحرير حقيقي للشام وأهله...
\n
\n