الجولة الإخبارية

2016-11-17م 

العناوين:

• · هيومن رايتس ووتش: تدمير أكراد العراق لقرى عربية قد يكون جريمة حرب
• · أجهزة الأمن الروسية توقف مجموعة من الجهاديين كانوا يخططون لاعتداءات في أماكن عامة في موسكو وسان بطرسبورغ
• · أردوغان: التوسع الفارسي بالعراق ليس بالأمر الجيد

التفاصيل:

هيومن رايتس ووتش: تدمير أكراد العراق لقرى عربية قد يكون جريمة حرب

نقلت رويترز في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 عن منظمة هيومن رايتس ووتش قولها إن قوات الأمن الكردية العراقية دمرت بلا أي سند قانوني منازل وقرى عربية في شمال العراق خلال العامين الماضيين فيما قد يعد جريمة حرب. ويشكل مقاتلو البشمركة الأكراد جزءا من تحالف عراقي قوامه 100 ألف مقاتل يخوض معركة لاستعادة الموصل من تنظيم الدولة لكنه لم يحقق حتى الآن سوى تواجد ضئيل في المدينة. وتدعم ضربات جوية بقيادة الولايات المتحدة ومستشارون أمريكيون هذا التحالف. لكن هناك أحقادا لا تزال قائمة وتعود إلى عقود من إساءة معاملة الأكراد من العرب الحاكمين في بغداد خاصة تحت حكم صدام حسين.

أكراد العراق يقاتلون المسلمين بدلا من الكفار ويدمرون منازل وقرى عربية مسلمة بسبب أفكار قومية وعرقية تسيطر عليهم، ويظهرون ذلك كأنهم حصلوا على انتصارات من الكفار بينما هي إذلال لهم، وستكون خسارة عليهم في الدنيا والآخرة. هل اشتركوا في التحالف الصليبي الدولي لاستغلال الحرب على تنظيم الدولة للاستيلاء على أراض في قطاع تعيش فيه أعراق مختلفة مسلمة أم أن أمريكا وعدتهم بالاستقلال بسبب اشتراكهم في التحالف الصليبي الدولي وقتالهم المسلمين؟

--------------

أجهزة الأمن الروسية توقف مجموعة من الجهاديين كانوا يخططون لاعتداءات في أماكن عامة في موسكو وسان بطرسبورغ

قالت أ ف ب في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 إن وسائل إعلام روسية أفادت نقلا عن مصادر رسمية، أن أجهزة الأمن أوقفت مجموعة من الجهاديين كانوا يخططون لاعتداءات في أماكن عامة في موسكو وسان بطرسبورغ. وأعلن جهاز الأمن الاتحادي (كي جي بي سابقا) السبت أنه أوقف عشرة أشخاص من دول آسيا الوسطى على صلة بتنظيم الدولة الإسلامية كانوا يخططون "لسلسلة أعمال إرهابية وتخريب في موسكو وسان بطرسبورغ". وبحسب موقع فونتانكا-رو الإخباري فإن الأشخاص السبعة الذين تم توقيفهم في سان بطرسبورغ، اشتبه بتخطيطهم لهجمات على مركزين تجاريين.

النظام الروسي العدو اللدود للإسلام والمسلمين لا يقتصر على قصف المسلمين في سوريا وقتلهم فقط، بل يعتقل أيضا المسلمين بما في ذلك شباب حزب التحرير في بلاده خوفا من الزوال بسبب توجه الناس هناك إلى الإسلام، وبسبب ذلك منع النظام الروسي الكتب الإسلامية والقرآن الكريم والأحاديث الشريفة، من الواضح أن روسيا تخاف من الإسلام والمسلمين، مما يجعلها تحارب بكل وحشية ضد المسلمين بما في ذلك أعضاء الحزب، ولكن الاعتقالات والقمع والضغط لن ينفعها عند قيام الخلافة على منهاج النبوة.

-------------

أردوغان: التوسع الفارسي بالعراق ليس بالأمر الجيد

قالت الجزيرة في 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال إن ما سماه التوسع الفارسي في العراق وموقف مليشيات الحشد الشعبي منه ليس بالأمر الجيد، معتبرا أن الحشد الشعبي لا يزال يشكل تهديدا لسكان الموصل والتركمان. وأضاف أردوغان أن بلاده ستقف دائما مع إدارة عراقية صادقة وعادلة، وقال "نحن ملزمون بضمان أمن بلدنا، ونحن نراقب عن كثب التطورات في المنطقة وعلى رأسها ما يحدث في تلعفر وسنجار والموصل". واعتبر أن عدم مشاركة تركيا في التحالف ضد تنظيم الدولة لا يضمن السلام، وأن تركيا لا تستطيع تجاهل الدعوات من حكومة إقليم كردستان العراق ومن الموصل.

أردوغان بتصريحاته هذه وبحسب الخطة الأمريكية يثير الطائفية بين المسلمين وينقل المياه إلى طاحونة الطائفية لتقسيم العراق إلى ثلاث دويلات، هذا هو الغرض من تصريحات أردوغان تجاه إيران والحكومة العراقية، إذا كان أردوغان صادقا في قوله لماذا لم تتدخل تركيا في سوريا حين كان التركمان تحت القصف الروسي والنظام السوري. وإذا كان حقا يهتم بأمر المسلمين السنيين لماذا لم يتدخل في سوريا ويحارب ضد النظام السوري الذي يقتل المسلمين السنيين من أجل إنقاذهم منه؟! مما يدل أنه يصرح ويسير حسب الخطة الأمريكية.