الجولة الإخبارية 10-01-2016

(مترجمة)

العناوين:

• · الإسلام ثاني أكبر الأديان في أمريكا بحلول عام 2040
• · أسبوع تاريخي: مؤشر الداو يهبط 1079 نقطة
• · السعودية تصعد من حرب الكلمات مع إيران

التفاصيل:

الإسلام ثاني أكبر الأديان في أمريكا بحلول عام 2040

تمتلك الجالية الإسلامية في أمريكا فرصة قوية للتضاعف في العدد بحلول عام 2050 وأن يصبح الإسلام ثاني أكبر الأديان في أمريكا بحلول عام 2040، بناءً على تقديرات لمعهد بيو للأبحاث. في هذه اللحظة مركز بيو للأبحاث يعتقد أن هناك 3.3 مليون مسلم في أمريكا. وهذا يعني أن 1% من سكان أمريكا هم مسلمون. ولكن بحلول عام 2050 يعتقد مركز الأبحاث أن أعداد المسلمين ستصل إلى 8.1 مليون، وتعزو السبب إلى هجرة المسلمين إلى الولايات المتحدة حيث إن 15% من المهاجرين الشرعيين إلى أمريكا هم من المسلمين. والسبب الآخر هو أن العائلات المسلمة تنجب أطفالاً أكثر من المعدل، وهي الحال أيضا في أوروبا وحتى قبل ذلك فإن الإسلام نفسه من المتوقع أن يصبح ثاني أكبر الأديان في الولايات المتحدة بحلول عام 2040 وهي زيادة أكبر بكثير مما هو متوقع في صفوف اليهود والهندوس. (المصدر: ذا ديلي كولر).

يقول سبحانه وتعالى: ﴿يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ﴾

---------------

أسبوع تاريخي: مؤشر الداو يهبط 1079 نقطة

خسر مؤشر داو 1079 نقطة هذا الأسبوع أو أكثر من 6% نتيجة المخاوف حول الصين وانهيار أسعار النفط في شكل ضربة قاسية لوول ستريت. وكانت هذه هي البداية الأسوأ لمؤشر داو حسب السجلات بحسب داو جونز وبالرغم من الهدوء النسبي في الصين وتقرير الوظائف الأمريكي القوي، انخفض مؤشر داو 168 نقطة يوم الجمعة بينما خسر مؤشر نازداك S&P 500 تقريبًا 1% لكل منهما. وشكل الهبوط أكبر خسارة أسبوعية لمؤشر داو منذ عام 2011. "الناس متوترون للغاية. عندنا مخاوف كثيرة مما يحدث في الصين". هذا ما قاله جوسالوزي، نائب رئيس التداول لدى ثيميس ترادينغ. مرةً أخرى المستثمرون متخوفون من أسعار النفط الخام التي هبطت إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2003 يوم الخميس. وقد هدأ النفط قليلا يوم الجمعة قبل أن يتراجع مرة أخرى. وقد أنهى اليوم بسعر 33.16 دولارا للبرميل وهي النهاية الأضعف له منذ شباط/فبراير 2004. عندما تهبط أسعار النفط كذلك تهبط أسهم الطاقة. لقد تراجعت مرة أخرى يوم الجمعة حيث هبطت فاليرو وماراثون بتروليوم 3% لكل منها.

وكان هبوط أسعار النفط هو السبب الأكبر خلف هبوط المؤشر لهذا الأسبوع والذي مسح 1.1 ترليون دولار من S&P 500 حسب مؤشرات داو جونز. وقد بدأت الأسهم الصينية بانخفاض ملحمي بقيمة 12% وقد أثارت مبيعات أول الأسبوع قواطع الدائرة المصممة لتسهيل التطاير في الأسواق. وتوقف التداول في الصين مرتين هذا الأسبوع - يوم الخميس - حيث أغلقت أسواق الأسهم أبوابها بعد نصف ساعة فقط من بداية التداول. وتعززت المعنويات بعدما ألغى المنظمون القواطع الدائرية لأن الكثيرين يعتقدون أنها تولد الخسائر الحادة بدلاً من ترويضها. وقد ابتهج المستثمرون من توقف الصين عن السماح لعملتها بفقدان قيمتها. وقد رفع البنك المركزي الصيني المعدل المستهدف لليوان للمرة الأولى في أكثر من أسبوع. إن الانهيار المفاجئ لليوان قد زاد المخاوف حول حرب تنافسية لتخفيض أسعار العملات. (المصدر: (

CNN

بعد ثماني سنوات من الأزمة المالية العالمية، فإن العالم على وشك أزمات أخرى. مع طباعة المليارات من الدولارات وأسعار الفائدة هي الأدنى في التاريخ، فإن الاقتصاد العالمي لا يظهر أي نمو متواضع. كل المؤشرات تؤكد أن الوضع سوف يزداد سوءًا وأن النظام الرأسمالي في آخر فترات الانهيار.

---------------

السعودية تصعد من حرب الكلمات مع إيران

اتهمت السعودية إيران يوم السبت بأنها لا تتصرف تصرفات دولة قومية وقالت أنها - السعودية - تبحث إجراءات إضافية ضد منافستها الإقليمية في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التوترات بين الدولتين بعد إعدام السعودية لعالم شيعي معارض.

وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بعد اجتماع طارئ في الرياض مع نظرائه الخليجيين لمناقشة الأزمة مع إيران "يجب على إيران أن تقرر ما إذا تريد أن تكون دولة قومية أم ثورة. إذا كانت دولة قومية يجب أن تتصرف كذلك" وأضاف "لم نسمع بالطائفية في المنطقة من قبل الثورة الإيرانية". وقال "إننا نبحث اتخاذ إجراءات إضافية ضد إيران، إذا ما استمرت بسياساتها الحالية". وكان اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، وهو مجلس يضم السعودية وقطر والإمارات والبحرين وعُمان والكويت، قد جرى وسط مخاوف من أن المشاحنات بين السعودية السنية وإيران الشيعية قد تؤدي إلى انعكاسات جدية بالنسبة لنزاعات أخرى في المنطقة. وحث مجلس التعاون الخليجي إيران على "احترام مبادئ حسن الجوار في الكلمات والأفعال" و"التوقف عن الأعمال التي تسبب عدم الاستقرار في المنطقة". المملكة السعودية وإيران في خضم معركة نفوذ في منطقة الشرق الأوسط، معظمها حول الخطوط الطائفية.

إن تصاعد التوترات معظمها من الممكن أن تعقد المساعي السلمية في اليمن حيث تقود السعودية حلفًا من الدول العربية السنية ضد الحوثيين الذين يتلقون دعما إيرانيًا.

بالإضافة لهذا، فإن إيران الشيعية هي الداعم الأهم للرئيس السوري بشار الأسد بينما السعودية ملتزمةً بإزاحته. وقال عادل الجبير أن السعودية تبقى ملتزمة لعملية السلام في اليمن وسوريا وجدد على موقف العربية السعودية على أنه لا مكان للأسد في مستقبل سوريا. وقال "الأزمة مع إيران لا تغير موقفنا". ولم يقم المسؤولون الإيرانيون بالرد فورًا على بيان دول مجلس التعاون الخليجي ولكنهم انتقدوا بحدة السعودية في الأيام الأخيرة. وأرسل وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف رسالة إلى بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، متهمًا السعودية بدعم الإرهاب ومحاولة زرع الخلافات في المنطقة بعد توصل إيران الصفقة النووية مع الدول الست القوية في تموز/يوليو الماضي، كما ورد على وكالة الأنباء الرسمية للجمهورية الإسلامية يوم السبت. (المصدر: وول ستريت جورنال).

إن مفهوم الدول القومية مفهوم غريب على الإسلام وتم فرضه على البلدان الإسلامية من قبل الاستعمار. إن التصرف الصحيح لإيران والسعودية هو تفكيك دولهم القومية الصناعية وتوحيد حدودها والعمل سويًا لطرد القوى الغربية من المنطقة.