الجولة الاخبارية -24-07-2015 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
العناوين:
\n
\n
• بتضخيم التطرف الإسلامي، ديفيد كاميرون يفقد النظر فيما يهددنا حقيقة
\n
• العثور على أقدم مخطوطة للقرآن في العالم في بريطانيا
\n
• موسكو هي أكبر مدينة للمسلمين في أوروبا ولكنهم يواجهون العنصرية من الشعب والسلطات
\n
\n
\n
\n
\n
التفاصيل:
\n
\n
بتضخيم التطرف الإسلامي، ديفيد كاميرون يفقد النظر فيما يهددنا حقيقة
\n
\n
كان تشرتشل محقًا عندما ادعى في حزيران 1940 \"على هذه المعركة يعتمد بقاء حياتنا البريطانية\". إن من استعاروا هذه العبارة كانوا مخطئين في معظم الأحيان. ما كان ولم يكن طالبان، والقاعدة، وصدام حسين، وتنظيم الدولة، والتطرف الإسلامي، يشكلون أي خطر حقيقي على الحياة في هذه البلاد. ولكن تم تضخيمهم بشكل يظهر أنهم يشكلون هذا الخطر، يوم الاثنين الماضي أصر ديفيد كاميرون على أن مواجهة التطرف الإسلامي هي \"صراع هذا الجيل\". يجب علينا أن نستمر في هذا الصراع في نفس الروح التي واجهنا فيها هتلر. نعم التطرف الإسلامي حقيقي نعم، إنه يوجد مشاكل حقيقية ويقدم تهديداً حقيقياً، ولكن أن ندعي أنه صراع جيلنا يشير إلى انهيار كامل في وجهة النظر. بخصوص أسباب الوفاة للناس في هذه البلاد من الممكن أن يكون من الـ 50 سبباً الأولى، ولكن يغلب على الظن أن هذا الاعتبار مبالغ فيه. الحمية الغذائية، التدخين، الكحول، الوحدة، الانهيار البطيء للنظام الصحي، الفقر عند الأطفال، التلوث البيئي، حوادث السير، قلة التمارين الرياضية، وحتى النوع الخاطئ من حذاء غرفة النوم، كل هذه الأسباب من الممكن أن تقتل أناسًا أكثر في هذه البلاد مما يستطيع أن يقوم به الإرهابيون المسلمون.
\n
\n
من وجهة نظر معينة يجب عليك أن تنظر إلى مكان آخر. نُشرت إحصائية عالمية الأسبوع الماضي من قِبل مؤسسة بيو للأبحاث في الوقت الذي يرى فيه الناس في شمال أمريكا وبريطانيا وأستراليا واليابان وفرنسا وألمانيا أن تنظيم الدولة هو أكبر خطر يواجههم، يعتبر الناس في الدول الفقيرة من العالم في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا أن أكبر خطر يواجهونه هو التغير المناخي. وحتى في تركيا، حيث حصل انفجار ويوحي بأن مجموعة إرهابية هي خطر حقيقي، أكثر الناس قالوا أنهم قلقون للغاية من التغير المناخي أكثر من قلقهم من تنظيم الدولة. إن الدول التي يشكل فيها الخطر نسبة أقل تصنف هذا الخطر على أنه الأعلى. إنه جنون يقوده الإعلام، وباء من الخوف العابر للقارات الذي تحبذه الحكومات وتثيره وتستغله. إن رجالاً من أمثال كاميرون، وتوني آبوت في أستراليا، وستيفان هاربر في كندا لن ينخرطوا في صراعات جيلية مع أي خطر موجود - الانهيار المناخي من بينها - خوفا من تنفير داعميهم. لقد تعلموا كل الدروس الخاطئة من إرث تشرتشل، ساعين باستثمار أنفسهم في حروب من أجل المجد متجاهلين قدرته في المواقف الصعبة والحساسة لوضع مصالح البلاد فوق المصالح الحزبية. (المصدر: الجارديان)
\n
إن للغرب تاريخًا طويلاً في تضخيم الخطر النابع من بلاد المسلمين ومن ثَم استغلاله لشن حروبه الصليبية. الأمر الذي ابتدأ في الحملة الصليبية الأولى قبل أكثر من 1000 عام يستمر اليوم. إن التدخل الغربي في العراق وأفغانستان وباكستان وليبيا والصومال واليمن وغيرها كان بناءً على أكذوبات صارخة من أجل السيطرة على الثروات الإسلامية وإخضاع الجماهير المسلمة.
\n
---------------
\n
\n
العثور على أقدم مخطوطة للقرآن في العالم في بريطانيا
\n
\n
قصاصات من القرآن في مكتبة جامعة بيرمنغهام البريطانية اكتشف أنها من الأقدم في العالم. بعد التحليل بواسطة الكربون المشع من قِبل جامعة أوكسفورد تم تأريخ هذه المخطوطات المكتوبة على الرقع ما بين 568 - 645 للميلاد، بنسبة صحة تبلغ 95%. هذه النتيجة تضع الأوراق على مقربة من عصر النبي محمد الذي يعتقد أنه عاش ما بين العام 570 - 632 للميلاد. قالت سوزان وورال، مديرة قسم المجموعات الخاصة في جامعة بيرمنغهام \"إن استخدام الكربون المشع في تأريخ المخطوطة قد أوجد نتيجة مذهلة، تُسهم بشكل كبير في فهمنا للكتابات الأولى من نسخ القرآن. إننا فرحون للغاية من وجود هذه الوثيقة التاريخية المهمة هنا في بيرمنغهام، أكثر مدينة متنوعة حضاريًا في بريطانيا\". تشكل المخطوطتان جزءًا من مجموعة جامعة مينغانا للمخطوطات الشرق أوسطية. كُتبت المخطوطات بالحبر وبالخط الحجازي وهو من العربية القديمة. وتحتوي على أجزاء من السور 18 - 20. لسنوات طويلة تم حفظ المخطوطات بين أوراق مشابهة لمخطوطات القرآن تعود إلى أواخر القرن السابع. وقال الدكتور محمد عيسى ولي، القيّم الرئيسي على قسم المخطوطات الفارسي والتركي في المكتبة البريطانية \"إن هذا بالفعل اكتشاف مثير. إننا نعلم الآن أن هاتين الرقعتين المكتوبتين بالخط الحجازي الجميل تعودان بالتأكيد لزمن الخلفاء الثلاثة الأوائل\". (المصدر: الجزيرة)
قال سبحانه وتعالى: ﴿إِنّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنّا لَهُ لَحَافِظُونْ﴾ [الحجر: 9]
\n
\n
---------------
\n
\n
موسكو هي أكبر مدينة للمسلمين في أوروبا ولكنهم يواجهون العنصرية من الشعب والسلطات
\n
\n
عندما تجمع مسلمو موسكو في المسجد الرئيسي للمدينة يوم الأربعاء للاحتفال بعيد الفطر، في نهاية شهر رمضان المبارك، أجبر عشرات الآلآف من المتعبدين أن يأخذوا سجاد الصلاة إلى الشارع. لقد وقفت صفوف ضباط الشرطة في وسط المصلين، الذين اضطروا أن يخضعوا إلى فحص أمني قبل السماح لهم بالصلاة. من ناحية رمزية يوضح هذا العمل شيئين اثنين: الأول، القوة المتزايدة للجالية الإسلامية في موسكو، أما الثاني فهو عدم الأمان الرسمي وإلى حد ما، العداء تجاهها. لطالما كان الإسلام ثاني أكبر دين في روسيا، ولكنه لم يكن ظاهرًا إلى هذا الحد كما هو الآن في موسكو. يعيش في موسكو أكثر تجمع للمسلمين في أوروبا ويقدر عددهم ما بين 1.5 - 2 مليون. وبالرغم من هذا فيوجد في موسكو ستة مساجد فقط مما اضطر المتعبدين للاجتماع في الشارع. وهذه ليست مشكلة حديثة أيضًا. قال حسن فخري دتينوف، إمام ما يعرف بمسجد موسكو التاريخي عام 2012 لمحطة بي بي سي أن الخدمات غير كافية. \"لقد طلبنا من السلطات السماح لنا ببناء مساجد جديدة، ولكنهم يتجاهلون مطالبنا، يضطر الناس الآن للصلاة في الخارج حيث البرد والمطر\". وقال رئيس بلدية موسكو سيرجي سوبيانين المعروف بنقده المستمر للمهاجرين المسلمين \"أن الأعداد المفرطة من القادمين المسلمين الجدد إلى موسكو أمرٌ مؤذٍ ولن يُمنحوا تصاريح لبناء مساجد جديدة. يتشكل المسلمون في روسيا من العرقية التترية، وهي ثالث أكبر عرق في روسيا، بالإضافة إلى الأذريين الذين استقروا في روسيا بعد الحرب الأرمنية الأذرية، وأيضا رعايا أصليين من القفقاس الروسي، وفي السنوات الأخيرة، عشرات الآلاف من المهاجرين الساعين لطلب الرزق من آسيا الوسطى والشرق الأوسط. ولكن تبقى عدم الثقة بين الجالية الإسلامية والعرق الروسي عالية، ولحد ما بسبب الحرب في الشيشان، والهجمات الإرهابية المصاحبة لهذه الحرب أو التي نفذها متطرفون مسلمون. وفي إحصائية لوكالة روسية تابعة للدولة عام 2013، كشفت أن 1 من كل 7 أشخاص روس لا يريدون جارًا مسلمًا، و28% لا يريدون جارًا من وسط آسيا، 25% لا يريدون العيش بجانب شخص قفقاسي الأصل. 45% من الروس يدعمون الشعار الوطني لـ\"روسيا هي للعرق الروسي\"، بحسب قناة الجزيرة (المصدر: إنترنشينال بيزنز تايمز)
\n
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لَيَبْلُغَنَّ هَذَا الدِّينُ مَا بَلَغَ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَلا يَتْرُكُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بَيْتَ مَدَرٍ وَلا وَبَرٍ إِلا أَدْخَلَهُ اللَّهُ هَذَا الدِّينَ، بِعِزِّ عَزِيزٍ أَوْ بِذُلِّ ذَلِيلٍ، عِزٌّ يُعِزُّ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهِ الإِسْلامَ، أَوْ ذُلٌّ يُذِلُّ بِهِ الْكُفْرَ».
\n