الجولة الإخبارية

2016-11-06م 

العناوين:

• · ترحيب أمريكي بتكليف عون للحريري بتشيكل حكومة لبنانية
• · المرشح الجمهوري في أمريكا يعارض إسقاط الأنظمة العميلة
• · أمريكا تؤكد دعمها للهجمات الروسية في سوريا
• · روسيا تظهر خوفها من عودة السلطة لأصحابها المسلمين في سوريا والمنطقة

التفاصيل:

ترحيب أمريكي بتكليف عون للحريري بتشيكل حكومة لبنانية

كلف ميشيل عون يوم 2016/11/3 سعد الحريري بتشكيل حكومة لبنانية مقابل انتخابه إياه رئيسا للجمهورية. حيث تم انتخاب عون الذي تلطخت يداه بالدماء رئيسا للجمهورية يوم 2016/10/31، وقد حصل ذلك بإيعاز من أمريكا للأنظمة الموالية لها في السعودية وإيران بانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية بعدما بقي هذا المنصب شاغرا لمدة عامين ونصف العام. فقام أتباع هذين النظامين في لبنان من الحريري إلى حسن نصر الله وتوافقا على انتخاب شخص من الكافرين رئيسا لبلد إسلامي أكثر سكانه من المسلمين مخالفين أمر الله بتحريم ذلك، وهما يدّعيان أنهما مسلمان يمثلان المسلمين في البلد، وهما في الوقت نفسه يقرّان النظام العلماني الذي وضعه المستعمر الكافر للبلد ويعملان على استمراره.

وقد أعلنت أمريكا ترحيبها بانتخاب عميلها ميشيل عون عقب إتمام عملية الإخراج في الانتخابات التي أمرت بها، كما أعلنت ترحيبها بتكليف الحريري بتشكيل الحكومة كما ورد على لسان المتحدث الرسمي باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر عقب إعلان نبأ التكليف. وهكذا يقرّ سعد الحريري ومن ورائه السعودية الحرب القذرة التي يشنها حزب إيران في لبنان وتأييد ميشيل عون الحاقد على الإسلام وأهله لهذه الحرب ضد أهل سوريا المسلمين المطالبين بالتحرير والانعتاق من ربقة الاستعمار وعملائه وإسقاط نظام الكفر العلماني وإقامة نظام الإسلام وإنهاء الكيان اللبناني وضمه إلى سوريا مع باقي البلاد الإسلامية في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة.

---------------

المرشح الجمهوري في أمريكا يعارض إسقاط الأنظمة العميلة

نقلت وكالات الأنباء يوم 2016/11/4 تصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب قال فيها: "سوف نستخدم القوة العسكرية فقط في الحالات التي يكون فيها الأمر حيويا من وجهة نظر ضمان أمن الولايات المتحدة القومي، ونتوقف عن محاولات فرض الديمقراطية في الخارج وإسقاط الأنظمة... وأية دولة تشاطر هدفنا بشأن تدمير تنظيم الدولة والإرهابيين ستكون حليفا لنا في هذه المهمة".

فيظهر أن ترامب وفريقه الجمهوري يرون أن استخدام الديمقراطية كأداة لفرض الهيمنة الأمريكية تنقلب عليهم فعندئذ تبدأ الشعوب بالمطالبة بإسقاط عملاء أمريكا والغرب والأنظمة التي تواليهم، علما أن أمريكا تستخدم الديمقراطية للخداع حتى تفرض نفوذها أو تحافظ عليه وتنهب ثروات البلاد. وهي في الأساس تدعم الأنظمة وتطلب منها في الظاهر تطبيق الديمقراطية لخداع الشعوب. ولا تطالب أمريكا بذلك إلا إذا تحركت الشعوب ضد الظلم والعسف التي تمارسه هذه الأنظمة العميلة كما حدث في مصر، فتقوم أمريكا وتتحايل بتغيير عميلها للمحافظة على النظام العلماني التابع لها ولتأتي بعملاء آخرين. فيريد ترامب والجمهوريون أن يغيروا هذا الأسلوب كما يظهر ويعلنوا دعمهم للأنظمة التي تتبع أمريكا علنا من دون لف ودوران كما تفعل الإدارة الديمقراطية الحالية.

--------------

أمريكا تؤكد دعمها للهجمات الروسية في سوريا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن "عسكريين روس وأمريكيين بحثوا عبر جسر فيديو يوم الخميس 2016/11/3 إجراءات أمنية إضافية لضمان سلامة الطيران في أجواء سوريا" وذكرت أن "البحث الذي أجري بطلب من الجانب الأمريكي شمل إجراءات أمنية إضافية لأعمال القوات الجوية الفضائية الروسية والطيران التابع للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في الأجواء السورية" وأضاف بيان وزارة الدفاع الروسية: "أنه تمت مناقشة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم المؤرخ في 2015/10/20 حول منع وقوع حوادث وسلامة تحليق الطيران خلال العمليات فوق سوريا، حيث تبادل الطرفان الآراء حول الأحداث المتعلقة بتنفيذ الاتفاق والتي وقعت بعد الجسر المتلفز الأخير الذي عقد في 22 أيلول الماضي" وأكد "الجانبان الروسي والأمريكي أهمية مواصلة الاتصالات بين موسكو وواشنطن في إطار كهذا". وذكر البيان أن "الجانبين اتفقا على إجراء اتصال متلفز لاحق في كانون الأول القادم". وعقب ذلك وصف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك هذا الاجتماع المتلفز "بالبناء" وأن "موسكو وواشنطن أكدتا ضرورة الالتزام بمذكرة التفاهم لتفادي الحوادث والأخطاء". وأكد المتحدث باسم التحالف الصليبي الدولي الذي تقوده أمريكا أن "الولايات المتحدة تعتزم مواصلة تنسيق عملياتها مع روسيا في أجواء سوريا". (روسيا اليوم)

وهكذا تؤكد أمريكا أنها في حالة تفاهم وتنسيق مع روسيا في سوريا لضرب الثورة وإجهاضها ولم يحدث بينهما أي انقطاع كما أعلنت أمريكا كاذبة حصول مثل ذلك، والانقطاع والخلاف المصطنع إنما هو لخداع الآخرين. ولكن ذلك لم ينطل على الواعين، وواصل الثوار في سوريا حربهم ضد روسيا والنظام السوري ومن يدعمه فاضطرت أمريكا إلى الإعلان عن استمرار التفاهم والتنسيق مع خادمتها روسيا.

---------------

روسيا تظهر خوفها من عودة السلطة لأصحابها المسلمين في سوريا والمنطقة

نقلت وكالة سبوتنيك الروسية يوم 2016/10/30 تصريحات وزير الخارجية الروسي لافروف أثناء عقد مؤتمر صحفي مع وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري الإجرامي. فقال لافروف: "إنه يلزم توسيع العمل من أجل دحر الإرهابيين، فلا يوجد بديل عن ذلك. فإن لم يحدث ذلك فإن النتيجة العكسية خطورة الخسارة في الشرق الأوسط كله وليس في سوريا وحدها".

علما أن روسيا دفعت إلى التدخل في سوريا بهذه الخدعة الأمريكية وغيرها لتعرض نفسها لسخط المسلمين ولتخدم الأهداف الأمريكية. فروسيا تعلن بكل صراحة خشيتها من عودة السلطة لأصحابها المسلمين في سوريا وعندئذ يتحرك المسلمون في المنطقة كلها لإعادة السلطة لهم وإقامة نظام ينبثق من فكرهم ودينهم الإسلامي وبذلك يتحررون من الغرب والشرق.