الجولة الإخبارية 2015-07-19
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
• مصر: بعد تدمير زورقٍ عسكريٍّ مصريٍّ الجمعة الماضي، مقتل 6 من قوات الأمن وإصابة آخرين في هجوم على كمين بالشيخ زويد شمال سيناء
• اليونان: وزراء جدد في حكومة تسيبراس لتعزيز إمكانية تطبيق خطة التقشف
\n
\n
التفاصيل:
\n
مصر: بعد تدمير زورقٍ عسكريٍّ مصريٍّ الجمعة الماضي، مقتل 6 من قوات الأمن وإصابة آخرين في هجوم على كمين بالشيخ زويد شمال سيناء مساء السبت
\n
ارتفعت حصيلة الهجوم الإرهابي الذي استهدف كمين \"أبو رفاعي\" جنوب الشيخ زويد بشمال سيناء، مساء السبت، إلى 6 قتلى من قوات الأمن المصري، بينهم ضابطان، وإصابة 6 آخرين بإصابات متنوعة.
\n
وقالت مصادر أمنية إن عناصر تابعة لولاية سيناء أطلقت قذائف صاروخية وطلقات نارية على كمين \"أبو رفاعي\"، على طريق «الشيخ زويد - الجورة»، جنوب الشيخ زويد، وبادلتهم قوات الجيش إطلاق النيران، ما أسفر عن مقتل ضابطين و4 مجندين وإصابة 6 آخرين بإصابات متنوعة، إلى جانب مقتل عدد كبير من العناصر الإرهابية خلال الاشتباكات.
\n
وكان الجيش المصري قد أعلن عن تدمير زورق عسكري في مواجهة مع إرهابيين قبالة سواحل مدينة رفح الجمعة الماضي، في ما يُعدّ هجوماً نوعياً غير معتاد لاستهداف قوات الجيش في شبه جزيرة سيناء.
\n
وقال الجيش المصري أن الزورق العسكري دُمِّر بعد مطاردته عناصر إرهابية قبالة سواحل رفح، وإثر إطلاق النار صوبه، ما أسفر عن اشتعال النيران فيه من دون خسائر في الأرواح، إلا أن تنظيم «ولاية سيناء» صرح بأن \"فرقاطة دُمِّرت بصاروخ موجّه\".
\n
وتأتي تلك الهجمات النوعية لتنظيم ولاية سيناء على الرغم من بدء ما وصف بـشهر العسل بين حركة حماس في قطاع غزة وبين السلطات المصرية والنظام القائم في القاهرة، منذ الأسبوع الذي سبق شهر رمضان، وهو الذي تم خلاله ترجمة \"اتفاق المطار\" على الأرض، والمقصود به لقاء الدكتور موسى أبو مرزوق وعماد العلمي عضوي المكتب السياسي لحماس، بمسؤولين كبار في جهاز المخابرات في مطار القاهرة خلال عودتها إلى غزة.
\n
وبعيد بدء ذلك الانفراج في العلاقات بين مصر وحركة حماس لقطع الطريق على المبادرات الأوروبية المصحوبة بجهود قطرية، شهدت شبه جزيرة سيناء تصعيدا غير مسبوق في العمليات العسكرية كما ونوعا، استخدمت فيها أسلحة متطورة لم تكن بحوزة التنظيمات الناشطة في سيناء من قبل، وتركزت العمليات في مناطق رفح والشيخ زويد المتاخمة لحدود قطاع غزة...
\n
----------------
\n
اليونان: وزراء جدد في حكومة تسيبراس لتعزيز إمكانية تطبيق خطة التقشف
\n
قام رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس بجملة تعيينات جديدة في الحكومة، بعد استبعاده وزراء صوّتوا ضد إصلاحات طالب بها الدائنون الدوليون كشرط لبدء محادثات حول اتفاق للإنقاذ المالي.
\n
وجاءت هذه التغييرات بعد ساعات من موافقة الاتحاد الأوروبي على منح اليونان قرضاً قصير الأمد لتستطيع تسديد قسما من ديونها السابقة للجهات الدائنة.
\n
ولدى التصويت على منح قرض يسمح لأثينا بتسديد جزء من ديونها، أعلن المفوض الأوروبي المكلّف فالديس دومبروفسكيس، أن الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت السبت 18 تموز/يوليو على تمويل عاجل من سبعة بلايين يورو لليونان، على شكل قرض يسمح لأثينا بتسديد جزء من التزاماتها في انتظار وضع خطة مساعدة محتملة. موضحا أن هذا القرض \"بقيمة 7,16 بليون يورو سيصل إلى اليونان بحلول الاثنين المقبل\"، وهو اليوم الذي سيتوجّب على أثينا تسديد مبلغ مستحقّ بقيمة 4.2 بليون يورو إلى البنك المركزي الأوروبي.
\n
وفي اليونان، أعلنت الحكومة أن المصارف المغلقة منذ 29 حزيران/يونيو الماضي، ستفتح أبوابها الاثنين 20 تموز/يوليو الجاري، لكن نائب وزير المال ديميتريس مارداس، لفت إلى أن المبالغ التي سيسمح بسحبها ستبقى محددة بـ60 يورو يومياً. فيما ستظلّ القيود سارية على تحويل رؤوس الأموال وفتح حسابات جديدة أو إضافة مستفيدين جدد إلى حسابات سابقة سارية. كما أنه يُسمح للبنك المركزي بفرض قيود على المبالغ باليورو أو العملات الأخرى التي يمكن نقلها نقداً خارج اليونان.
\n
إلا أنه سيكون ممكناً إجراء معاملات أخرى، وهو ما سيسمح باستئناف الحركة التجارية في البلاد والاستيراد والتصدير شحن وتفريغ البضائع في الموانئ وهو ما لبث معطلا منذ 29 حزيران/يونيو الماضي بسبب إغلاق المصارف، وذلك بسبب الضغوط والأساليب التي اتبعها البنك المركزي الأوروبي.
\n
وكانت صحيفة «كاثيميريني» الصادرة السبت 19 تموز/يوليو الجاري، قد قدرت كلفة إغلاق المصارف ثلاثة أسابيع، ببلايين اليورو من دون احتساب عائدات السياحة الضائعة.
\n
هذا ومن المُتوقع أن يقرّ البرلمان اليوناني الأسبوع المقبل، إجراءات تقشفية إضافية، على أن يقوم البنك المركزي الأوروبي بالمقابل برفع سقف القروض الطارئة مجدداً مع كل مبادرة مماثلة من جانب البرلمان اليوناني، وذلك حسبما رجّح الخبير الاقتصادي في مصرف «بيرنبرغ» هولغر شميدينغ.